شبكة انابيب البترول شرايين تنمية فى مختلف محافظات مصر
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قام المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة بتفقد مشروعات اجهزة القياس الآلى لشبكة خطوط شركة انابيب البترول، وخلال الجولة اكد الملا على ان شبكة انابيب البترول تعد شرايين التنمية التى تمتد من شمال إلى جنوب مصر، ولها دور حيوى فى نقل الزيت الخام من اماكن الإنتاج إلى مصافى التكرير ومنها إلى المستودعات واماكن الاستهلاك، لافتًا إلى اهمية استخدام برامج التحول الرقمى فى منظومة نقل الزيت الخام والمنتجات للتحكم فى سرعة تدفيع المنتج واحكام الرقابة والتحكم على الخطوط، مما يسهل فى اتخاذ القرار فى التوقيت المناسب.
وخلال الجولة قام المهندس نبوى محمود رئيس الشركة بعرض توضيحى حول أهمية الدور الذي تقوم به الشركة كحلقة وصل بين شركات الإنتاج ومصافى التكرير وشركات التوزيع من خلال شبكة كبيرة من الخطوط تصل اطوالها إلى ٦٣٠٠ كم تمتد بين جميع محافظات الجمهورية بالإضافة إلى ٦٦ محطة تدفيع و١٥٥ مستودعات تخزين الخام والمنتجات البترولية، واوضح أنه تم إنشاء منظومة متكاملة للتحول الرقمى فى العمليات بهدف رفع كفاءة عمليات التدفيع والتخزين بالمحطات ومن ثمّ رفع كفاءة منظومة التداول الأمن للمنتجات والخام من خلال توفير البيانات لدعم عمليات اتخاذ القرار، بالإضافة إلى إحكام عمليات المراقبة والتحكم لجميع المحطات، مشيرًا إلى إنه تم توريد وتركيب اجهزة القياس الآلى لمنسوب المستودعات بنظام RTG على كافة مستودعات الشركة، كما تم إنشاء نظام قياس معدل السريان على جميع الخطوط، حيث تم الانتهاء من تركيب ٧٧ جهاز على ١٠ خطوط كمرحلة الاولى.
*افتتاح المرحلة الاولى لغرفة التحكم والمراقبة SCADA بشركة انابيب البترول*
وعلى هامش الزيارة، قام المهندس طارق الملا بافتتاح المرحلة الاولى لغرفة التحكم والمراقبة (الاسكادا )بشركة انابيب البترول، والتى شملت انشاء نظام المراقبة والتحكم والكشف المبكر عن اى تسريبات بالخطوط (١٠ خطوط كمرحلة أولى).
وعقب الافتتاح، أوضح الملا اهمية هذا المشروع الذي ياتى على غرار نظام الاسكادا بالشبكة القومية للغازات الطبيعية، حيث يهدف إلى تحقيق اقصى درجات التامين والتحكم وتدقيق البيانات فى منظومة نقل الزيت الخام من مواقع الإنتاج إلى مصافى التكرير ومن ثم نقل المنتجات البترولية إلى اماكن التوزيع والاستهلاك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انابیب البترول
إقرأ أيضاً:
فيروس إنفلونزا الطيور يعيش شهرين في الجبن المعتّق
أظهرت دراسة جديدة أن الجبن المعتّق من حليب خام يمكن أن يحمل فيروس إنفلونزا الطيور المعدي لشهرين (60 يوماً).
وحتى الآن، لا يعلم مسؤولو الصحة الفيدراليون في الولايات المتحدة أي حالات إصابة بفيروس إنفلونزا الطيور H5N1 نتيجة تناول جبن الحليب الخام المُعتّق.
وبحسب "هيلث داي"، على الرغم من أن بيع الحليب الخام عبر حدود الولايات مُجرّم، إلا أنه منذ عام 1949، كان بيع جبن الحليب الخام قانونياً بشرط أن يكون قد تعتّق لمدة 60 يوماً على الأقل.
وتسمح هذه الفترة بتطور الأحماض والإنزيمات الطبيعية التي يُعتقد أنها تقضي على مُسبّبات الأمراض.
وقال الدكتور دييغو ديل، الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة كورنيل: "هناك خطر الإصابة بالعدوى. يعتمد الأمر بالطبع على الجرعة، وكمية المنتج المُلوّث المُبتلع".
التعتيق وحده لا يكفيوأظهر البحث الجديد، الذي مولته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن عملية التعتيق هذه وحدها قد لا تُعطل فيروس إنفلونزا الطيور H5N1.
وكان فريق البحث نفسه قد أظهر سابقاً أن فيروس إنفلونزا الطيور H5N1 يبقى معدياً لمدة تصل إلى 8 أسابيع في الحليب الخام المُبرّد.
التجربةولإجراء الدراسة، صنع فريق البحث أجباناً صغيرة مُضاف إليها فيروس H5N1. وأُنتجت الأجبان عند 3 مستويات من الرقم الهيدروجيني، من الأقل حموضة (6.6) إلى الأكثر حموضة (5.0).
ثم حقن الباحثون عينات من الأجبان في بيض دجاج مُلقّح لمعرفة مدة بقاء أي فيروس قادر على التسبب في العدوى.
وخلال الأيام الـ 7 الأولى، ظلت مستويات الفيروس مرتفعة، ثم انخفضت في نوعي الجبن الأقل حموضة. وظلت المستويات معدية طوال فترة التعتيق التي استمرت شهرين.
وأشار الباحثون إلى جعل جبن الحليب الخام أكثر حمضية قد يجعله أكثر أماناً للأكل.