غداً أو بعده.. راصد الزلازل الهولندي يحذر من زلزال كبير
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
يستمر راصد الزلازل الهولندي المثير للجدل، فرانك هوغربيتس، بالظهور مجدداً ليحذر من زلازل وشيكة ستقع حسب توقعاته غداً أو بعده. فقد شارك الخبير عبر حسابه على منصة "إكس"، اليوم السبت، تغريدة نقلاً عن الهيئة الفلكية SSGEOS التي يرأسها تشير إلى أن هندسة الكواكب التي تشمل عطارد والزهرة في يومي 24-25 ايار الجاري تشير إلى احتمال وقوع زلزال كبير، ربما في الفترة من 26 إلى 27 ايار تقريبا.
كما قال إن عمليات الاقتران الكوكبي مع عطارد، قد تؤدي إلى زيادة النشاط الزلزالي بشكل عام على مدار هذا الأسبوع.
ويرأس الباحث الهولندي هوغربيتس هيئة "استبيان هندسة النظام الشمسي "SSGEOS - Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.
وقد تسببت توقعاته وتحذيراته في كثير من الهلع حول العالم، حيث ربط تلك التوقعات باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها وتكوينها "هندسة حرجة" تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل، بحسب نظرية هوغربيتس التي يدافع عنها بكل قوة.
وقد طالت بعض من تلك التوقعات عدة أماكن بالكرة الأرضية الفترة الماضية في شكل زلازل ضربت عدة بلدان، وبالطبع لم يفوت الباحث الهولندي الفرصة وذكّر متابعيه بأنه قد توقع تلك الزلازل في نشراته السابقة، بل حدد بعضاً من تلك المناطق التي ضربتها الزلازل.
يشار إلى أن كافة العلماء يرفضون نظريات الهولندي المثير للجدل، معتبرين أنها غير علمية، جازمين بألا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض، وأنه حتى الآن يعتبر هذا الأمر من رابع المستحيلات.
فقد نجح العلم الحديث في توقّع الأحوال الجويّة بدقّة، ونجح كذلك في تصميم معادلات رياضيّة جعلت من الممكن توقّع ظواهر فلكيّة مثل الكسوف والخسوف.
لكن لا يوجد حتى الآن وفق العلماء والخبراء أي طريقة للتنبّؤ بوقوع الزلازل، لا من خلال حركة الكواكب ولا غيرها، محذّرين من أشخاص ينتحلون صفة خبراء يبثّون الذعر والقلق بين الناس بهدف الشهرة أو جمع التفاعلات على مواقع التواصل.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
خبير تركي يدق ناقوس الخطر حول الزلازل
اقتربت الذكرى الثانية لزلزال قهرمان مرعش، الذي صنف كـ “كارثة العصر”، في وقت لا يزال فيه السؤال حول كيفية تقليل مخاطر الزلازل وتأثيراتها على المدن التركية قائمًا.
في تصريحات جديدة عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، حذر البروفيسور٬ عالم الزلازل الدكتور ناجي غورور، من خطورة إعادة المدن إلى حالتها القديمة بعد الزلازل، مؤكدًا أن ذلك لن يكون كافيًا لمواجهة الكوارث المستقبلية. وقال: “نحن نحاول إعادة المكان إلى حالته القديمة بعد الزلزال، ولكن حالته القديمة لم تكن مقاومة للزلازل! إذا أعدنا الوضع كما كان، سيكون هناك موت ودمار مرة أخرى! يجب أن نجعل المدن مقاومة للزلازل”.
“مشكلة الزلازل مستمرة”
غورور أضاف في حديثه: “مع اقتراب الذكرى السنوية لزلزال 6 فبراير 2023، يستعد الإعلام والسياسيون لعرض ما تم إنجازه، في حين لا يزال الناجون يعانون من نقص الخدمات. لكن، حتى لو تم إنجاز كل شيء اليوم، فإن مشكلة الزلازل لن تنتهي”.
“الزلازل ستستمر للأبد”
اقرأ أيضاجريمة اجتماعية جديدة: كيف استغل البعض مأساة الحريق في بولو؟
الأحد 26 يناير 2025وتابع قائلاً: “الزلازل ستستمر للأبد، قد لا نكون نحن هنا عندما تحدث المرة القادمة، ولكن أطفالنا وأحفادنا سيكونون هم الذين سيواجهون نفس المعاناة. لا يمكننا التوقف عن نقل الألم والموت من جيل إلى جيل. الحل يكمن في بناء مدن مقاومة للزلازل”.
“طالبوا بمدن مقاومة للزلازل”