يمن مونيتور/ قسم الأخبار
واصل الريال اليمني انخفاضاً كبيراً أمام الدولار والعملات الصعبة ليتجاوز مستوى 1755 ريالاً للدولار في عدن ومحافظات جنوب وشرقي البلاد.
وقال مصادر مصرفية، إن الريال اليمني تخطى عتبة 1750 ريالا بينما بلغ سعر صرف الريال السعودي، 464 ريالاً في أدنى مستوى للعملة اليمنية منذ نحو عامين، وسط موجة غير مسبوقة من الغلاء وارتفاع أسعار الأسعار.
وهذه أدنى قيمة تسجلها العملة المحلية منذ إعلان نقل السلطة وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي في أبريل/نيسان 2022.
يأتي ذلك رغم من استئناف البنك المركزي اليمني مزادات لبيع النقد الأجنبي للبنوك التجارية بعد أيام من حصوله على دفعتين من الدعم الاقتصادي الذي أعلنته السعودية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
كما يأتي بعد مرور شهرين فقط من إعلان السعودية دعمًا اقتصاديًا لليمن بقيمة 1.2 مليار دولار لمواجهة عجز الميزانية، بسبب توقف تصدير النفط بفعل هجمات الحوثيين على الموانئ في حضرموت وشبوة.
وفي فبراير من العام الجاري، أودعت السعودية مليار دولار في حساب البنك المركزي اليمني، ولكن هذه الودائع لم تسهم في حل أزمة انهيار العملة الوطنية.
واعترفت قيادة البنك المركزي حينها بأن هذه الخطوات لا تكفي لمعالجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
وسبق أن أعلنت الحكومة اليمنية في العديد من المرات عن إجراءات معالجة لأزمة العملة، لكنها تواجه صعوبة في وقف التدهور المستمر.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اقتصاد الريال اليمني
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: لبنان يتكبد خسائر بقيمة 8.5 مليار دولار بسبب الحرب
(CNN)-- كبّد الصراع بين إسرائيل وحزب الله الاقتصاد اللبناني خسائر واضرار بلغت قيمتها 8.5 مليار دولار على مدى الأشهر الـ13 الماضية، وفقًا لتقييم أولي أجراه البنك الدولي.
وقال البنك الدولي في تقرير صدر، الخميس، إن لبنان، الذي مزقته سنوات من الأزمة الاقتصادية، عانى من أضرار في الهياكل المادية وحدها بلغت 3.4 مليار دولار وخسائر اقتصادية وصلت إلى 5.1 مليار دولار منذ اندلاع الأعمال العدائية في أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي.
وأدى الصراع إلى مقتل ما يقرب من 3400 شخص وإصابة ما يقرب من 14500 آخرين في لبنان منذ أكتوبر من العام الماضي، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية، واحتدمت الحرب مطلع الشهر الماضي عندما شنت إسرائيل ما وصفته بـ"عملية برية محدودة" لطرد حزب الله من جنوب لبنان.
وأشار البنك في تقريره إلى أنه وخلال الصراع المستمر منذ 13 شهرا، نزح أكثر من 1.3 مليون شخص، 875 ألفا منهم داخليا، وكانت النساء والأطفال والمسنون وذوو الإعاقة واللاجئون الأكثر عرضة للخطر.
وإلى جانب التكلفة البشرية، تسببت الحرب بالفعل في أضرار اقتصادية كبيرة: فمن المقدر أنها خفضت نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للبنان بنسبة 6.6% على الأقل في عام 2024، وفقا للتقرير.
وذكر البنك الدولي أن ما يقدر بنحو 166 ألف عامل فقدوا وظائفهم، وأن ما يقرب من 100 ألف منزل تضرر جزئيا أو كليا، بقيمة تصل إلى 3.2 مليار دولار من الخسائر والأضرار، إلى جانب خسائر تعطل التجارة والزراعة والتي تقدر بأكثر من 3 مليارات دولار.