وصول 10 آلاف طالب لجوء إلى بريطانيا منذ يناير
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أظهرت بيانات حكومية بريطانية محدثة، اليوم السبت، أن أكثر من 10 آلاف طالب لجوء وصلوا إلى بريطانيا بقوارب صغيرة منذ بداية العام الجاري، مما يسلط الضوء على أحد أبرز التحديات التي تواجه رئيس الوزراء ريشي سوناك قبيل الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في الرابع من يوليو.
شهد العام الماضي تراجعاً بنحو الثلث في عدد الذين وصلوا إلى الشواطئ الجنوبية لإنجلترا بعد الرحلة الخطرة لعبور القنال، لكن أحدث الأرقام على موقع إلكتروني حكومي أظهرت أن 10170 وصلوا بين يناير و25 مايو، ارتفاعاً من 7395 خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية، تعليقاً على الزيادة في الأعداد: «نواصل العمل بشكل وثيق مع شركائنا في فرنسا للحيلولة دون عمليات العبور وإنقاذ الأرواح».
وأعلن سوناك، يوم الأربعاء، عن موعد الانتخابات قبل أن يقول في وقت لاحق من الأسبوع الماضي إن طالبي اللجوء الذين يأتون إلى بريطانيا بشكل غير قانوني لن يتم ترحيلهم إلى رواندا قبل التصويت، مما يلقي بظلال من الشك على إحدى السياسات الرئيسية لحزب المحافظين الذي ينتمي إليه.
وتعثرت الخطة بسبب عقبات قانونية لأكثر من عامين، ووعد حزب العمال المعارض، الذي يتقدم بنحو 20 نقطة في استطلاعات الرأي ومن المتوقع أن ينهي حكم المحافظين المستمر منذ 14 عاماً، بإلغاء هذه السياسة إذا فاز في الانتخابات.
وقال ستيفن كينوك، وزير الهجرة في حكومة الظل لحزب العمال، إن حكومة سوناك لم تبذل جهداً كافياً لمعالجة هذه القضية.
أخبار ذات صلة بريطانيا تتسلَّم امرأةً و3 أطفال من عائلات «الدواعش» خفض فواتير الطاقة يحتل واجهة الحملة الانتخابية في بريطانيا المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريطانيا
إقرأ أيضاً:
تستهدف الأثرياء.. حكومة بريطانيا تكشف عن إجراءات جديدة مؤثرة
(CNN)-- تعمل المملكة المتحدة على زيادة الضرائب بمقدار 40 مليار جنيه استرليني (52 مليار دولار) حيث تسعى الحكومة إلى سد فجوة في مواردها المالية من خلال استهداف أصحاب الدخل الأعلى والأجانب الأثرياء والشركات.
وكشفت وزيرة المالية البريطانية راشيل ريفز، وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب على الإطلاق، عن الزيادات الضريبية، الأربعاء، في أول ميزانية لحزب العمال الحاكم منذ فوزه الساحق في الانتخابات العامة في يوليو.
وهذه الإجراءات التي ستزيد الإيرادات الحكومية السنوية بمقدار 41.5 مليار جنيه إسترليني (54 مليار دولار) بحلول نهاية العقد، تدفع الضرائب إلى مستوى قياسي يبلغ 38٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وفقًا لمكتب مسؤولية الميزانية، وهو المسؤول المالي للحكومة البريطانية.
وقبل فوزه في الانتخابات، تعهد حزب العمال بإبقاء الضرائب على العمال "عند أدنى مستوى ممكن"، ووعد بعدم زيادة ضريبة الدخل أو ضرائب المبيعات أو الضرائب على الرواتب.
واستهدفت الحكومة، الأربعاء، أصحاب الدخول المرتفعة بدلا من ذلك، وأعلنت عن خطط لفرض ضرائب على المعاشات التقاعدية الموروثة وكشفت عن زيادات في ضريبة أرباح رأس المال، والتي يتم دفعها على الأرباح المحققة عند بيع العقارات الاستثمارية والأصول المالية مثل الأسهم.