الحصاد الأسبوعي لـ«التعاون الدولي».. ختام الاجتماعات السنوية للمؤسسات العربية المشتركة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
شهدت وزارة التعاون الدولي، خلال الأسبوع الماضي، العديد من الفعاليات الدولية والإقليمية، في إطار الدور الذي تقوم به الوزارة لتدعيم العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، لدعم رؤية الدولة التنموية وتحفيز جهود العمل الإنمائي المشترك.
الاجتماعات السنوية للمؤسسات العربية المشتركةعُقد في العاصمة الإدارية الجديدة يومي 22 و23 مايو 2024، الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية، والدورة الخامسة عشر لمجلس وزراء المالية العرب، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وبتشريف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ،التي نظمها صندوق النقد العربي بالتنسيق مع وزارة التعاون.
وخلال فعاليات الاجتماعات، التقت وزيرة التعاون الدولي، الدكتورة فريال الورغي السبعي، وزيرة الاقتصاد والتخطيط التونسية، حيث ناقشت آليات تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات، كما بحثت مع الدكتور عبدالحميد الخليفة، رئيس صندوق الأوبك للتنمية الدولية، تعزيز الدعم الفني لمشروعات برنامج «نُوَفّي» وإتاحة المزيد من آليات دعم القطاع الخاص عبر منصة «حافز»، فضلًا عن الشراكات الجديدة بين الجانبين.
المنتدى السنوي للميثاق العالمي للأمم المتحدةوفي سياق التعاون مع الأمم المتحدة، افتتحت وزيرة التعاون الدولي، المنتدى السنوي الأول للميثاق العالمي للأمم المتحدة، الذي عُقد تحت عنوان «نحو أفريقيا المستدامة»، ونظمته الشبكة المصرية للميثاق العالمي للأمم المتحدة UNGCNE، حيث أشارت إلى أن أهمية هذا المنتدى تكمن في دوره كمنصة متعددة الأطراف من القطاعين العام والخاص وشركاء التنمية الدوليين، ما يجعله أداة قيمة لتعزيز التعاون وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ونوهت بأن مشاركة وزارة التعاون الدولي، تأتي اتساقاً مع دورها المحوري في التعاون مع الأمم المتحدة في مصر، من خلال الرئاسة المشتركة للجنة التسيير الخاصة بالإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة (UNSDCF).
مباحثات مصرية إيطاليةوعقدت الوزيرة ميكيلي كواروني، السفير الإيطالي بالقاهرة، اجتماعا ثنائيًا، لمناقشة محاور التعاون المشترك، ومتابعة محفظة التعاون الإنمائي الجارية، وشهد اللقاء استعراض محاور التعاون المشترك في إطار الاتفاقيات الثنائية، وكذلك برنامج مبادلة الديون من أجل التنمية بين مصر وإيطاليا، فضلًا عن الجهود المشتركة لتمكين القطاع الخاص في ضوء التطورات الأخيرة على مستوى الشراكة المصرية الأوروبية، وزيارة رئيسة وزراء إيطاليا لمصر خلال مارس الماضي ضمن وفد رفيع المستوى برئاسة رئيسة المفوضية الأوروبية، حيث تم الإعلان عن ترفيع مستوى الشراكة المصرية الأوروبية إلى الشراكة الاستراتيجية، كما ناقش الجانبان تفعيل تفعيل خطة «ماتي» الإيطالية للتوسع في قارة أفريقيا ودعم جهود التنمية في القارة.
وفد أذربيجاني رفيع المستوىكما استقبلت وفدًا رفيع المستوى من جمهورية أذربيجان يضم 22 مسئولًا برئاسة فاريز رزايف، نائب وزير الخارجية، ويضم العديد من المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص في مجالات: التنمية الرقمية والنقل والترويج الاستثماري والطاقة المتجددة والبترول والصحة والصناعة والإنشاءات، وذلك في إطار استمرار تطور العلاقات المشتركة بين البلدين في ظل حرص قيادتي البلدين على استمرار تعزيز الجهود المشتركة بما يحقق المصالح المتبادلة، ويدعم جهود التنمية من خلال الشراكة الوثيقة بين البلدين على المستوى الحكومي وكذلك القطاع الخاص.
الشراكة المستقبلية مع بنك الاستثمار الأوروبياستقبلت وزيرة التعاون الدولي، وفد بنك الاستثمار الأوروبي، في إطار العلاقات الوثيقة التي تربط بين جمهورية مصر العربية وبنك الاستثمار الأوروبي، الذراع التمويلية للاتحاد الأوروبي، حيث استهدفت البعثة استكشاف محاور تعزيز التعاون المشترك في مجال إدارة الموارد المائية.
استعراض حزم التمويل التنموي الميسر والمنح التي حصلت عليها مختلف قطاعات الدولةوشارك عدد من مسؤولي وزارة التعاون الدولي، في اجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، حيث تم استعراض حزم التمويل التنموي الميسر والمنح التي حصلت عليها مختلف قطاعات الدولة والقطاع الخاص خلال السنوات الأربع الماضية بلغت نحو 38.8 مليار دولار، وذلك من شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، من خلال الجهود التي تقوم بها الوزارة بالتعاون مع شركاء التنمية، والجهات الوطنية.
المؤتمر الإقليمي للطاقة من أجل المرأةوشاركت في المؤتمر الإقليمي السنوي الثاني للطاقة من أجل المرأة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي نظمه البنك الدولي بالأردن، حيث استهدف المؤتمر إلى تبادل المعرفة والخبرات العملية حول المشاركة الاقتصادية للمرأة وقيادتها في قطاع الطاقة، وعرض التقدم الذي أحرزه شركاء الشبكة الإقليمية (RENEW) في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رانيا المشاط وزارة التعاون الدولي صندوق النقد العربي الاجتماعات السنوية صندوق النقد الدولي التعاون المشترک التعاون الدولی وزارة التعاون شرکاء التنمیة فی إطار من أجل
إقرأ أيضاً:
المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
قالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إنّ: الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى تصفية "الأونروا"، باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين؛ وذلك في مقابلة صحفية.
وأكدت ألبانيز، أنّه: "لا يمكن لأحد إنهاء "الأونروا" التي وجدت بموجب قرار دولي ومحمية بقواعد ومواثيق الأمم المتحدة" موضّحة أنّ: "إسرائيل لا تستهدف الأونروا لإنهاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين".
"بل تستهدفها لأنها أكبر هيئة تابعة للأمم المتحدة في فلسطين، وبالتالي فإن التخلص منها سيسهل ويسرع التخلص من أي وجود أممي آخر يعارض سياسة تل أبيب القائمة على التطهير العرقي وإخضاع الشعب الفلسطيني" تابعت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
وأردفت ألبانيز: "الأونروا لن تختفي لأنها جزء من الأمم المتحدة، وإذا أرادت الدول الأعضاء إنهاء عملها فلا يمكنها فعل ذلك إلا من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وليس من خلال تغيير القوانين أو تجريم الوكالة كما تفعل إسرائيل، ولا عبر قطع التمويل عنها كما فعلت سويسرا وهولندا والولايات المتحدة وغيرها، أما حقوق اللاجئين الفلسطينيين فستظل محفوظة لأن هذه الحقوق منصوص عليها في القانون الدولي".
واسترسلت: "طلب تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة أمر لا ينبغي إهماله لما قامت به إسرائيل من اعتداء على مؤسسات الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
ومضت بالقول: "عندما طالبت بتعليق عضوية إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ركزت على نقطة محددة ألا وهي أنه حتى لو تجاهلنا الاحتلال غير القانوني ونظام الفصل العنصري الذي هو جريمة ضد الإنسانية، وحتى لو تجاهلنا الإبادة الجماعية، فإن تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه بسبب ما فعلته خلال الـ15 شهرا الماضية ضد الأمم المتحدة".
وأردفت: "خلال 15 شهرا دمرت إسرائيل 70% من مقرات الأمم المتحدة في غزة، واستهدفت مدارس الأونروا التي كانت تؤوي اللاجئين، ورأينا أطفالا قُصفوا أثناء بحثهم عن مأوى في منشآت الأونروا، كما جرّمت إسرائيل الأونروا ووصفتها بالإرهاب، واعتبرتني أنا نفسي والأمين العام للأمم المتحدة شخصيات غير مرغوب بها، واتهمت العديد من مسؤولي الأمم المتحدة بمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب".
وخلصت بالقول إنّ: "إسرائيل مزقت ميثاق الأمم المتحدة أمام أعضاء الجمعية العامة، ولذلك، وبسبب عدم احترامها لقوانين الأمم المتحدة، فإنها لا تستحق أن تبقى ضمن عضوية الأمم المتحدة حتى تتراجع وتحترم قواعد وقوانين المنظمة الأممية".