القسام تفجّر منزلا مفخخا في قوة إسرائيلية بمخيم جباليا
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
ذكرت فصائل المقاومة الفلسطينية أنها استهدفت قوات إسرائيلية بقذائف وصواريخ موجهة في جباليا ورفح بقطاع غزة، وفجرت فيها منزلا مفخخا في مخيم جباليا، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي تدمير بنى تحتية ومواقع منصات إطلاق صواريخ للمقاومة.
فقد قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن عناصرها تمكنوا من تفجير منزل مفخخ في قوة إسرائيلية خاصة بجوار عمارة "حبوب"، في مخيم جباليا شمالي القطاع، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
كما أكدت تفجير عناصرها عبوة رعدية بقوة إسرائيلية قرب فتحة نفق شرق المخيم، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وأعلنت القسام استهداف 4 دبابات إسرائيلية من نوع "ميركافا 4" بقذيفتي "الياسين 105" في مناطق مختلفة من مخيم جباليا، وقنص جندي إسرائيلي ببندقية "الغول" القسامية في منطقة المشروع، شمال شرقي معسكر جباليا.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي استهدافها بصاروخ موجه تجمعا لجنود وآليات إسرائيلية متوغلين في منطقة "تبة زارع"، شمال شرقي مدينة رفح، وعرضت سرايا القدس صورا قالت إنها لقصف مستوطنة سديروت برشقات صاروخية.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته تواصل القتال في مناطق شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، بالإضافة إلى منطقة جباليا شمالي القطاع.
وأضاف الجيش، في بيان، أن قواته دمرت بنى تحتية، ومواقع منصات إطلاق صواريخ، ومباني عسكرية، وصادرت أسلحة، وقضت على مقاتلين فلسطينيين في منطقة جباليا شمالي القطاع.
وأكد البيان القضاء على خلية مقاتلين بعد إطلاقها النار على الجنود الإسرائيليين، في اشتباكات مباشرة بمدينة رفح، جنوبي القطاع، كما دمرت عبوات معدة للتفجير في رفح.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أمس في إحصائية جديدة لخسائره البشرية خلال الحرب على قطاع غزة، إصابة 8 عسكريين في معارك القطاع خلال الساعات الماضية.
وقال الجيش إنه منذ بداية الحرب، أصيب 3581 ضابطا وجنديا، بينهم 1781 خلال الهجوم البري. وأضاف أنه منذ بداية الحرب أيضا، قتل 634 ضابطا وجنديا، وأصيب 555 بجروح خطرة.
وفي 12 مايو/أيار، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية بمخيم جباليا وبعض المناطق المحيطة به، قبل أن يعلن في الـ15 من الشهر ذاته توسيع هذه العملية بعد مواجهة قواته "معارك شرسة"، على حد قوله.
وفي المقابل، خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة عشرات آلاف القتلى والجرحى الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
شتاء ثانٍ تحت الحصار الإسرائيلي.. الجوع والبرد يفاقمان أزمة فلسطين مع استمرار الحرب
يجتمع على الفلسطينيين الشتاء الثاني على التوالي، مصحوبا بالجوع والبرد بجانب حرب لم تتوقف منذ أكثر من 14 شهرا بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
فبعد فشل دولة الاحتلال الإسرائيلي بكل ترسانتها النووية في الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، لجأت إسرائيل إلى فرض سياسة التجويع على أكثر من 2 مليون فلسطيني.
تعنت إسرائيليوتمنع إسرائيل دخول الدقيق والمواد الغذائية، ليصبح الحصول على الطعام في القطاع بشكل منتظم أمر مستحيلا خاصة مع ارتفاع الأسعار بشكل جنوني في الأسواق، ويضطر الاحتلال الإسرائيلي في السماح لكميات محدودة بالدخول من أجل تخفيف الضغوط الدولية، لكنه لا يسمح بوصولها إلى القطاع، وتتولى المهمة في ذلك عصابات الشاحنات الذين يعلمون بتوجيهاته ويخدمون أجندته من أجل خلق حالة فوضى داخل القطاع حتى فرق التأمين من العصابات تعمل طائرات الاحتلال على استهدافهم، وفقا لـ«تليفزيون فلسطين».