بوابة الوفد:
2025-04-01@06:47:51 GMT

إقبال ملحوظ علي شراء الأضاحي بالشرقية

تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT

يشهد سوق الأضاحي بالتزامن مع حلول موسم عيد الأضحى المبارك بمدن وقرى محافظة الشرقية؛ انتعاشًا ملحوظًا، وذلك لوجود رغبة مُلحة من قبل عدد كبير من الأهالي في الشراء؛ لذبح الأضاحى خلال عيد الأضحى المبارك، وذلك بعدما تلاحظ انخفاضًا في الأسعار بنسبة تتراوح ما بين 25:30٪ عن العامين الماضيين، بسبب حالة الاستقرار التي تشهدها الأسواق خلال الفترة الأخيرة بعد ثبات سعر الصرف العملة الأجنبية أمام الجنيه المصري.

وفي جولة تفقدية لعدد من أسواق الماشية والضان والماعز 

 في مدن الشرقية كسوق الخميس في بلبيس، وسوق الثلاثاء في الزقازيق وفاقوس، والاثنين في أبو حماد، وسوق الأربعاء في أبو كبير، تلاحظ لمراسل «الوفد» زيادة في المعروض من أصناف "المواشي، والماعز، والجمال"، وفي ذات الوقت تلاحظ أيضا زيادة الطلب من قبل الأهالي الراغبة في شراء أضحية هذا العام، وذلك بعدما حُرم عدد كبير من شراء الأضاحي في الأعوام الماضية بسبب غلاء الأسعار وقتها بالتزامن مع تحرير سعر الصرف وبداية الحرب الروسية الأوكرانية.

ففي سوق الثلاثاء بالزقازيق، يقول عبد الرحمن عليوه، تاجر مواشي، إن عملية البيع تتم وفق حالة الأسواق الأخرى اسبوعيًا، والسعر دوار مع كل التجار في أنحاء الجمهورية، وغالبية التعامل تتم وفق حالة التوافق التي تتم مع الزبائن، فهي أساس إتمام عمليات البيع، مشيرا إلى أن السعر القائم للأبقار يتراوح من 165: 170جنيهًا، والجاموس ما بين 160: 150 جنيهًا للكيلو، مشيرا إلى أن سعر الأضحية بشكل عام يتراوح ما بين 35 ألف جنيه : 70 ألف جنيه، بحسب الوزن والمواصفات وذلك خلافًا للأسعار التي كانت سائدة من العامين الماضيين والتي كانت تصل فيها الأضحية لـ 120 ألف جنيه.

وأشار جابر سليم، من سوق الاربعاء في أبو كبير، إلى أن أكثر المبيع في السوق الأخير كان من نصيب «الضان والماعز»، وكان عليهم إقبالا كبيرا من الزبائن، 

كونهما يمثلان الرغبة المُلحة والضرورية للأغلبية الراغبين في ذبح الأضاحى خلا العيد القادم، فالسعر يتراوح من 8: 13 ألف جنيه، بحسب المواصفات والوزن، وهي أسعار أقل من أسعار العامين الماضيين والذي كان يصل السعر لـ 16 ألف جنيه.

ولفت محمود سراج، أحد الأهالي في سوق فاقوس، إلى أن هناك إجماع ملحوظ من قبلهم في التشارك في شراء الأضحية كل عام، خاصة العجول والبقر، وذلك وفق السنة المحمدية التي تُتيح مشاركة 7 أفراد في الأضحية، حيث جاء في صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه قال: «خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج، فأمرنا أن نشترك في الإبل والبقر كل سبعة في بدنة»، وهذا التشارك في الأضحية له فائدة عظيمة في الحصول على كمية لحم أكبر من لحوم الجمال والعجول؛ وبسعر أقل يوازي سعر الماعز الصغير، بقوله: ندفع قرابة الـ 10 ألاف جنيه ونحصل تقريبًا على 35 كيلو جرام من اللحوم صافية الوزن، غير النواتج الثانوية لـ «الذبيحة» مثل «الكبد، والكليتين، واللسان، الطحال، والرئتين، والراس، وغيرها..».

وفي سوق الخميس ببلبيس، أوضح أيوب عبد السميع بأن 

هناك إقبالًا من الزبائن على شراء«الجِمال»، لكون لحومه أفضل في الطعم، فهو خالي من الدهون، ومصدر جيد للمعادن الأساسية مثل «الزنك والسيلينيوم والفوسفور» والتي تحافظ على صحة العظام وتقوية الجهاز المناعي، فضلا عن خلو لحوم «الجِمال» من أي بؤر سرطانية قد تصيب الإنسان، لذلك فهو آمن بشكل يفوق لحوم الماشية.

 مشيرًا إلى إلى تميز بلبيس في تربية وتثمين «الجِمال» لوجود ظهير صحراوي وجبلي مع مركزي أبو حماد وأبو زعبل ومدينة العاشر من رمضان، فضلًا عن قدرة الزبائن في التشارك على شراء «جمل» لذبحه في عيد الأضحى المبارك ، فسعره يمتاز عن العجول، فالجمل الواحد لا يتعدى سعره عن 30 ألف جنيه خاصة الحمل الصغير أو ما يسمى «القاعود».

وذكر عبد المنعم خليل، بسوق أبو حماد، أن الشاهد في سوق الاثنين الماضي، هو انخفاض الأسعار بنسب ملحوظة عما سبق؛ في ظل زيادة المعروض من الماعز والمواشي والجمال، والإقبال على الشراء بالتزامن مع قرب حلول عيد الأضحى، مؤكدًا أن الجميع سيسعد في هذا الموسم، فالتجار سيقومون ببيع بضائعهم، والأهالي ستُضحي والتمكن من أداء السنة، وذلك بفضل حالة السوق حاليا، متوقعًا أن تشهد أسواق الأضاحي انخفاضًا جديدًا كلما اقتربنا من العيد، رغبة من المُربين الصغار تصريف بضائعهم وعدم تركها للموسم القادم، والاستفادة من البيع في ظل الأسعار الحالية المرضية للبائع والمشتري في ذات الوقت.

IMG-20240525-WA0020 IMG-20240525-WA0021 IMG-20240525-WA0022 IMG-20240525-WA0017 IMG-20240525-WA0018 IMG-20240525-WA0019

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدن الشرقية العاشر من رمضان الزقازيق الماعز محافظة الشرقية فاقوس سعر الصرف العملة الأجنبية الحرب الروسية عيد الأضحى المبارك صحة العظام الأضاحي موسم عيد الأضحى الأضحية ألف جنیه IMG 20240525 إلى أن فی سوق

إقرأ أيضاً:

عيد الفطر في مراكش.. إقبال واسع على الملابس التقليدية وحرص على الحفاظ على التراث

كما هو الحال بالنسبة لكل المغاربة، يعتبر عيد الفطر، عند المراكشيين مناسبة خاصة للتعبير عن تمسكهم الراسخ بتقاليدهم وعاداتهم التي ترافق هذه المناسبة العزيزة على قلوب المغاربة، خصوصًا على مستوى الزي والمأكل.

وحرصًا على استمرارية هذا التراث العريق، يحتفل سكان المدينة الحمراء بهذه المناسبة الدينية وفق تقاليد خالصة، من خلال اقتناء ملابس تقليدية تعكس تشبثهم بالحفاظ على التقاليد، رغم تأثيرات الحداثة على أسلوب الحياة.

ولعل أبرز تجليات ذلك هو الإقبال الكبير مع اقتراب العيد على شراء الملابس التقليدية التي تعكس تنوع وغنى التراث المغربي، مثل البلغة والجلابة والقفطان والأثواب المطرزة والكندورة والجبدور.

وتنتشر المحلات التجارية في المدينة بعروض متنوعة من الأشكال والألوان والأنماط والإبداعات، حيث يجد الزوار، سواء من الأطفال أو الكبار، من النساء والرجال، ما يتناسب مع أذواقهم بكل تأكيد. فمجرد جولة بسيطة في الفضاءات التجارية الرئيسية و”قيساريات” مراكش تكشف عن هذا الإقبال الواسع على الملابس التقليدية والانتعاش التجاري في الأيام الأخيرة من شهر رمضان.

وأكد رئيس تنسيقية جمعيات السوق السياحي الكبير (السمارين) بمراكش، عبد الصمد أبو البقاء، على تمسك الأسر بارتداء الملابس التقليدية للاحتفال بشكل لائق بهذه المناسبة. كما أشار إلى أن المدينة العتيقة تظل الوجهة الرئيسية للمراكشيين لشراء هذه الملابس التقليدية، حيث تصمم معظم المنتجات الحرفية داخل هذا النسيج الحضري العتيق.

وأوضح أن الأيام الأخيرة من رمضان تشهد إقبالًا متزايدًا على الملابس التقليدية، مشيرًا إلى أن بعض المهن المتخصصة تشهد حركة كبيرة خلال هذه الفترة، خصوصًا في تصميم “البلغة” التقليدية التي تتصدر قائمة المبيعات، تليها الجلابة بالنسبة للرجال، ثم القفطان والأثواب المطرزة بالنسبة للنساء.

كما أضاف أبو البقاء أن الحرفيين يحرصون على تزويد السوق بعروض مخصصة للأطفال، خاصة الجبدور المكون من قطعتين أو ثلاث، الذي يشهد طلبًا متزايدًا في السنوات الأخيرة.

من جانبهم، أكد تجار البلغة والملابس التقليدية في سوق “السمارين” على الحركة التجارية والإقبال الكبير على هذه المنتجات مع اقتراب عيد الفطر، مما يعكس حرص المراكشيين، والمغاربة بشكل عام، على الحفاظ على هذا التراث العريق.

وأشاروا إلى أن ارتداء الملابس التقليدية في عيد الفطر يمثل تعبيرًا عن الاحتفاء بهذه المناسبة، ويعكس عمق ارتباطها بعادات وتقاليد المغاربة عبر الأجيال. كما أكدوا على الجودة والمهارة الرفيعة للحرفيين المغاربة في تصميم هذه الألبسة التي أبدعتها أيدٍ ماهرة، لافتين إلى أن العرض الوفير يلبّي مختلف القدرات الشرائية للأسر.

ولم يدخر التجار جهدًا في تلبية طلبات الزبناء، سواء من حيث اللون أو النسيج، مما يعكس التنوع في الأشكال والألوان التي تملأ المحلات التجارية ويمنح الزبناء خيارات متعددة تتناسب مع أذواقهم.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تعتزم شراء مقاتلات أمريكية من طراز إف-٣٥  
  • مصرع زوجين وإصابة 6 أخرين إثر تصادم سيارتين بالشرقية
  • الذهب ينتفض في العيد.. سعر عيار 24 يتجاوز 5 آلاف جنيه في الجرام لأول مرة
  • الآلاف يحتشدون في الجوامع والساحات العامة التي حددتها وزارة الأوقاف في مختلف المدن السورية لأداء صلاة عيد الفطر المبارك، وذلك في أول عيد بعد تحرير البلاد وإسقاط النظام البائد.
  • إقبال على حدائق العين خلال العيد
  • كارنفال بوجلود بويلماون في حلة دولية رغم إلغاء شعيرة الأضحية بالمغرب
  • رمضان في إندونيسيا: إقبال كثيف على الأسواق الشعبية قبيل العيد
  • إقبال على شراء المكسرات والحلويات في أول أيام العيد
  • الأرصاد لـ اليوم": أجواء تميل للحرارة وأمطار بالشرقية في عيد الفطر
  • عيد الفطر في مراكش.. إقبال واسع على الملابس التقليدية وحرص على الحفاظ على التراث