موجة حارة «استثنائية» بالمكسيك تتسبب في وفاة 48 شخصا.. «الجاي أصعب»
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
ارتفاع شديد في درجات الحرارة تشهده المكسيك في الفترة الحالية، نتيجة تعرُّض البلاد لموجة حارة «استثنائية» منذ مارس الماضي، تسببت في حدوث خسائر بشرية كبيرة، وصلت إلى وفاة 48 شخصا، وإصابة 956 آخرين بمشكلات صحية مختلفة.
موجة حارة «استثنائية» تتعرض لها المكسيكووفقًا لِما ورد على موقع «سكاي نيوز» العربية، أعلنت الحكومة المكسيكية أن البلاد تتعرض لموجة حر «استثنائية» منذ مارس الماضي، بل ومن المتوقع أن تُسجل درجات الحرارة ارتفاعًا جديدًا في الفترة المقبلة.
ونشرت وزارة الصحة المكسيكية تقريرًا عن تأثير الموجة الحارة على المواطنين، أفاد بأن الحصيلة الإجمالية التراكمية بلغت «48 حالة وفاة على المستوى الوطني» متأثرين بالموجة الحارة التي بدأت منتصف مارس، فيما عانى 956 شخصًا من مشكلات صحية مختلفة.
وعَبر الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، عن أسفه وحزنه لهذه الخسائر البشرية والمادية التي نتجت عن هذه الموجة الحارة، موضحًا أن موجة الحرارة الحالية «استثنائية»، وأنه يعتبرها «ظاهرة طبيعية مؤسفة للغاية، ولها بالطبع صلة بتغير المناخ»، لافتًا إلى أن العاصمة مكسيكو التي يعيش ضمن حدودها الإدارية 9 ملايين نسمة، تزداد بها مشكلة التلوث بسبب درجات الحرارة المرتفعة وقلة الرياح.
ارتفاع غير مسبوق لدرجات الحرارةوبحسب ما أعلنه علماء من الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك، عبر موقع التدوينات القصيرة «إكس» تويتر سابقًا، فإنه من المتوقع أن تشهد المكسيك في الأيام العشرة المقبلة أعلى درجات حرارة تم تسجيلها على الإطلاق في تاريخها، ما قد يولد مستويات عالية من التلوث بسبب الأوزون.
ومن بين العواقب الأخرى التي سببتها الموجة الحارة في المكسيك، هي نفوق «قرود العواء» في ولاية تاباسكو بجنوب البلاد، وعلَّق فيكتور موراتو، مدير المستشفى البيطري في مدينة كومالكالكو على ذلك، موضحًا أن القرود التي تجلس على غصون الأشجار العالية في الغابات المطيرة تُصاب بالإغماء نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وتسقط من ارتفاع يصل إلى 20 مترًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موجة حارة ارتفاع درجات الحرارة مشكلة التلوث درجات الحرارة الموجة الحارة درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
اليمن.. وفاة 680 شخصا بمرض الكوليرا
سجلت اليمن وفاة 680 شخصا بمرض الكوليرا، وأكثر من 186 ألف حالة إصابة خلال 6 أشهر.
وأوضح مكتب لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، أن “بيانات وزارة الصحة، تفيد بأن الإجمالي التراكمي للحالات المشتبه في إصابتها بالكوليرا يزيد عن 186 ألف حالة في جميع المحافظات اليمنية الـ22، خلال الفترة من منتصف مارس، وحتى 7 سبتمبر2024”.
وأضاف التقرير “أن حالات الاشتباه بالكوليرا تشهد تفشياً متسارعاً منذ 6 أشهر، وفي المتوسط تم الإبلاغ عن ما بين 1050 و1800 حالة جديدة في اليوم الواحد، كما أن حالات الوفيات المرتبطة بالمرض ارتفعت، خلال الفترة نفسها، إلى أكثر من 680 حالة في عموم البلاد”.
وأوضح التقرير “أن النساء الحوامل، والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة أخرى هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمرض؛ حيث “يمثل الأطفال دون سن الخامسة 16% من إجمالي الحالات المشتبه بها و18% من الوفيات، فيما يمثل كبار السن والذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً ما يقرب من 10% من الحالات و36% من الوفيات”.
وحذر التقرير، من “زيادة الحالات في أعقاب الأمطار الغزيرة التي ضربت معظم أنحاء البلاد في الفترة الأخيرة، والتي تزيد من احتمال انتقال الكوليرا بسبب تلوث إمدادات المياه”.
وأكد أن “احتياج خطة الاستجابة لتفشي الكوليرا متعددة القطاعات تتطلب 28 مليون دولار لتمويل شركاء الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة، و لإدارة ومراقبة ومنع انتشار الكوليرا على مستوى البلاد بشكل فعال”.
وكانت الأمم المتحدة حذرت في سبتمبر الفائت من تفشي وانتشار وباء الكوليرا في جميع المحافظات اليمنية، بالتزامن مع تدهور الأوضاع الصحية في البلاد.