مهرجان كان يقترب من حفل الختام.. فمن سيفوز بالجائزة الكبرى؟
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
يتنافس فيلم سيرة ذاتية عن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، وفيلم موسيقي عن زعيم عصابة مكسيكي وفيلم للمخرج، فرنسيس فورد كوبولا، استغرق إعداده فترة طويلة ضمن أعمال أخرى على الجائزة الكبرى لمهرجان كان السينمائي مع اقتراب حفل الختام مساء السبت.
وستقرر لجنة التحكيم التي ترأسها، غريتا غرويغ، مخرجة فيلم باربي، الذي حقق نجاحا كبيرا الصيف الماضي، وتضم ثمانية أعضاء آخرين، الفائز بجائزة السعفة الذهبية من بين 22 فيلما في المنافسة.
وقال أعضاء بلجنة التحكيم، ومن بينهم الممثلة الأميركية، ليلي غلادستون، والمخرج الياباني، هيروكازو كور إيدا، إنهم يدركون جيدا ما لقرارهم من تأثير مصيري على المخرجين.
وأثار فيلم الخيال العلمي الملحمي “ميغالوبوليس”، للمخرج كوبولا وبطولة، آدم درايفر، مزيجا من الآراء عند العرض الأول في 16 مايو.
ومع ذلك، فإن فيلم “إميليا بيريز” للنجمتين، سيلينا غوميز، وزوي سالدانا، هو الأوفر حظا للفوز بالجائزة.
وفاجأ الفيلم النقاد بشكل إيجابي بأغانيه التي تدور حول زعيم عصابة مخدرات مكسيكي يتحول من ذكر إلى أنثى تفتح منظمة غير ربحية للبحث بشأن الأشخاص المختفين.
ومن بين المتنافسين الأقوياء الآخرين فيلم “كل ما نتخيله ضوءا”، وهو أول فيلم هندي في المنافسة منذ 30 عاما، بالإضافة إلى فيلم “أنورا”، وهو فيلم دراما وكوميديا سوداء، لشون بيكر، ويدور حول راقصة في نيويورك، وفيلم الرعب “ذا سابستانس”، لديمي مور.
وجذب فيلم “المتدرب” الذي يعرض فترة من حياة ترامب وفيلم “بذرة التين المقدس” للمخرج الإيراني المنفي، محمد رسولوف، الاهتمام بموضوعيهما المعاصرين، غير أن مدير المهرجان، تيري فريمو، عبر عن أسفه لزيادة التركيز على القضايا السياسية والاجتماعية في السينما.
وبدأت الدورة السابعة والسبعين للمهرجان في 14 مايو.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: فيلم باربي
إقرأ أيضاً:
أيام قرطاج لفنون العرائس تنطلق 1 فبراير بمشاركة 19 دولة
تنطلق الدورة السادسة لأيام قرطاج لفنون العرائس في تونس في 1 فبراير (شباط) وتستمر حتى 8 منه تحت شعار (ماريونات، فن وحياة) بمشاركة 19 دولة.
ويحتوي برنامج المهرجان الذي ينظمه المركز الوطني لفن العرائس على 33 عرضا من بينها 25 عرضاً عربياً وأجنبياً و 8 عروض تونسية.
وصرحت مديرة المهرجان ومديرة المركز الوطني لفن العرائس منية عبيد: "المهرجان ولد كبيرا وما فتئ يتطور إيجابيا من دورة إلى أخرى من خلال تطوير عدد المشاركات وتنوعها".
ووقع اختيار إدارة المهرجان على عرضين تونسيين لافتتاح الدورة السادسة وختامها وهما (مسخ) للمخرج أسامة الحنايني الذي سيقدم في حفل الافتتاح و(الخيط) للمخرج حافظ زليط الذي سيقدم في الختام.
وتشارك بقية العروض من الإمارات والجزائر وسوريا والسعودية وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا واليونان والبرازيل وروسيا وإستونيا والنمسا والبرتغال وهولندا ورومانيا وبولندا وجمهورية التشيك.
ويقدم المهرجان 12 ورشة في صنع العرائس وتحريكها وكذلك 4محاضرات لاستعراض تجارب في فن العرائس من دول مختلفة.
وينظم المهرجان برنامجاً خاصاً لأفلام التحريك يضم 10 أفلام تعرض يومي 6 و 7 من فبراير ، ولاول مرة يقام البرنامج هذا.
وتم إهداء الدورة السادسة إلى روح عبد الحق خمير الذي يعد أحد أبرز مؤسسي مسرح العرائس في تونس، كما يكرم المهرجان 4 شخصيات أخرى هي هالة بن سعد ووسيم مبروك ومختار مرزيقي وطاهر الدريدي.
وتقام العروض والأنشطة في تونس العاصمة و 3 ولايات أخرى هي المهدية والمنستير ونابل.