غوتيريش يصف صراع السودان بـ«الكابوس الإنساني المتفاقم»
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن أفريقي صوت مهم للصالح العالمي، وموطن للعديد من الأمثلة على الوحدة والتضامن في عالم ممزق
التغيير: وكالات
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن السلام هو المفتاح لفتح مستقبل أفريقيا وللأفارقة أنفسهم، ولتعزيز صوت القارة ونفوذها في بناء السلام في جميع أنحاء العالم.
جاءت تصريحات الأمين العام أثناء كلمته أمام جلسة لمجلس الأمن عقدت الخميس لمناقشة تعزيز دور الدول الأفريقية في مواجهة تحديات الأمن والتنمية العالمية.
واستشهد بعدد من الصراعات في القارة بما فيها “الكابوس الإنساني المتفاقم في السودان، الذي يدخل الآن عامه الثاني، مع تزايد الأعمال العدائية في الفاشر، وهو ما يفتح فصلا جديدا مثيرا للقلق في هذا الصراع”.
وأكد الأمين العام أن أفريقيا “صوت مهم للصالح العالمي”، وموطن للعديد من الأمثلة على الوحدة والتضامن في عالم ممزق.
وأشار –وفقا لموقع الأمم المتحدة- إلى تجلي هذه الوحدة في تركيز أفريقيا على القضاء على الفقر والجوع، ودعم اللاجئين الفارين عبر الحدود، وتحقيق التنمية المستدامة. لكنه شدد على أن تلك الجهود تتطلب سلاما في أفريقيا وخارجها، مضيفا أن “عددا كبيرا جدا من الأفارقة عالقون في جحيم الصراعات، أو يعيشون في ظل خطر الإرهاب والتطرف العنيف في مجتمعاتهم”.
وشدد على الحاجة إلى دفعة عالمية متضافرة لوقف إطلاق النار، على أن تعقبه عملية سلام شاملة لإنهاء إراقة الدماء في السودان.
وأشار الأمين العام كذلك إلى تأثير التغيرات المناخية المتصاعدة، والتوترات الجيوسياسية المتزايدة على القارة. وقال إنه في بعض البلدان “نشهد انتهاكات وتجاوزات جسيمة لحقوق الإنسان، ووباء العنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف الجنسي، وانتهاك القانون الدولي، ومناخا عالميا من الإفلات من العقاب”.
الوسومأفريقيا السودان حرب السودان سلام افريقيا
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أفريقيا السودان حرب السودان سلام افريقيا
إقرأ أيضاً:
البطريرك يوحنّا العاشر يستقبل الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الأرثوذكسيّة، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور د. ميشال عبس، على رأس وفد ضمّ زملاء وزميلات من الأمانة العامة للمجلس، اليوم الخميس، في المقر البطريركي في البلمند - لبنان.
واستقبل غبطته الأمين العام البروفسور ميشال عبس والوفد المرافق من فريق الأمانة العامة بمحبة وحفاوة كبيرتين وألقى كلمة شدد فيها:"
على أهميّة الحضور المسيحي في الشرق الأوسط والمحافظة عليه مهما اشتدّت العواصف لأننا لا نخاف، داعيًا المسيحيّين في المنطقة إلى البقاء والثبات والوجود والتمسّك بأرضهم رغم كلّ التحدّيات. وأكد أن ما يهمنا كمسيحيين اليوم هو تحقيق الكرامة الإنسانية لأي انسان مهما كان دينه أو طائفته".
في السياق نفسه، شدد غبطة البطريرك يوحنا على ضرورة توحيد الصفّ والكلمة والتنسيق والتكاتف والعمل معًا ككنائس ومؤمنين من مختلف العائلات الكنسيّة. مثنياً على الدور الذي يؤديه مجلس كنائس الشرق الأوسط المسكونيّة والإنسانيّة والاجتماعية واللاهوتية والاعلامية .
واشار إلى أنّ هذا العمل المناط به هو أساسي خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط، مطّلعًا على مستجدّات برامجه اللّاهوتيّة والإغاثيّة والتنمويّة والإعلاميّة".
من جهّته، شكر الأمين العام البروفسور د. ميشال عبس غبطته على استقباله ومساندته المستمرّة لعمل مجلس كنائس الشرق الأوسط، مؤكّدًا إصرار المجلس في خدمة الإنسان وكلّ إنسان بعدالة وكرامة وبمساواة.
كما أعرب د. عبس عن دعم المجلس لغبطته ومواقفه خصوصًا في هذه المرحلة الدقيقة الّتي تمرّ بها المنطقة مشيرًا إلى أنّ كلمة غبطته التي ألقاها في قدّاس رأس السنة شكّلت ورقة عمل ورسمت خطًّا واضحًا للسير قدمًا والشهادة للربّ يسوع وحفظ حقوق الانسان.
كما كشف أبرز البرامج والمشاريع التي يقوم بها المجلس ودوائره كافة.
في ختام اللّقاء، قدّم الأمين العام البروفسور د. عبس إلى غبطة البطريرك يوحنّا العاشر ميداليّة السنة الخمسين لتأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط، كعربون محبّة واحترام وتقدير.