مخاوف من مقتل المئات بعد انهيار أرضي في بابوا غينيا الجديدة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أعربت السلطات المحلية عن خشيتها من مقتل مئات الأشخاص بعد انهيار أرضي في المرتفعات النائية في بابوا غينيا الجديدة. وقالت صحيفة «بوست كوريير» المحلية اليوم السبت، إن قرية «يامبيلي» بالمنطقة اختفت تحت الانهيار الأرضي.
ويعتقد أن 300 شخص على الأقل دفنوا تحت الطمي، حسب تقارير إعلامية، نقلاً عن السلطات المحلية، كما دفن أيضاً أكثر من ألف منزل.
وكانت هيئة الإذاعة الأسترالية «إيه.بي.سي» قد ذكرت أمس الجمعة أن هناك مخاوف من مقتل أكثر من 100 شخص، في انهيار أرضي، في بابوا غينيا الجديدة.
وأضافت الهيئة أنه تردد أن الانهيار الأرضي ضرب قرية «كاوكالام» في إقليم «انجا»، على بعد حوالي 600 كيلومتر، شمال غرب عاصمة البلاد «بورت مورسبي» في ساعة مبكرة من صباح أمس الجمعة.
كما أدى الانهيار الأرضي إلى إغلاق الطريق، المؤدي إلى بلدة «بورجيرا» حيث يقع منجم ذهب كبير. وكتب سيمون برمنجهام، زعيم المعارضة، بمجلس الشيوخ الأسترالي، على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «حدث مأساوي لدى صديقتنا القريبة والعزيزة، بابوا غينيا الجديدة. الصور والتقارير المبكرة صادمة بصورة خطيرة». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بابوا غينيا الجديدة فی بابوا غینیا الجدیدة انهیار أرضی
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر بين الهند وباكستان يثير مخاوف من حرب نووية
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "تصاعد التوتر بين الهند وباكستان يثير مخاوف من حرب نووية" في الفقرة الإخبارية مع الإعلامية بسنت أكرم.
وقال التقرير، إنه في تصعيد خطير يُنذر بانفجار وشيك على الحدود بين الهند وباكستان، منح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجيش الهندي "حرية التحرك" للرد على الهجوم الذي وقع مؤخرًا في إقليم كشمير المتنازع عليه، وأسفر عن مقتل 26 مدنيًا.
تصريحات مودي جاءت لتؤكد أن بلاده تعتزم توجيه "ضربة ساحقة" لما وصفه بـ"الإرهاب"، دون أن يُوضح طبيعة أو نطاق هذا الرد المحتمل.
وأضاف: " أثارت تصريحات مودي مخاوف متزايدة من احتمال تنفيذ ضربات تتجاوز الحدود الباكستانية، خصوصًا في ظل إصرار نيودلهي على تحميل إسلام آباد مسؤولية دعم الجماعات المسلحة في كشمير، وهو اتهام تنفيه باكستان بشكل قاطع.
ويُعيد هذا التوتر إلى الواجهة النزاع المزمن بين الجارتين النوويتين، الذي تعود جذوره إلى مرحلة ما بعد الاستقلال عام 1947".
وتابع التقرير أنه من جهتها، ردّت باكستان بتحذير شديد على لسان وزير دفاعها خواجه محمد آصف، الذي أكد أن التوغل العسكري الهندي بات "وشيكًا"، وأن القوات الباكستانية في "حالة تأهب قصوى".
كما شدد على أن بلاده لن تستخدم سلاحها النووي إلا في حال تعرّضها لتهديد وجودي مباشر.
وخلال الأيام الخمسة الماضية، شهد خط السيطرة في كشمير الذي يُعد الحدود الفعلية بين البلدين، تبادلاً لإطلاق النار بأسلحة خفيفة، ما يعكس هشاشة الوضع الأمني في المنطقة. ويمثل إقليم كشمير نقطة اشتعال مزمنة بين الدولتين، اللتين خاضتا ثلاث حروب من قبل بسبب هذا الإقليم.
وقد لجأ الطرفان إلى اتخاذ إجراءات دبلوماسية واقتصادية انتقامية بعد الهجوم، أبرزها تعليق الاتصالات الثنائية وخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي، في تطور قد يدفع بالقارة الآسيوية إلى شفير مواجهة مفتوحة، تتجاوز حدود التهديدات الكلامية نحو نزاع قد يحمل طابعًا نوويًا غير مسبوق.