الثورة نت|

افتتح عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، ورئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبد العزيز بن حبتور، بصنعاء اليوم، معرض بيت الرحال الأول للمنتجات الوطنية والأشغال اليدوية والحرفية، والذي يستمر ستة أيام .

وأطلع السامعي وبن حبتور و معهما وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال عبدالله الكبسي على سير أعمال المعرض الذي يحتوي على أقسام المنتجات الوطنية المتنوعة والأشغال اليدوية والحرفية، ومنتجات الأسر المنتجة بالإضافة إلى جناح العسل والبن اليمني، وخدمات تأجير السيارات، ومعرض الصور الخاصة بالآثار اليمنية المنهوبة والمعروضة بالمزادات العالمية.

واستمعوا من رئيس المعرض نجيب الكميم، إلى شرح حول طبيعة المعرض الذي يهتم بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وإبراز مواهب وإبداعات الشباب في مختلف المجالات، موضحا أن المعرض يضم خمسة اقسام تشمل مجالات ” الثقافة والنقل والتراث والآثار، وجناح ألعاب الأطفال” بما يجعل المعرض متنفس للأسرة لاسيما مع توفير خدمات الترفيه .

وأشار الكميم إلى أن المعرض يتضمن أيضاً مسابقة لرواد المشاريع الذين يمتلكون مشاريع تحمل أفكار جديدة تساهم في خدمة المجتمع وإتاحة الفرصة لعرض وتقديم أفكارهم عبر المشاركة والتقديم في جوانب ” التكنولوجيا، الزراعة، التراث” وبما يسهم في إبراز ودعم وتشجيع المنتجات والابتكارات الوطنية .

كما زار السامعي وبن حبتور والكبسي المهرجان الثامن للمدرهة والتراث الشعبي اليمني الذي تنظمه مؤسسة عرش بلقيس للتنمية والسياحة والتراث في إطار معرض بيت الرحال وتحت شعار “المدرهة تاريخ شعب ونغم وطن”.

واستمعوا من رئيسة المؤسسة دعاء الواسعي إلى ايضاح حول الأهمية التي تمثلها المدرهة في حياة اليمنيين منذ القدم وارتباطها بموسم الحج والحجيج من خلال ترديد الأهازيج والفنون الشعبية المصاحبة منذ بداية رحلة الحجاج التي تنطلق نحو المشاعر المقدسة وصولا إلي الفرحة بعودتهم.

وأكدت أن المدرهة تمثل إحدى أبرز المظاهر التقليدية المرتبطة بموسم الحج لسكان مدينة صنعاء القديمة كموروث ثقافي ، مشيرة إلى أن الحفاظ عليها مسئولية مجتمعية.

وأشاد عضو المجلس السياسي الأعلى السامعي بمبادرة بيت الرحال في إقامة هذا المعرض الأول الذي يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها البلد جراء العدوان والحصار.

وأشار إلى أن الاستماع إلى التواشيح والأهازيج الخاصة بتوديع واستقبال الحجاج اليمنيين في المهرجان الثامن للمدرهة والتراث الشعبي اليمني، يعزز من حضور التراث الثقافي الشعبي في حياة المجتمع، كما يعزز من أهمية أداء فريضة الحج، و اهمية إنهاء العدوان و الحصار الذي حرم كثير من اليمنيين من أداء هذه الفريضة.

من جانبه أشاد الدكتور بن حبتور ، بالمعرض و محتوياته والمهرجان وغيرهما من الفعاليات المماثلة ، لافتا إلى أهمية أن يلتقي المواطنين بين الحين و الآخر في قلب أمانة العاصمة صنعاء ليشاركوا النشطاء المميزين الذي ينشطون بين حين وآخر لعرض قدراتهم وانجازاتهم كل في مجال عمله.

وأكد تشجيع الحكومة على إقامة مثل المبادرات باعتبارها نوع من تطبيع الحياة الإنسانية والاجتماعية و الثقافية و السياحية.

فيما اعتبر وزير الثقافة الكبسي إقامة مثل هذه المعارض، فرصة جيدة لعرض وتسويق المنتجات الوطنية والأشغال اليدوية بأسعار منافسة وتشجيع ودعم المنتج الوطني استجابة لتوجهات قائد الثورة والقيادة السياسية لدعم هذه المنتجات للوصول إلى الاكتفاء الذاتي.

ودعا رأس المال الوطني إلى تشجيع وإقامة مثل هذه المعارض ودعم المراكز الحرفية والأسر المنتجة وإدراج الصناعات المحلية ضمن اهتمامهم كونها البديل الأمثل للصناعات الخارجية التي تضر بالمنتج والسوق المحلية.

تخلل الفعالية، التي حضرها وزير الدولة أحمد العليي، ووكيل وزارة الثقافة عايد الشوافي، ووكيل أمانة العاصمة المساعد أحسن القاضي، وعدد من المسئولين، تواشيح دينية مرتبطة بالمدرهة وفريضة الحج.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء معرض بيت الرحال الأول للمنتجات الوطنية

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوربي يعتزم اتخاذ إجراءات صارمة ضد واردات الأغذية التي لا تلبي معاييره

يستعد الاتحاد الأوربي إلى اتخاذ إجراءات صارمة بشأن واردات الأغذية التي لا تلبي معاييره، في إطار مراجعة للسياسة الزراعية نشرت الأربعاء، وتهدف إلى تهدئة المزارعين الساخطين وسط توترات تجارية عالمية.

وكشفت المفوضية الأوربية عن مخطط جديد لقطاع مستاء منذ أمد طويل من نهج بروكسل الليبرالي تجاه التجارة، رغم استحواذه على ثلث ميزانية الاتحاد.

نظم المزارعون احتجاجات العام الماضي على الأعباء التنظيمية، وتقلص الإيرادات، وما يرونه منافسة غير عادلة من أطراف أجانب يلتزمون بمعايير أقل تقييدا.

وقال نائب رئيسة المفوضية الأوربية للإصلاحات رافاييل فيتو في مؤتمر صحافي إن « الرؤية للزراعة والأغذية » هي « استجابة قوية لهذه الدعوة للمساعدة »، في إشارة إلى الاحتجاجات.

ولضمان عدم تعرض القطاع الزراعي إلى « ضرر تنافسي »، ستسعى المفوضية إلى « توحيد معايير الإنتاج المطبقة على المنتجات المستوردة بشكل أقوى »، حسبما جاء في النص.

ستحرص بروكسل على عدم السماح بعودة « أكثر المبيدات الحشرية خطورة المحظورة في الاتحاد الأوربي لأسباب صحية وبيئية » من خلال المنتجات المستوردة.

ويحظر الاتحاد الأوربي بالفعل استيراد الأغذية التي تتجاوز حدا معينا من بعض المبيدات الحشرية التي لا يستطيع المزارعون في الاتحاد الأوربي استخدامها بسبب مخاوف تتعلق بسلامة الغذاء.

وأوضح مسؤولون في الاتحاد الأوربي أن السياسة الجديدة ستسعى إلى توسيع القيود لتشمل معايير الإنتاج.

وقال مفوض الاتحاد الأوربي للزراعة كريستوف هانسن في مقابلة، « مزارعونا يعانون من خسائر في المحاصيل لأنهم توقفوا عن استخدام هذه المبيدات »، لكن المنافسين في البلدان الأخرى لا يعانون من ذلك، ووصف النتيجة بأنها « منافسة غير عادلة ».

وهي المراجعة التي لا تحدد خريطة طريق المنتجات أو البلدان التي قد تتأثر.

وقد يؤدي احتمال فرض قيود على الواردات إلى إثارة القلق في الخارج على خلفية النزاعات التجارية التي تلوح في الأفق.

وقال هانسن « من الواضح أنه يمكننا القول إن هذا يشكل حاجزا أمام التجارة، هكذا سيكون تفسير بعض الدول الثالثة لهذا الأمر ».

وذكرت صحيفة فايننشال تايمز هذا الأسبوع أن المحاصيل الأمريكية مثل فول الصويا قد تكون مستهدفة، بعد أن كشف الرئيس دونالد ترامب عن رسوم جمركية إضافية قد تطال صادرات أوربية.

(وكالات)

 

 

 

كلمات دلالية اجراءات الاتحاد الأوربي الفلاحية الواردات تشديد صارمة مراجعة معايير

مقالات مشابهة

  • المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
  • انطلاق معرض «مصنّعين» في العين وتوفير 500 فرصة للكفاءات الوطنية
  • وزير الزراعة ومحافظ الجيزة يفتتحان معرض «أهلا رمضان» في نادي الزراعيين
  • افتتاح معرض التقنية والفن الحرفي 2025 بمشاركة واسعة من الحرفيين ورواد الأعمال بصلالة
  • الحركة الوطنية يفتتح معرض محاربة الغلاء.. وإقبال كبير من المواطنين| صور
  • السامعي يزور معرض بروج العائلي ويشيد بجودة المعروضات
  • افتتاح معرض التقنية والفن الحرفي بصلالة
  • محافظ سوهاج يفتتح المعرض الرئيسي لـ«أهلا رمضان».. تخفيضات تصل لـ30%
  • السامعي يزور معرض بروج العائلي 2025 ويشيد بجودة المعروضات
  • الاتحاد الأوربي يعتزم اتخاذ إجراءات صارمة ضد واردات الأغذية التي لا تلبي معاييره