«ناسا» تطلق قمرا صناعيا لدراسة المناطق القطبية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، قمرا صناعيا بحثيا لقياس مقدار الحرارة المفقودة في الفضاء من القطب الشمالي والقارة القطبية الجنوبية.
وذكرت شبكة (سي إن إن) الأمريكية، أنه تم إطلاق القمر اليوم السبت، من مجمع إطلاق الصواريخ في مايا، نيوزيلندا.
وتهدف مهمة علوم المناخ، المعروفة باسم الطاقة المشعة القطبية في تجربة الأشعة تحت الحمراء البعيدة أو (بريفير) إلى تحسين فهم العلماء لكيفية احتجاز بخار الماء والسحب والعناصر الأخرى في الغلاف الجوي للأرض للحرارة ومنعها من الإشعاع إلى الفضاء.
وذكرت ناسا أن البيانات التي تم جمعها سيتم الاستفادة منها وقد تؤدي إلى تنبؤات أفضل حول كيفية تأثير أزمة المناخ على مستويات سطح البحر والطقس والثلوج والغطاء الجليدي.. موضحة أن الأرض تمتص الكثير من الطاقة من الشمس في المناطق الاستوائية، ويقوم الطقس وتيارات المحيط بتحريك تلك الطاقة الحرارية نحو القطبين، حيث تشع الحرارة صعودًا إلى الفضاء.
وأضافت ناسا، أن الكثير من هذه الحرارة تكون بأطوال موجية للأشعة تحت الحمراء البعيدة ولم يتم قياسها بشكل منهجي من قبل.
وتتكون المهمة من قمرين مزودين بأجهزة استشعار حرارية مصغرة متخصصة، والمقرر انطلاق القمر الصناعي الثاني بعد وقت قصير من إطلاق القمر الصناعي الأول.
وبمجرد إطلاقهما، سيكون القمران الصناعيان في مدارات شبه قطبية غير متزامنة، ويمران فوق نقطة محددة في أوقات مختلفة.
اقرأ أيضاًوسائل الإعلام العالمية تنشر صورًا للأهرامات التقطتها وكالة ناسا
مدير تعليم المنوفية يكرم " مريم " الرابعة على العالم في مسابقة وكالة ناسا "Space Apps"
لماذا أجلت وكالة ناسا رحلتها إلى سطح القمر حتى عام 2025؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ناسا وكالة ناسا وكالة الفضاء وكالة ناسا الفضائية صورة وكالة ناسا وكالة ناسا الامريكية وكالة وكالة ناسا اليوم
إقرأ أيضاً:
مركز محمد بن راشد للفضاء يُعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، اليوم، نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»، أول قمر اصطناعي راداري يُطوره فريق المركز، وذلك من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأميركية، على متن صاروخ «فالكون 9»، في تمام الساعة 10:43 صباحاً بتوقيت الإمارات.
واستقبل فريق المركز في المحطة الأرضية بدبي أول إشارة من القمر الاصطناعي في تمام الساعة 12:04 ظهراً، ما يؤكد بدء تشغيله بنجاح.
يُعد «اتحاد سات» إنجازاً بارزاً في مسيرة الإمارات الفضائية، ويُمثل نقلة نوعية في مجال رصد الأرض باستخدام تقنية التصوير الراداري، والتي تتيح التقاط صور عالية الدقة في مختلف الظروف الجوية، ليكون بذلك إضافة استراتيجية تدعم جهود الإمارات في تطوير حلول فضائية متقدمة.
وتم تطوير القمر الاصطناعي بالتعاون مع شركة «ساتريك إنشيتيف» الكورية الجنوبية، حيث تولى فريق مركز محمد بن راشد للفضاء قيادة مراحل التصميم والتطوير، في خطوة تعكس التزامه بتعزيز القدرات الوطنية وتوطين التقنيات الفضائية المتقدمة.
وقال معالي الفريق طلال حميد بالهول، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، إن دولة الإمارات تمضي بخطى ثابتة لترسيخ مكانتها بين الدول الرائدة في علوم وتكنولوجيا الفضاء، بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة ودعمها المستمر لهذا القطاع الحيوي، وإطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات» يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير قدراتنا في رصد الأرض وجمع البيانات، ما يعزز من دورنا في دعم التنمية المستدامة، ويسهم في استكشاف آفاق جديدة لاستخدامات التقنيات الفضائية.
من جانبه، قال سعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، إن نجاح إطلاق «اتحاد سات» يعكس التطور الكبير الذي تشهده الإمارات في قطاع الفضاء، ويؤكد التزامنا بتطوير برنامج الإمارات الوطني للفضاء، وهذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية طموحة تهدف إلى تعزيز الابتكار والتكنولوجيا الفضائية، وتمكين الأجيال القادمة من المساهمة في بناء مستقبل مستدام لهذا القطاع الحيوي.
أخبار ذات صلةيمثل «اتحاد سات» أحدث إضافة إلى منظومة الأقمار الاصطناعية التابعة لمركز محمد بن راشد للفضاء، ويتميز بتكنولوجيا التصوير الراداري المتطورة، التي تتيح رصد الأرض بدقة عالية على مدار الساعة، بغض النظر عن الظروف الجوية أو الإضاءة.
ويوفر القمر الاصطناعي أنماط تصوير متعددة تشمل التصوير الدقيق لمناطق محددة، والتغطية الواسعة للمناطق الكبيرة، ورصد امتداد المناطق الطولية، ما يجعله أداة حيوية لدعم قطاعات متنوعة مثل إدارة الكوارث الطبيعية، عبر توفير بيانات آنية عن المناطق المتأثرة وتتبع تسربات النفط ورصد التغيرات البيئية لدعم الاستدامة البيئية وتعزيز الأمن البحري، من خلال مراقبة حركة السفن والملاحة البحرية، بالإضافة إلى دعم الزراعة الذكية، عبر توفير معلومات دقيقة عن حالة التربة والمحاصيل.
وسيتولى مركز محمد بن راشد للفضاء تشغيل القمر الاصطناعي وإدارته من خلال مركز التحكم بالمهمات في دبي، وستعمل الفرق المختصة على تحليل البيانات المرسلة، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز دقة وكفاءة المعلومات المستخرجة من «اتحاد سات»، بما يسهم في تحقيق أهداف الإمارات في مجال الفضاء والاستدامة.
من جانبه هنأ كيم إيول، المدير التنفيذي لشركة «ساتريك إنشيتيف»، دولة الإمارات بنجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»، الذي يعكس التزامها بتطوير قدراتها في رصد الأرض باستخدام التقنيات الرادارية المتقدمة، وعبّر عن الفخر بالشراكة مع المركز لتطوير هذا المشروع الطموح، معرباً عن التطلع إلى مواصلة التعاون لتعزيز الابتكار في قطاع الفضاء العالمي.
يمثل نجاح إطلاق «اتحاد سات» خطوة جديدة في مسيرة الإمارات نحو الريادة في قطاع الفضاء، ويؤكد التزامها بتطوير تقنيات حديثة تدعم مختلف القطاعات الحيوية، ومع استمرار الدولة في تعزيز قدراتها الفضائية، يظل مركز محمد بن راشد للفضاء في طليعة الجهود التي تهدف إلى استكشاف إمكانات الفضاء وتسخيرها لخدمة البشرية.
المصدر: وام