جندي إسرائيلي يهدد بتمرد عسكري في غزة.. ويهدد قادة الجيش (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
هدد جندي في قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تقاتل في غزة بتمرد عسكري واسع حال قرر وزير الحرب يوآف غالانت إدخال السلطة الفلسطينية لغزة، أو الانسحاب من القطاع، ما دفع الجيش للأمر بفتح تحقيق في الحادثة التي أثارت هزة في الأوساط الإسرائيلية.
وظهر جندي احتياط ملثم داخل ما بدا أنه منزل مهدم بقطاع غزة، ومن خلفه شعارات مكتوبة بالعبرية لحركة "كاخ" المتطرفة المصنفة إرهابية في دولة الاحتلال، وفق وسائل إعلام عبرية.
وقال الجندي: "لن أسلم أنا و100 ألف جندي احتياط مفاتيح غزة للسلطة الفلسطينية أو فتح أو حماس أو أي كيان عربي".
رساله من جندي اسرائيلي للنتنياهو????☝️ pic.twitter.com/izufIiuMAX — الغيث????????????????????????????????????????عمانيه وافتخر (@lgyt185672) May 25, 2024
وطالب وزير الحرب بالاستقالة، مضيفا "لا يمكنك الانتصار في الحرب، ولا يمكنك أن تقودنا أو أن تصدر لنا الأوامر".
وأضاف مخاطبا غالانت: "أقول لك: إذا لم نذهب إلى النصر، سيبقى مائة ألف من جنود الاحتياط هنا. لن نتحرك من هنا. وسندعو سكان دولة إسرائيل إلى القدوم إلى غزة تحت حماية جيشنا".
وتابع "سنستمع إلى زعيم واحد. ليس غالانت ولا هاليفي، إنه فقط بنيامين نتنياهو".
وكشف الجندي عن الميول الانتقامية السائدة داخل الجيش الإسرائيلي بقوله: "نريد أن نقتل كل من احتفل بذبحنا، كل الأطفال الصغار الذين داسوا على رؤوس إخواننا الجنود في غزة، لن يبقى أحد من هؤلاء حيا، وأنت يا سيد غالانت، لا تستطيع أن تفعل ذلك".
وأضاف مهددا وزير الحرب: "ها أنا أعلمك، إما أن تغير سجلك وتدرك أننا نريد الانتصار أو سنمضي مع رئيس الوزراء فقط، وسنتبع فقط من يقرر أنه يجب علينا الانتصار".
وبحسب "معاريف" أثار الفيديو صدمة داخل الجيش الإسرائيلي، وتداوله نجل رئيس الوزراء يائير نتنياهو على حسابه بتطبيق تليغرام.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن "ما قاله المتحدث في الفيديو إلى جانب نشره من قبل يائير نتنياهو، قد يشكل جريمة جنائية تتعلق بالفتنة ونشر الفتنة، والتي تصل عقوبتها إلى السجن لمدة خمس سنوات".
من جانبه، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "السلوك الموثق في الفيديو هو انتهاك خطير لأوامر وقيم الجيش الإسرائيلي، ويشكل شبهة ارتكاب جرائم جنائية"، وفق ذات المصدر.
وأضاف أن رئيس النيابة العسكرية أمر بفتح تحقيق من قبل الشرطة العسكرية في الواقعة.
وقال المتحدث إنه "نظرا لخطورة الحادث، وجه رئيس الأركان هرتسي هاليفي بإجراء حوار مع الجنود والقادة على كافة المستويات".
ومنذ شهور يطفو على السطح ما بدا أنه خلاف بين وزير الحرب غالانت ورئيس الوزراء نتنياهو بشأن مستقبل حكم غزة.
وفي أحدث صوره، حذر غالانت من تداعيات مضي إسرائيل نحو ترسيخ حكم عسكري في غزة، داعيا إلى إيجاد بديل فلسطيني لحماس يحظى بقبول عربي، ليتعرض لهجمات شرسة من وزراء متطرفين في الحكومة ودعوات له بالاستقالة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة غالانت حماس هاليفي احتلال حماس غزة هاليفي غالانت المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی وزیر الحرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
غالانت لعائلات الرهائن: الجيش الإسرائيلي ليس لديه سبب للبقاء في غزة
ذكرت تقارير إعلامية عبرية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي المُقال، يوآف غالانت، أبلغ عائلات الرهائن المحتجزين في غزة، أن الجيش الإسرائيلي ليس لديه سبب للبقاء في القطاع.
ووفقاً لتقارير في وسائل الإعلام العبرية، قال غالانت للعائلات: «إنه ورئيس جيش الدفاع الإسرائيلي هرتسي هاليفي، متشككان في مزاعم وجود مبررات أمنية أو دبلوماسية لترك القوات في القطاع»، وفق صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
ونقلت عنه «قناة 12» الإخبارية قوله: «أستطيع أن أخبرك... أنا ورئيس جيش الدفاع الإسرائيلي قلنا إنه لا يوجد سبب أمني للبقاء في ممر فيلادلفيا»، في قطاع غزة.
وأضاف، وفقاً للتقرير، الذي يبدو أنه يستند إلى روايات من العائلات التي حضرت الاجتماع: «قال نتنياهو إنه كان اعتباراً دبلوماسياً، وأنا أقول لك إنه لم يكن هناك اعتبار دبلوماسي» (للبقاء في فيلادلفيا).
ونُقل قول غالانت: «لم يتبقَّ شيء في غزة للقيام به. لقد تم تحقيق الإنجازات الرئيسية... أخشى أننا نبقى فقط لأن هناك رغبة في الوجود».
غير مناسبة للمخاطرة بحياة الجنود
وقال غالانت أيضاً إن فكرة بقاء إسرائيل في غزة لخلق الاستقرار كانت «غير مناسبة للمخاطرة بحياة الجنود»، وفقاً للتقارير.
وهذه التعليقات هي الأكثر وضوحاً حتى الآن، والتي تُسلط الضوء على الاختلافات بين غالانت، الذي أيّد اتفاق وقف إطلاق النار لإعادة الرهائن إلى إسرائيل، ونتنياهو، الذي أقال وزير دفاعه يوم الثلاثاء، وفق «تايمز أوف إسرائيل».
وتؤكد هذه التصريحات أن نتنياهو لم يحقق مراده من جلب وزير دفاع جديد مثل يسرائيل كاتس الموالي له والذي يوافق معه على الاستمرار في الحرب «حتى تحقيق الانتصار الكامل» فالموقف السائد في المؤسسة العسكرية هو ضرورة وقف الحرب، وما ينفذه الجيش من عمليات حربية في قطاع غزة، هو مجرد انتقام بلا هدف سياسي أو فائدة، وينفذها بحكم وجوده في القطاع وتعرضه لعمليات انفرادية ممن بقي من عناصر (حماس) تستنزف قواته».
واقال نتنياهو وزير الدفاع غالانت، في محاولة لإخافة النواب العشرة في ائتلافه الحكومي، الذين يعارضون سن قانون جديد يتيح منح رواتب للشبان اليهود المتدينين الذين يرفضون الخدمة العسكرية أو سن قانون يتيح العفو عن رافضي الخدمة، غير أن غالبية النواب تمسكوا بموقفهم حتى بعد إقالة غالانت، ولم تجد الأزمة حلاً بعد.