إعلان عن رؤية لنزع فتيل الأزمة بين البنكين وتقليص الانقسام النقدي في اليمن
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أطلق فريق الإصلاحات الاقتصادية في اليمن مبادرة لنزع فتيل الازمة المتصاعدة بين البنك المركزي اليمني في عدن ” المعترف به دوليا ” والبنك المركزي في صنعاء وإيجاد آلية لتسوية المشكلة تتضمن التعاطي الإيجابي مع قرار البنك المركزي في عدن الخاص بنقل البنوك مع الحفاظ على البنوك المحلية في مناطق سيطرة جماعة الحوثي ودعم استمرار عملها.
وتضمنت المبادرة التي جرى استعراضها في ندوة نظمها مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي وفريق الإصلاحات الاقتصادية عبر تقنية الاتصال المرئي (زوم) حول ” التداعيات السلبية للانقسام النقدي ومسارات التهدئة ” : بأن يتم وضع مجموعة من المعايير المحددة التي تضمن بقاء القطاع المصرفي بعيدا عن الصراع وتجنيبه مزيد من القرارات والإجراءات التي تؤدي إلى تقويضه وتسبب تدهور في العملة وتضاعف الازمة الإنسانية والاقتصادية في اليمن.
وجاء تنظيم الندوة استجابةً للمأزق الذي تعيشه البنوك والقطاع المصرفي عقب التصعيد الحاصل بين البنك المركزي اليمني في عدن والبنك في صنعاء عقب قيام الأخير بسك فئة نقدية من العملة “مائة ريال ” وقرارات البنك المركزي في عدن الهادفة إلى نقل عمليات البنوك اليمنية إلى عدن ومنح البنوك اليمنية مهلة لتنفيذ القرار ستنتهي خلال الأيام القليلة المقبلة، وناقشت الندوة محورين أساسين هما: محفزات الصراع وجذور المشكلة للانقسام النقدي وآثارها السلبية على القطاع المصرفي في البلد، وخيارات التهدئة المقترحة في ورقة تقدير الموقف التي أعدها فريق الإصلاحات الاقتصادية.
وفي بداية النقاش تحدث د. مطهر العباسي – أستاذ الاقتصاد في جامعة صنعاء – عن جذور مشكلة الانقسام النقدي منذ عام 2016م إلى الوقت الراهن، مستعرضا بعض المحطات المهمة في تدهور الأوضاع الاقتصادية مثل توقف صادرات الغاز والنفط وتراجع تدفق النقد الأجنبي وحدوث شلل في أجهزة الدولة بما فيها المصالح الايرادية مثل الضرائب والجمارك.
وأوضح الدكتور العباسي بأن الإجراءات الأحادية مثل: قرار طبع عملة جديدة في عدن ومنع تداول تلك العملة في صنعاء ومضاعفة الإيرادات من قبل سلطة صنعاء مع عدم الالتزام بأي نفقات حكومية وإصدار قانون منع التعاملات الربوية الذي أقره مؤخراً بنك صنعاء؛ أدت كلها إلى تعميق الانقسام النقدي ومضاعفة الأزمة الاقتصادية والإنسانية في اليمن.
من جهته استعرض رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، مصطفى نصر، ورقة تقدير الموقف التي أعدها فريق الإصلاحات الاقتصادية والتي تضمنت مقترحات لمعالجة الأزمة الراهنة والتخفيف من التداعيات السلبية للتصعيد الحاصل بين البنكين على القطاع المصرفي.
وشهدت الندوة التي حضرها مجموعة من الاقتصاديين وأعضاء فريق الإصلاحات الاقتصادية وممثلي البنوك وأكاديميين نقاشات ثرية ركزت حول العمل على إيجاد حوار مستقل بين البنك المركزي اليمني في عدن وبنك صنعاء للخروج بحل يحافظ على ما تبقى من القطاع المصرفي في البلد ويمنع شبح انهيار وإفلاس مؤسسات القطاع المصرفي في اليمن.
يذكر أن فريق الإصلاحات الاقتصادية هو مبادرة طوعية يتألف من نخبة من رجال وسيدات الأعمال في اليمن وخبراء اقتصاديين بهدف تمكين القطاع الخاص اليمني من الإسهام بشكل موحد وفعال في صناعة القرار والمشاركة في وضع الرؤى والاستراتيجيات والسياسات لتحفيز عمليات الإصلاحات الاقتصادية والنمو الاقتصادي في اليمن.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: القطاع المصرفی البنک المرکزی بین البنک فی الیمن فی عدن
إقرأ أيضاً:
ليس فيلم هندي.. صحفي يكشف عن أسباب مرعبة لأزمة الغاز في التي تحدث في العاصمة
مقالات مشابهة خبراء يقترحون حلولًا لأزمة الكهرباء في اليمن
أسبوعين مضت
أسواق عدن غير آمنة.. اشتباكات مسلحة في سوق القات بالممدارةأسبوعين مضت
فتحي بن لزرق يكشف عن صدمته البالغة مما شاهده صباح اليوم في شوارع عدنأسبوعين مضت
توجهات سعودية إماراتية مفاجئة لتغيير السلطة: استبدال المجلس الرئاسي بمجلس عسكري وتشكيل حكومة جديدةأسبوعين مضت
عاجل وردنا الآن: عدن تترقب وجميع السكان يعلنون حالة التأهب القصوى.. وهذا ما سيحدث الساعة الثامنة مساء في جميع أنحاء المدينةأسبوعين مضت
عدن تنتفض مجددًا.. استعدادات شعبية واسعة لانطلاق مظاهرات جماهيرية غير مسبوقة 8:00 مساء الليلة في 10 مناطق ( اسماء نقاط التجمع والانطلاق)أسبوعين مضت
أزمة الغاز في الجنوب.. فساد منظم يفاقم معاناة المواطنين.
الميدان اليمني – متابعات
رصد “الميدان اليمني” منشورًا للصحفي الجنوبي فتحي بن لزرق، كشف فيه تفاصيل أزمة الغاز التي تضرب عدن وأربع محافظات مجاورة منذ أكثر من شهرين، متهمًا جهات نافذة بافتعال الأزمة لتحقيق مكاسب ضخمة على حساب المواطنين.
خطة محكمة لاستغلال الأزمةوفقًا لما أورده بن لزرق، فإن مجموعة من التجار والنافذين عمدوا خلال العام الماضي إلى إنشاء محطات خزن مركزية ضخمة في محيط محافظتي عدن ولحج، لتكون أداة رئيسية في خلق الأزمة واستغلالها ماليًا.
وتعتمد الخطة، بحسب المنشور، على مرحلتين:
تخزين كميات ضخمة من الغاز في المحطات الخاصة لإحداث نقص مصطنع في السوق.افتعال قطاعات ممولة في مأرب أو شبوة أو أبين، يتم من خلالها احتجاز شحنات الغاز القادمة إلى عدن والمناطق المجاورة لفترة لا تقل عن 10 أيام، ما يؤدي إلى تصاعد الأزمة بشكل حاد.ارتفاع الأسعار ومكاسب بالملياراتمع تصاعد الأزمة، تتدخل محطات الخزن الخاصة لتوفير الغاز بأسعار تصل إلى 12 ألف ريال للأسطوانة، مقارنة بالسعر العادي الذي يتراوح بين 6 و7 آلاف ريال، ما يعني فارقًا يصل إلى 5 آلاف ريال للأسطوانة الواحدة، يذهب مباشرة إلى جيوب التجار المتحكمين بالسوق.
ويشير بن لزرق إلى أن الأزمة تختفي فجأة، حيث يتم رفع القطاعات دون أي وساطة، ثم تصل بعض الكميات إلى السوق، بينما يعود جزء كبير منها إلى المخازن الخاصة بالتجار، لإعادة تدوير الأزمة واستغلالها مجددًا.
شركة الغاز الحكومية.. غياب تامفي الماضي، كانت شركة الغاز الحكومية تمتلك مخزونًا استراتيجيًا يكفي لستة أشهر على الأقل، بل إنه خلال حرب 2015، كان لديها 125 ألف أسطوانة مخزنة بين ميناء عدن ومنطقة اللحوم. أما اليوم، فقد فقدت الشركة دورها تمامًا، وأصبحت عاجزة عن التدخل في السوق أو كبح الاحتكار، وفقًا لما أورده الصحفي.
مستقبل قاتم ومواطن يدفع الثمنواختتم بن لزرق حديثه بتأكيد أن الوضع الحالي يجعل الرحيل عن البلاد خيارًا منطقيًا لمن يستطيع، في ظل غياب الدولة واستمرار سيطرة قوى الفساد على أهم الموارد الحيوية، مشيرًا إلى أن هذه الأزمة ليست سوى مثال على واقع أكثر تعقيدًا يهدد حياة المواطنين ومعيشتهم اليومية.
ذات صلةالوسومازمة الغاز الغاز المنزلي سبب ازمة الغاز عدن
السابق وزارة المالية تبدأ إصدار تعزيزات مرتبات يناير 2025 وتكشف دور السعودية والإماراتاترك تعليقاً إلغاء الرديجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار ليس فيلم هندي.. صحفي يكشف عن أسباب مرعبة لأزمة الغاز في التي تحدث في العاصمة دقيقة واحدة مضت وزارة المالية تبدأ إصدار تعزيزات مرتبات يناير 2025 وتكشف دور السعودية والإمارات يومين مضت صنعاء تزف بشرى سارة لجميع السكان 3 أيام مضت ليست في سهول أوروبا وروسيا “ثورة في كثبان تهامة”.. وثائقي مذهل يكشف عن نهضة زراعية غير مسبوقة في اليمن 3 أيام مضت ثروة خفية في منزلك.. أجهزة إلكترونية قديمة تحتوي على ذهب عيار 22 قيراطاً 7 أيام مضت “واتساب” تطرح ميزة جديدة تتيح تعيين أسماء مخصصة داخل المجموعات 7 أيام مضت بشرى سارة.. وزارة الخدمة المدنية تستكمل كشوفات مرتبات يناير 2025 7 أيام مضت السعودية تدخل تحت تأثير الأخدود الجوي.. وتوقعات بأمطار غزيرة وسيول جارفة وهذا ما سيحدث في اليمن والمنطقة قريبًا أسبوع واحد مضت البنك المركزي اليمني يدق ناقوس الخطر ويحذر من كارثة كبرى وانهيار مدوي لسعر صرف الريال مقابل العملات الأجنبية أسبوع واحد مضت لأول مرة في العاصمة.. تدشين خدمة الدفع الإلكتروني في وسائل النقل أسبوع واحد مضت شرطة المرور تصدر تنويهاً هامًا لجميع السائقين وتحذر من مخاطر المخالفة أسبوع واحد مضت سعر صرف الريال اليمني يفاجئ الجميع بانهيار مرعب وغير مسبوق أمام العملات الأجنبية أسبوع واحد مضت © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة | لموقع الميدان اليمني