السامعي وبن حبتور يفتتحان معرض بيت الرحال الأول للمنتجات الوطنية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
الثورة نت|
افتتح عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، ورئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبد العزيز بن حبتور، بصنعاء اليوم، معرض بيت الرحال الأول للمنتجات الوطنية والأشغال اليدوية والحرفية، والذي يستمر ستة أيام .
وأطلع السامعي وبن حبتور و معهما وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال عبدالله الكبسي على سير أعمال المعرض الذي يحتوي على أقسام المنتجات الوطنية المتنوعة والأشغال اليدوية والحرفية، ومنتجات الأسر المنتجة بالإضافة إلى جناح العسل والبن اليمني، وخدمات تأجير السيارات، ومعرض الصور الخاصة بالآثار اليمنية المنهوبة والمعروضة بالمزادات العالمية.
واستمعوا من رئيس المعرض نجيب الكميم، إلى شرح حول طبيعة المعرض الذي يهتم بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وإبراز مواهب وإبداعات الشباب في مختلف المجالات، موضحا أن المعرض يضم خمسة اقسام تشمل مجالات ” الثقافة والنقل والتراث والآثار، وجناح ألعاب الأطفال” بما يجعل المعرض متنفس للأسرة لاسيما مع توفير خدمات الترفيه .
وأشار الكميم إلى أن المعرض يتضمن أيضاً مسابقة لرواد المشاريع الذين يمتلكون مشاريع تحمل أفكار جديدة تساهم في خدمة المجتمع وإتاحة الفرصة لعرض وتقديم أفكارهم عبر المشاركة والتقديم في جوانب ” التكنولوجيا، الزراعة، التراث” وبما يسهم في إبراز ودعم وتشجيع المنتجات والابتكارات الوطنية .
كما زار السامعي وبن حبتور والكبسي المهرجان الثامن للمدرهة والتراث الشعبي اليمني الذي تنظمه مؤسسة عرش بلقيس للتنمية والسياحة والتراث في إطار معرض بيت الرحال وتحت شعار “المدرهة تاريخ شعب ونغم وطن”.
واستمعوا من رئيسة المؤسسة دعاء الواسعي إلى ايضاح حول الأهمية التي تمثلها المدرهة في حياة اليمنيين منذ القدم وارتباطها بموسم الحج والحجيج من خلال ترديد الأهازيج والفنون الشعبية المصاحبة منذ بداية رحلة الحجاج التي تنطلق نحو المشاعر المقدسة وصولا إلي الفرحة بعودتهم.
وأكدت أن المدرهة تمثل إحدى أبرز المظاهر التقليدية المرتبطة بموسم الحج لسكان مدينة صنعاء القديمة كموروث ثقافي ، مشيرة إلى أن الحفاظ عليها مسئولية مجتمعية.
وأشاد عضو المجلس السياسي الأعلى السامعي بمبادرة بيت الرحال في إقامة هذا المعرض الأول الذي يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها البلد جراء العدوان والحصار.
وأشار إلى أن الاستماع إلى التواشيح والأهازيج الخاصة بتوديع واستقبال الحجاج اليمنيين في المهرجان الثامن للمدرهة والتراث الشعبي اليمني، يعزز من حضور التراث الثقافي الشعبي في حياة المجتمع، كما يعزز من أهمية أداء فريضة الحج، و اهمية إنهاء العدوان و الحصار الذي حرم كثير من اليمنيين من أداء هذه الفريضة.
من جانبه أشاد الدكتور بن حبتور ، بالمعرض و محتوياته والمهرجان وغيرهما من الفعاليات المماثلة ، لافتا إلى أهمية أن يلتقي المواطنين بين الحين و الآخر في قلب أمانة العاصمة صنعاء ليشاركوا النشطاء المميزين الذي ينشطون بين حين وآخر لعرض قدراتهم وانجازاتهم كل في مجال عمله.
وأكد تشجيع الحكومة على إقامة مثل المبادرات باعتبارها نوع من تطبيع الحياة الإنسانية والاجتماعية و الثقافية و السياحية.
فيما اعتبر وزير الثقافة الكبسي إقامة مثل هذه المعارض، فرصة جيدة لعرض وتسويق المنتجات الوطنية والأشغال اليدوية بأسعار منافسة وتشجيع ودعم المنتج الوطني استجابة لتوجهات قائد الثورة والقيادة السياسية لدعم هذه المنتجات للوصول إلى الاكتفاء الذاتي.
ودعا رأس المال الوطني إلى تشجيع وإقامة مثل هذه المعارض ودعم المراكز الحرفية والأسر المنتجة وإدراج الصناعات المحلية ضمن اهتمامهم كونها البديل الأمثل للصناعات الخارجية التي تضر بالمنتج والسوق المحلية.
تخلل الفعالية، التي حضرها وزير الدولة أحمد العليي، ووكيل وزارة الثقافة عايد الشوافي، ووكيل أمانة العاصمة المساعد أحسن القاضي، وعدد من المسئولين، تواشيح دينية مرتبطة بالمدرهة وفريضة الحج.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء معرض بيت الرحال الأول للمنتجات الوطنية
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في معرض بروناي دار السلام للكتاب 2024م
بندر سري بكاوان "العمانية": شاركت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، ووزارة الإعلام اليوم في معرض بروناي دار السلام للكتاب 2024م، في إطار تعزيز الروابط الثقافية مع بروناي والاحتفاء بالذكرى الـ 40 للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ما يعكس متانة العلاقات الثنائية ويؤكد على التزام البلدين بتعزيز التعاون المستدام، خاصة في المجال الثقافي الذي يُعد جسرًا للتواصل وتبادل المعرفة بين الشعبين.
وقد حظي ركن المخطوطات بجناح سلطنة عُمان باهتمام واسع من قِبل زوار المعرض، حيث عرضت مخطوطات نادرة تسرد جوانب مهمة من تاريخ سلطنة عُمان الحضاري، وتبرز إسهاماتها في مختلف الحقول الفكرية. كما تم تنظيم ورش عمل تفاعلية لتعريف الجمهور بفن الخط العربي، ما أتاح الفرصة للزوار لتجربة الكتابة بهذا الفن العريق وتعلم أساسياته، في خطوة تؤكد على أهمية الحفاظ على الفنون التقليدية ونقلها للأجيال القادمة.
وأشارت سعادة السفيرة إرما بنت سعيد الكثيرية، سفيرة سلطنة عُمان لدى بروناي دار السلام إلى أن مشاركة سلطنة عُمان في هذا المعرض تأتي لتعزيز الحوار الثقافي بين البلدين، وتفتح نافذة على غنى التراث العُماني وتنوعه، مضيفةً أن هذه المشاركة تتزامن هذا العام مع مرور 40 عامًا من العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وسلطنة بروناي دار السلام، وهو ما يعزز من أهمية هذه الفعالية كجسر ثقافي يربط بين الشعوب.
وأكدت سعادتها إلى أن جناح سلطنة عُمان يعكس حالة من النهضة الفكرية والثقافية، وأن تنوع الإصدارات المعروضة يبرز مدى الاهتمام الذي توليه سلطنة عُمان لدعم الحراك الثقافي والإبداعي.
وقد أشاد زوار المعرض، من مختلف الجنسيات، بما يقدمه جناح سلطنة عُمان من محتوى ثقافي يعكس تطور النهضة العلمية والأدبية في سلطنة عُمان، مؤكدين أن مثل هذه المشاركات تعزز التواصل الحضاري وتفتح المجال لمزيد من التفاهم والتعاون بين الدول.