وزارة الأسرى: معتقلون غزة يعيشون في سجون سرية وسط تعتيم غير مسبوق
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
غزة - صفا
أفادت وزارة الأسرى والمحررين، يوم السبت، بأنّ الغالبية العظمى من أسرى قطاع غزة يذهبون إلى المجهول داخل أقبية وسجون ومعسكرات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت وزارة الأسرى والمحررين، في بيانٍ وصل وكالة "صفا" إنّ المعتقلين يتواجدون في معتقلات سرية مثل معتقل "سدي تمان" في النقب ذي السمعة السيئة والمعاملة القاسية التي يتعرضون لها، بالإضافة إلى كافة أنواع التعذيب الشديد والممنهج، خاصة في بداية أيام الاعتقال.
وأضافت "تتوالى أجهزة الأمن مهمة استكمال التحقيق لأخذ المعلومات من المعتقلين في ظروف قاهرة تكون حاضرة عمليات الضرب والشبح وصنوف كثيرة من التعذيب بحقهم".
وبينت وزارة الأسرى والمحررين أنّ الاحتلال الإسرائيلي يرفض حتى هذه اللحظة، التعاطي مع أي مؤسسة أو جهة تستعلم أو تطلب زيارة أي معتقل وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأشارت إلى أنّه "وفقا للمعلومات التي وردتنا؛ فإن هناك أعداداً كبيرةً انتهى الاحتلال من التحقيق والتعامل معهم ويرفض الإفراج عنهم".
وأكدت وزارة الأسرى والمحررين أنّ ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال هو إمعان في الجريمة وجريمة مركبة بحق شعبنا وأسراه.
وشدّدت على أنّ الاحتلال يمارس القتل والإعدام والسادية بحق الأسرى، ويفرض عليهم شروطًا وظروفًا غاية في القسوة والإجرام، متجاوزًا بذلك كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
وأدانت وزارة الأسرى والمحررين ما يتعرض له الأسرى والمعتقلين من جرائم بشعة في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي، وتحمل الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية عن الجرائم المستمرة بحق الأسرى الفلسطينيين والتي تتنافى مع كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
وطالبت وزارة الأسرى والمحررين المجتمع الدولي وكافة المنظمات والمؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية إلى تحمل مسئولياتها تجاه هذه القضية الخطيرة التي لم يشهدها العالم من قبل.
كما طالبت بفتح تحقيق دولي جاد في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى العُزَّل، وتشكيل ضغط دولي على الاحتلال لفتح السجون والمعتقلات السرية أمام المؤسسات والمنظمات الدولية والمحامين لزيارتها والاطلاع على أوضاع الأسرى فيها.
ودعت وزارة الأسرى والمحررين الكل الوطني الفلسطيني ومختلف قطاعات وشرائح شعبنا إلى مساندة ورعاية عائلات الأسرى وأبنائهم والوقوف إلى جانبهم في ظل هذه الظروف القاسية التي يعيشها شعبنا تحت الإبادة الجماعية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة الاسرى المعتقلين الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتعمد نشر الأمراض والأوبئة بين الأسرى
#سواليف
قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الاثنين إن سلطات #الاحتلال الإسرائيلي تتعمد نقل #الأسرى #المرضى بين #السجون بهدف #نشر_الأمراض بينهم، ما تسبب بتفاقم #أزمة_صحية #خطيرة داخل #المعتقلات، وأدى إلى وفاة عدد من الأسرى خلال الأشهر الماضية.
وأوضح النادي في بيانٍ له أن عمليات النقل المتعمدة للأسرى المصابين بأمراض معدية، خاصة مرض #الجرب (سكايبوس)، من سجن مجدو في شمال فلسطين إلى سجن النقب في الجنوب، أدت لانتشار المرض بسرعة بين الأسرى في سجن النقب. وذكر البيان أن شهادات الأسرى تؤكد ظهور أعراض مقلقة مثل آلام شديدة في البطن، تقيؤ مستمر، وهزال شديد.
واتهم النادي إدارة سجون الاحتلال بتعمد تنفيذ إجراءات ممنهجة أدت إلى انتشار الأمراض والأوبئة بين الأسرى، معتبرًا ذلك استمرارًا لسياسة الإبادة الجماعية التي تُمارس بحق الشعب الفلسطيني منذ أكتوبر 2023.
مقالات ذات صلةوأشار النادي إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين تجاوز 9,900 أسير حتى مطلع أبريل 2025، بينهم نحو 3,498 معتقلاً إداريًا دون تهمة أو محاكمة، و400 طفل، و27 أسيرة.
ووثق النادي استشهاد 63 أسيرًا فلسطينيًا في السجون الإسرائيلية منذ بدء العدوان الإسرائيلي، نتيجة التعذيب والإهمال الطبي المتعمد، وكان أحدثهم الطفل وليد أحمد.
وبدعم أمريكي مستمر، يرتكب الاحتلال جرائم إبادة جماعية، خاصة في قطاع غزة، حيث بلغ عدد الشهداء والجرحى منذ أكتوبر 2023 حوالي 170 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.