أعربت السلطات المحلية عن خشيتها من مقتل مئات الأشخاص بعد انهيار أرضي في المرتفعات النائية في بابوا غينيا الجديدة. وقالت صحيفة «بوست كوريير» المحلية اليوم السبت، إن قرية «يامبيلي» بالمنطقة اختفت تحت الانهيار الأرضي.
 ويعتقد أن 300 شخص على الأقل دفنوا تحت الطمي، حسب تقارير إعلامية، نقلاً عن السلطات المحلية، كما دفن أيضاً أكثر من ألف منزل.


 وكانت هيئة الإذاعة الأسترالية «إيه.بي.سي» قد ذكرت أمس الجمعة أن هناك مخاوف من مقتل أكثر من 100 شخص، في انهيار أرضي، في بابوا غينيا الجديدة.
 وأضافت الهيئة أنه تردد أن الانهيار الأرضي ضرب قرية «كاوكالام» في إقليم «انجا»، على بعد حوالي 600 كيلومتر، شمال غرب عاصمة البلاد «بورت مورسبي» في ساعة مبكرة من صباح أمس الجمعة. 
كما أدى الانهيار الأرضي إلى إغلاق الطريق، المؤدي إلى بلدة «بورجيرا» حيث يقع منجم ذهب كبير. وكتب سيمون برمنجهام، زعيم المعارضة، بمجلس الشيوخ الأسترالي، على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «حدث مأساوي لدى صديقتنا القريبة والعزيزة، بابوا غينيا الجديدة. الصور والتقارير المبكرة صادمة بصورة خطيرة». 

أخبار ذات صلة انهيار أرضي يخلف أضراراً في بابوا غينيا الجديدة قتلى بانهيار أرضي واسع في بابوا غينيا الجديدة المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بابوا غينيا الجديدة فی بابوا غینیا الجدیدة انهیار أرضی

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: نتنياهو استأنف الحرب على غزة لإنقاذ حكومته من الانهيار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن أحد الأسباب الرئيسية وراء استئناف إسرائيل الغارات الجوية المكثفة على قطاع غزة، هو الوضع السياسي المضطرب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تواجه حكومته شبح الانهيار المحتمل في نهاية الشهر الجاري بسبب عقبة تمرير الميزانية الوطنية.

وأشارت الصحيفة الأمريكية في تقرير اليوم الأربعاء إلى أن حكومة نتنياهو تعتمد بشكل كبير على أحزاب اليمين المتطرف، التي تدعو إلى تدمير حركة حماس بشكل كامل؛ لتمرير تلك الميزانية؛ لذلك لجأ نتنياهو إلى استئناف الغارات الجوية المكثفة على غزة، أملا في إنقاذ حكومته من الانهيار.

وبحسب الصحيفة، أشار سياسيون وخبراء إسرائيليون إلى أن الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) يتعين عليه اتخاذ القرار بشأن الميزانية الوطنية بحلول 31 مارس الجاري، وإذا فشل المشرعون في التوصل إلى اتفاق، سيتوجب عليهم حل الحكومة والدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة.

ووفقًا لصحيفة /واشنطن بوست/، هدد المشرعون من الأحزاب اليمينية المتطرفة والمتطرفة المشاركة في الحكومة الائتلافية بالتصويت ضد الميزانية الجديدة، مصرين على استئناف العمليات العسكرية في غزة.

في هذه الأثناء، وجد نتنياهو نفسه على خلاف مع عدد من كبار المسئولين في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، بمن فيهم مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي رونين بار، الذي دافع عن إعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن على إطالة أمد الحرب.

وعليه، بادر نتنياهو بإقالة بار، الأمر الذي يتطلب أيضًا دعمًا من الشركاء في الائتلاف الحكومي في الوقت الراهن.

وبحسب التقرير، رحب إيتامار بن غفير، زعيم حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف الذي انسحب من الائتلاف بسبب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، بعودة إسرائيل إلى "القتال العنيف" وأعلن أنه سينضم مجددًا إلى حكومة نتنياهو.

وأشار آفي ميلاميد، وهو مسئول سابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، إلى أن "حكومة نتنياهو معلقة بخيط رفيع، وهي تعتمد على اليمين المتطرف، وهم يضغطون عليه بشكل واضح جدًا ليس لوقف الحرب، بل لاستئناف الحرب".

وأشار آرون ديفيد ميلر، وهو مسئول سابق في وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن نتنياهو لم يكن مدفوعًا باعتبارات سياسية داخلية فحسب، بل شعر أيضًا بالاطمئنان إلى دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • مظاهرة حاشدة في في العاصمة البرتغالية لشبونة تنديدا بالعدوان الصهيوني على غزة
  • واشنطن بوست: نتنياهو استأنف الحرب على غزة لإنقاذ حكومته من الانهيار
  • مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار
  • الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
  • مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
  • حبارات: الوضع الاقتصادي لليبيا يقف على حافة الانهيار
  • أسعار باقات النت الأرضي والموبايل اليوم 18 مارس 2025
  • مغردون: أميركا تتصرف كدولة بوليسية بعد ترحيلها المئات لسجون السلفادور
  • سكان يشكون انهيار مصرف صحي رئيس في أبين وسط مخاوف من كارثة بيئية
  • هولندا: انهيار برج تاريخي في ظروف غامضة