الناصر .. منح الإجازة بدون راتب في 4 حالات / تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
#سواليف
أكد رئيس #هيئة_الخدمة_والإدارة_العامة، سامح الناصر، أن #الإجازات_بدون_راتب و #علاوات تم تنظيمها وتحديدها لأربع حالات لموظفي الدولة.
وأقر مجلس الوزراء الأسبوع الماضي نظام إدارة الموارد البشرية في القطاع العام لسنة 2024م، ونظاما معدلا لنظام الخدمة المدنية لسنة 2024م.
وسينشر النظامان في الجريدة الرسمية بعد صدور الإرادة الملكية السامية بالمصادقة عليهما.
وأوضح الناصر أن الإجازات بدون راتب أصبحت 4 أشهر سنوياً و12 شهراً طوال فترة الخدمة في حالات #الدراسة، والعناية بأحد أفراد الأسرة، و #العمل، و #العناية_بالطفل للموظفات.
وأضاف الناصر أن النظام الجديد جاء لأغراض تنظيمية، نظراً لوجود 8 آلاف موظف مجاز بسبب العمل خارج المملكة، مشيراً إلى ضرورة معالجة الشواغر الناجمة عن الإجازات بدون راتب وعلاوات في ظل محدودية الشواغر.
وأكد الناصر أن الإجازة بدون راتب وعلاوة هي سلطة تقديرية للمسؤول وليست إجبارية.
وأوضح الناصر أن الموظف الذي يتم تعيينه بديلاً لمعار أو مجاز لا يشعر بالاستقرار الوظيفي ويعاني من الحرمان في الدورات والابتعاث الخارجي والترقية والامتيازات الأخرى، مما يساهم في عدم الاستقرار النفسي له وينعكس سلباً على العمل.
ونوه الناصر إلى أن 23% من الموظفين المجازين تجاوزت خدمتهم 13 عاماً، ورواتبهم في الخارج لا تسمح لهم بالعودة للوظيفة نظراً لفارق الرواتب الكبير، مما يساهم في تخفيض رواتبهم التقاعدية ووضعهم في درجات أدنى من الموظفين الآخرين.
وأشار إلى أن جزءاً كبيراً منهم قام بترتيبات مع الضمان الاجتماعي لرفع رواتبهم التقاعدية، وفي حال العودة للوظيفة ستنخفض.
وأشار الناصر إلى أن أثر القرار محدود، نظراً لوجود نحو مليون مواطن يعملون في الخارج، والموظفين المجازين يبلغ عددهم نحو 8 آلاف فقط، وقد تم منحهم فرصة لتصويب أوضاعهم بالخارج وإجراء الترتيبات اللازمة لعودتهم إذا رغبوا في ذلك.
وختم الناصر حديثه بالقول إن التوظيف لم يعد يتم عبر الهيئة، بل أصبح عن طريق الإعلان المفتوح، مبينا أن من يرغب في العودة للعمل والاستفادة من خبراته في القطاع العام يمكنه التنافس على الوظائف والتقدم لها وفق النظام المتبع.
تفاصيل النظام الجديد
أكدت وزير الدولة للشؤون القانونية نانسي نمروقة، أن الموظفين المجازين بدون راتب يحتفظون بحقهم في البقاء بتلك الإجازات حتى انتهاء مدتها، مع فتح الباب أمام تمديدها في بعض الحالات بقرار من المرجع المختص.
وأظهرت إصلاحات نظام الموارد البشرية الجديدة ضمن خطة تحديث القطاع العام، إلغاء مبدأ حجز شاغر للموظفين العاملين.
وقال نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير تحديث القطاع العام، ناصر الشريدة، إن منطلق الحكومة لإلغاء مبدأ حجز شاغر جاء لمنع هجرة الكفاءات الأردنية إلى الخارج.
ويسمح النظام الجديد للمجازين داخل الأردن سنة لتوفيق أوضاعهم وسنتين للعاملين خارج المملكة.
وسمح النظام الجديد بالإجازة بدون راتب لمدة لا تتجاوز 4 أشهر في السنة الواحدة، ومدة 8 أشهر طيلة خدمة الموظف في القطاع العام.
آلية جديدة لاحتساب الرواتب
كما أظهرت خطة تحديث قطاع العام، وجود آلية جديدة لاحتساب رواتب العاملين في القطاع العام تتضمن ربط الراتب بالوظيفة (متطلبات إشغال الوظيفة والكفايات اللازمة لها).
وكشفت الخطة أن قيمة الراتب ستكون بناء على الأهمية والقيمة النسبية للوظيفة، وأن الراتب الإجمالي سيكون (قيمة شاملة) بلا تفصيل.
وألغت الخطة المعمول بها آلية احتساب الراتب القائمة على معادلة (الراتب = الراتب الأساسي + علاوات + مكافآت).
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هيئة الخدمة والإدارة العامة الإجازات بدون راتب علاوات الدراسة العمل العناية بالطفل فی القطاع العام الناصر أن بدون راتب
إقرأ أيضاً:
جنود إسرائيليون يروون تفاصيل عن "منطقة القتل" في غزة
أصدرت منظمة حقوقية إسرائيلية، الإثنين، تقريرا روى فيه جنود إسرائيليون تفاصيل عن الأساليب التي انتهجها الجيش، لإنشاء ما وصوفوها بأنها "منطقة قتل" حول غزة، من خلال تدمير أراض زراعية وإخلاء أحياء سكنية بأكملها في القطاع.
يستند التقرير الصادر عن منظمة "كسر الصمت" الحقوقية الإسرائيلية، الذي سلطت عليه الضوء صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إلى شهادات جنود خدموا في غزة وشاركوا في عملية "المنطقة العازلة"، التي تم توسيعها ليكون عمقها ما بين 800 و1500 متر داخل القطاع بحلول ديسمبر 2024، والتي عملت القوات الإسرائيلية على توسيعها أكثر منذ ذلك الحين.
وتقول إسرائيل إن المنطقة العازلة المحيطة بغزة ضرورية لمنع تكرار هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، الذين تدفقوا عبر المنطقة العازلة التي كان عمقها في السابق 300 متر، لمهاجمة عدد من البلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة.
ونقل التقرير عن أحد القادة في سلاح المدرعات الإسرائيلي، قوله إن "الخط الحدودي منطقة قتل. منطقة أكثر انخفاضا. أرض منخفضة. لدينا رؤية شاملة لها وهم كذلك".
وجاءت هذه الشهادات من جنود كانوا يخدمون في غزة أواخر 2023، بعد دخول القوات الإسرائيلية القطاع مباشرة، وحتى أوائل 2024، ولم تشمل أحدث العمليات لتوسيع الأراضي التي يسيطر عليها الجيش بشكل كبير.
وقال جنود إن القوات استخدمت في المراحل المبكرة لتوسيع المنطقة، الجرافات والحفارات الثقيلة، إلى جانب آلاف الألغام والمتفجرات، في تدمير نحو 3500 مبنى، بالإضافة إلى مناطق زراعية وصناعية كان من الممكن أن تكون حيوية في إعادة الإعمار بعد الحرب.
وكان تقرير منفصل صادر عن منظمة "جيشاة-مسلك" الحقوقية الإسرائيلية، قد أشار إلى تدمير نحو 35 بالمئة من الأراضي الزراعية في غزة، ومعظمها على أطراف القطاع.
ونقل التقرير عن جندي احتياط خدم في سلاح المدرعات قوله: "في واقع الأمر، كنا نأتي على الأخضر واليابس. كل شيء. كل مبنى وكل منشأة".
وقال جندي آخر إن المنطقة بدت "مثل هيروشيما"، المدينة اليابانية التي تعرضت لهجوم نووي أميركي عام 1945.
وقالت منظمة "كسر الصمت"، التي أسستها مجموعة من الجنود الإسرائيليين السابقين لرفع مستوى الوعي بتجربة العسكريين في الضفة الغربية المحتلة وغزة، إنها تحدثت إلى جنود شاركوا في عملية الخط الحدودي ونقلت أقوالهم دون ذكر أسمائهم.
ووصف جندي من وحدة الهندسة القتالية "الصدمة" التي شعر بها عندما رأى الدمار الذي خلفه بالفعل القصف الأولي للمنطقة الشمالية من قطاع غزة، عندما أرسلت وحدته لأول مرة لبدء عمليتها للتطهير.
وقال: "كان الأمر يتخطى حدود الواقع. حتى قبل أن ندمر المنازل عندما دخلنا. كان الأمر يبدو غير واقعي كما لو كنت في فيلم".
وأضاف: "ما رأيته هناك حسبما بدا لي كان يتجاوز ما أستطيع تبريره إذا احتجت لفعل ذلك. الأمر يرتبط بمدى تناسب ذلك مع الواقع".
وأسفرت العملية العسكرية الإسرائيلية حتى الآن عن مقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني، وفقا لبيانات السلطات الصحية في غزة.
وأدى القصف إلى تدمير مساحات واسعة من القطاع ونزوح مئات الآلاف إلى خيام أو الإقامة في عقارات تضررت بفعل القذائف.