مراد العضايلة المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بالأردن
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
سياسي إسلامي أردني، وناشط في المجال الطلابي والإغاثي الإنساني، كرس حياته في مواقع شتى دعما للقضية الفلسطينية، وفي غضون السنوات الست الأخيرة فاز -لدورتين متتاليتين- بمنصب الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي، الذي يعتبر أحد أكبر الأحزاب الأردنية.
وفي منتصف مايو/أيار 2024 اختير في منصب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن، ومن ثم استقال من منصب الأمين العام للحزب.
ولد مراد عبد الحميد العضايلة يوم 18 يوليو/ تموز1965 في محافظة الكرك جنوب الأردن، وهو الأوسط بين أشقائه العشرة.
تزوج من أمامة خريسات ابنة القيادي في الحركة الإسلامية والنائب السابق في البرلمان الأردني الشيخ إبراهيم خريسات، وأنجبا 7 أبناء، 6 أولاد وبنتا.
انتقل العضايلة بعد حصوله على الثانوية العامة للعيش في العاصمة عمان، وتخرج في الجامعة الأردنية في تخصص بكالوريوس زراعة عام 1988، وفي أثناء دراسته الجامعية نشط في العمل الطلابي، وكان ضمن قيادة الاتجاه الإسلامي في اتحاد الطلبة في الجامعة الأردنية.
غير أن اهتماماته بالسياسة والقضية الفلسطينية والعمل الإغاثي والإنساني دفعاه ليصبح رئيسا للجنة فلسطين النقابية بين عامي 1996 و2003، ونشط العضايلة في العمل النقابي في نقابة المهندسين الزراعيين الأردنيين، وشغل منصب أمين سر النقابة عدة سنوات.
التجربة السياسية والنقابيةعرف العضايلة باهتمامه الشديد بالقضية الفلسطينية، ودفاعه عنها في كافة المحافل المحلية والعربية، وتم انتخابه عام 1991 رئيسا لقسم العلاقات العامة في لجنة المناصرة الإسلامية للشعب الفلسطيني، ثم انتخب مديرا للجنة بين عامي 1993 و1999.
كما عمل العضايلة مديرا لدائرة الرعاية المجتمعية في جمعية المركز الإسلامي الخيرية التابعة للحركة الإسلامية منذ عام 2000 وإلى عام 2014، إلى أن فصلته الإدارة المؤقتة للجمعية، التي تم تعيينها من قبل الحكومة الأردنية عام 2006.
شغل العضايلة رئاسة دائرة فلسطين في جماعة الإخوان المسلمين بين عامي 1998 و2006، كما انتخب عضوا لمجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين عام 2006، ثم انتخب بعد ذلك أمينا عاما لحزب جبهة العمل الإسلامي الأردنية عام 2018 خلفا للراحل محمد عواد الزيود.
وفي العام 2022 أعاد المؤتمر العام للحزب انتخاب العضايلة أمينا عاما للحزب لدورة ثانية، وفي يوم 18 مايو/أيار 2024 انتخبه مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين مراقبا عاما للجماعة، خلفا للمهندس عبد الحميد الذنيبات.
الوظائف والمسؤوليات أمين سر نقابة المهندسين الزراعيين 1996-2003. عضو المكتب التنفيذي لاتحاد المهندسين الزراعيين العرب 1996-2003. رئيس لجنة فلسطين النقابية 1996-2003. رئيس قسم العلاقات العامة-لجنة المناصرة الإسلامية للشعب الفلسطيني 1991-1993. مدير لجنة المناصرة الإسلامية للشعب الفلسطيني 1993-1999. عضو الهيئة الإدارية لجمعية المركز الإسلامي الخيرية 1998-1999. مدير دائرة الرعاية المجتمعية في جميعة المركز الإسلامي الخيرية 2000-2014. عضو جمعية المحافظة على القرآن الكريم. نائب رئيس مهرجان مؤتة الثقافي. رئيس فرع حزب جبهة العمل الإسلامي-فرع الدائرة الخامسة 2004-2010. عضو مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي لعدة دورات منذ عام 2006. مساعد الأمين العام للحزب للشؤون الإدارية والناطق الإعلامي للحزب 2014-2018. الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي 2018. المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن مايو/أيار 2024.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الإخوان المسلمین الأمین العام
إقرأ أيضاً:
وفاة المخرج الفرنسي إيف بواسيه
باريس ـ "أ.ف.ب": توفي أمس عن 86 عاما المخرج الفرنسي إيف بواسيه الذي طبع سبعينات القرن العشرين بأفلام هادفة وسياسية مثل "دوبون لاجوا" المتمحور على العنصرية، على ما أفادت عائلته وكالة فرانس برس. وكان بواسيه يتلقى علاجا منذ أيام عدة في المستشفى الفرنسي البريطاني في لوفالوا بيريه في منطقة باريس حيث توفي. في العام 1975، طُرح "دوبون لاجوا"، أكثر أفلامه شهرة والذي يتناول جرائم قتل عنصرية ارتكبت في مرسيليا قبل بضع سنوات. وقد شهد تصويره مشاحنات ومحاولات ترهيب من اليمين المتطرف. وفي العام 1972، أنجز فيلم "لاتانتا" مع جان لوي ترينتينيان. واستوحي هذا العمل من اغتيال المعارض المغربي المهدي بن بركة في فرنسا. وقد مُنع الطاقم من التصوير في مواقع عدة. وبعد مرور عام، طُرح فيلمه "ار. آ. اس" ("R. A.S" وهي الاحرف الاولى من عبارة "لا شيء للإبلاغ عنه" بالفرنسية). وكان بواسيه من أوائل المخرجين الذين تناولوا حرب الجزائر. وكان بواسيه كاتب سيناريو لأفلامه، كما أخرج عددا من الأعمال بينها "إسبيون، ليف توا" Espion, leve-toi (لينو فينتورا)، و"كانيكول" Canicule (لي مارفن)، و"بلو كوم لانفير" Bleu comme l'enfer (لامبير ويلسون). ومن أبرز أعماله الناجحة فيلم "آن تاكسي موف" Un taxi mauve (فيليب نواريه وشارلوت رامبلينغ). بعد أن سئم من وضع عقبات في مسيرته، اعتزل العمل السينمائي في العام 1991 منتقلا إلى التلفزيون. ومن أعماله على الشاشة الصغيرة "لافير سيزنيك" "L'Affaire Seznec" عام 1993، و"لافير دريفوس" L'Affaire Dreyfus سنة 1995، و"لو بانتالون" Le Pantalon عام 1997.