تكبرة بـ19 عاما.. رشا شربتجي تتزوج من الفنان إبراهيم الشيخ
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
خرجت المخرجة السورية رشا شربتجي عن صمتها، مؤخرًا، وكشفت خلال لقائها في برنامج “تفاعلكم” عن زواجها بالفنان الشاب إبراهيم الشيخ إبراهيم.
ورافقت تكهنات كثيرة اسم المخرجة السورية رشا شربتجي في الأيام الأخيرة، حول حقيقة ارتباطها بالممثل السوري الشاب إبراهيم الشيخ إبراهيم.
وجاء ذلك بعد ظهورهما معًا في مناسبات متعددة، كان آخرها زيارتهما إلى قبر والدها، المخرج الراحل هشام شربتجي.
ونفت رشا شربتجي فرض زوجها في أعمالها، وقالت: “بالتأكيد لا أفرضه في أعمالي. إبراهيم ممثل موهوب، وفي حال كان له دور مناسب، سيكون موجودًا في أعمالي. وإن لم يكن هناك دور مناسب، فلن يكون موجودًا”.
وسبق وأن ظهر إبراهيم برفقة رشا شربتجي في السحور الأخير الذي أقامته احتفالاً بنجاح مسلسل “ولاد بديعة”.
ونشر حينها إبراهيم مجموعة صور، تضمنت عدة صور له مع رشا، وبدا عليهما الانسجام الكبير.
وتعتبر شربتجي إحدى أهم المخرجات العرب، وهي تحمل الجنسيتين السورية والمصرية، ولدت عام 1975. وهي ابنه المخرج الكبير هشام شربتجي، من زوجته المصرية.
ومن أبرز أعمالها السورية “الولادة من الخاصرة” و”أشواك ناعمة” و”غزلان في غابة الذئاب”. كما أخرجت عدداً من المسلسلات المصرية أبرزها “شرف فتح الباب” و”ابن الأرندلي”.
وكانت شربتجي تزوجت في عام 2007 من المصور السينمائي ناصر ركا وانفصلا في 2012.
كما تزوجت عام 2013 من ضابط المخابرات السورية تمام الصالح نجم الدين، شقيق سوزان نجم الدين، لكنهما انفصلا في 2023.
أما إبراهيم الشيخ إبراهيم فهو من مواليد عام 1994، شارك في 4 أعمال من إخراج رشا شربتجي، وهي : “ولاد بديعة” (2024). “مربى العز” (2023)، “كسر عضم” (2022). بالإضافة إلى مشاركته في عشارية “المهرج” التي لم تُعرض حتى الآن.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إبراهیم الشیخ رشا شربتجی
إقرأ أيضاً:
بعد 7 سنوات من النزوح.. إبراهيم يعود إلى قريته في ريف إدلب
عقب سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد أواخر العام الماضي، بدأت طلائع العائدين تظهر على طرقات النزوح الطويلة، محملة بما تبقى من أمتعة وذكريات، وكثير من الأمل.
وفي ريف إدلب شمال غرب البلاد، كانت الشاحنة الصغيرة التي تقل عائلة إبراهيم العزو (41 عاما) واحدة من تلك القوافل التي اختارت العودة، بعد سنوات من الغياب القسري خلف أسوار المخيمات.
وبعد 7 سنوات قضاها مع أسرته في مخيم للنازحين بريف حلب، حيث أنشأ مسكنا متواضعا في المخيم، وحاول بشق الأنفس تأمين لقمة العيش لأطفاله الستة، يعود إبراهيم برفقتهم جميعا، ويقول إن البرد في الشتاء كان لا يُحتمل، والحر في الصيف لا يُطاق، لكن الأصعب من كل ذلك كان الإحساس بالغربة.
وفي حديثه، يروي إبراهيم أن فرحته بالعودة إلى قريته "معصران" لا توصف، رغم الخراب الذي طال منزله، مضيفا أن العودة في حد ذاتها مكسب يعوّض كل شيء، وأنه بدأ بالفعل ترميم البيت وإعادة الحياة إليه، كما ينوي إعادة فتح متجره الصغير الذي أُجبر على إغلاقه قبل سنوات.
ورغم أن عددا من العائلات بدأ العودة فعلا، لا تزال كثير من الأسر في المخيمات، عاجزة عن تأمين تكاليف العودة أو إعادة إعمار بيوتها المدمرة.
وتأتي هذه التطورات في ظل جهود تبذلها الإدارة الجديدة في دمشق لتسهيل عودة المهجّرين، وسط جهود ووعود بإعادة الإعمار وتحسين الخدمات في المناطق المتضررة.
إعلانوكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في يناير/كانون الثاني الماضي أن نحو نصف مليون سوري عادوا إلى مناطقهم خلال الأشهر الأخيرة، منذ سقوط النظام أواخر عام 2024.
وبينما تبقى تحديات الإعمار وتحسن الظروف الاقتصادية قيد الاختبار، يصرّ إبراهيم وأمثاله على اعتبار العودة بداية جديدة، وبارقة أمل في طريق الخروج من سنوات النزوح الطويلة، التي أنهكت الجسد وأثقلت الذاكرة.