بعد فوزه في مهرجان كان.. منى زكي تدعم فيلم «رفعت عيني للسما»
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
دعمت الفنانة منى زكي، فيلم «رفعت عيني للسما» للمخرج أيمن الأمير وندى رياض، وذلك بعد فوزه بجائزة العين الذهبية في مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 77.
ونشرت منى زكي، خلال استوري عبر حسابها الشخصي على انستجرام، صورة لأبطال فيلم «رفعت عيني للسما» بعد فوز الفيلم بالجائزة.
ويعد فيلم «رفعت عيني للسما» أول فيلم تسجيلي مصري يفوز بجائزة العين الذهبية في مهرجان كان السينمائي
ورشح للجائزة 22 فيلما تسجيليا، عرضت في جميع أقسام وبرامج مهرجان كان، من بينها أعمال لمخرجين كبار كأوليفر ستون ورون هوارد وكلير سيمون.
الفيلم حاز على ترحيب حافل في عرضه العالمي الأول بمسابقة أسبوع النقاد بمهرجان كان، بحضور المخرجين وفريق العمل وبطلات الفيلم من فريق بانوراما برشا، كما حصل على إشادات نقدية محلية وعربية وعالمية.
الفيلم من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير وبطولة فريق مسرح بانوراما برشا، ماجدة مسعود وهايدي سامح ومونيكا يوسف ومارينا سمير ومريم نصار وليديا هارون ويوستينا سمير مؤسسة الفريق وإنتاج شركة فلوكة فيلمز.
وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء علي القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما تفوق حد السماء. وقد استضافت قرية البرشا في محافظة المنيا فريق عمل الفيلم على مدار العديد من الأعوام.
وسبق للمخرجان ندي رياض وأيمن الأمير عرض فيلمهم الروائي القصير (فخ) بمهرجان كان في عام 2019، وحصل فيلمهم على تنويه خاص من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في نفس العام. كما عرض فيلمهم التسجيلي (نهايات سعيدة) عام 2016 بمهرجان أمستردام الدولي للأفلام التسجيلية، أحد أكبر وأهم مهرجانات الأفلام التسجيلية على مستوي العالم.
(رفعت عيني للسما) من إنتاج شركة فلوكة فيلمز، المنتج المنفذ محمد خالد، مساعدات الإخراج هاميس البلشي وضحي حمدي، مديرو التصوير دينا الزنيني وأحمد إسماعيل وأيمن الأمير، تسجيل الصوت مصطفي شعبان وسامح نبيل وأسامة جبيل وشدوي علي، موسيقى تصويرية أحمد الصاوي، مونتاج فيرونيك لاجوارد وأحمد مجدي مرسي وأيمن الأمير وندي رياض. وعلاقات عامة للفيلم في مصر والشرق الأوسط شركة كاروتس مروة الصاوي، تنسيق الملابس للفتيات خلال ظهورهم الإعلامي ندى حسام بالتعاون مع Mystic، La blanca، Cache، Indira، Rana Ghazy Jewellery.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تفاصيل رفعت عيني للسما رفعت عینی للسما وأیمن الأمیر مهرجان کان
إقرأ أيضاً:
اليوزباشي مصطفى رفعت.. أيقونة الشجاعة في معركة الإسماعيلية
مع احتفالات مصر بعيد الشرطة كل عام، يعود إلى الأذهان اسم اليوزباشي مصطفى رفعت، أحد أبرز أبطال معركة الإسماعيلية يوم 25 يناير 1952.
في عيد الشرطة.. الرائد مصطفى عبيد ضحى بروحه قربانًا للعبوات الناسفة في عيد الشرطة الـ 73.. العميد عاطف الإسلامبولي ترك إرثًا من الفخر والشجاعة في عيد الشرطة.. الداخلية توفر السلع الأساسية بتخفيضات 50 % فى الذكرى ٧٣ لـ«عيد الشرطة».. سيظل أبدا فخر الشعب وأمانه
تلك المعركة التي جسدت ملحمة وطنية خالدة، حيث صمد رجال الشرطة ببنادقهم البسيطة في وجه القوات البريطانية المدججة بالسلاح، مقدمين نموذجًا للتضحية والوفاء للوطن.
رفض “رفعت” الانصياع للإنذار البريطاني الذي قدمه القائد البريطاني بمنطقة القناة، "البريجادير أكسهام"، في هذا الإنذار، طلب الجنرال البريطاني أن يرفع الجنود المصريون علم بلادهم ويغادروا الإسماعيلية، إلا أن الضابط رفعت كان له موقفًا مغايرًا تمامًا.
بكلمات حاسمة، قال مصطفى رفعت: "القماشة دي علمنا، وهيفضل يرفرف هنا، أما القطار فممكن تركبه أنت وجنودك، لأننا لو حاربنا بعض 50 سنة مش هنسلم"، كان ذلك ردًا على محاولة إخضاعه، وأكد رفضه المطلق للاستسلام أو التفريط في شرف بلاده.
كان مصطفى رفعت أحد أبطال تلك الملحمة الوطنية، وبين زخات الرصاص البريطاني، رفض وزملاؤه الاستسلام، وعندما تلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير الداخلية فؤاد باشا سراج الدين، أعلن بصوت مليء بالإصرار: "لن نستسلم يا فندم، وسنظل في مواقعنا".
قاد رفعت معركة شرسة ضد القوات البريطانية، وبتوجيهات من وزير الداخلية وقتها، اللواء فؤاد سراج الدين، رفض أن يسلم أو أن يترك المدينة، قاد 750 ضابطًا مصريًا في مواجهة الجيش البريطاني، ورغم التفوق العسكري الواضح للقوات البريطانية، استبسل رجال الشرطة المصرية في المعركة، ليُسجل التاريخ استشهاد 50 ضابطًا وإصابة 80 آخرين، بينما فقدت القوات البريطانية 13 قتيلًا و12 جريحًا.
بدأ رفعت مسيرته الدراسية عام 1951 ضمن بعثة تعليمية إلى إنجلترا، ليعود بعدها مدرسًا بكلية الشرطة، تطوع لاحقًا لتدريب المقاومة الشعبية في منطقة القناة، إلى جانب زميليه صلاح دسوقي وصلاح ذو الفقار، مشرفًا على إعداد أبطال المقاومة.
بعد معركة الإسماعيلية، اعتقله القائد البريطاني أكسهام، الذي أشاد بشجاعته، رغم أنه تعرض للعزل من الشرطة، ولكن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أعاده إلى الخدمة ومنحه وسام الجمهورية تكريمًا لشجاعته.
استمر رفعت في عطائه داخل وزارة الداخلية حتى أصبح مساعد أول وزير الداخلية.
إبان أزمة "الزاوية الحمراء" عام 1981، كُلف مصطفى رفعت بقيادة التعامل مع الأوضاع على الأرض، في هذه المهمة، اختفى لمدة ثلاثة أيام أثناء متابعته للأحداث، مجسدًا إخلاصه للشعار الذي عاش به: حماية الوطن أولى الأولويات.
في 13 يوليو 2012، رحل مصطفى رفعت عن عالمنا بعد مسيرة حافلة بالعطاء والتضحيات من أجل الوطن.
رموز خالدة في ذاكرة المصريينلم يكن مصطفى رفعت مجرد قائد في معركة، بل أصبح رمزًا للشجاعة والإصرار الوطني، اسمه سيظل محفورًا في التاريخ كأحد أبرز أبطال الشرطة المصرية، وخاصة في عيد الشرطة الذي يخلّد ذكريات تضحياتهم من أجل الحفاظ على كرامة مصر وأمنها.