برلمانية تتقدم بطلب إحاطة حول المعديات المتهالكة وتؤكد: تمثل خطورة بالغة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة فاطمة سليم عضو مجلس النواب، بسؤال إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى وزير التنمية المحلية ووزير النقل ووزير الموارد المائية والري، بشأن خطة الحكومة لاستبدال المعديات بنهر النيل بمحاور مرورية أو معديات حديثة مؤمنة.
وقالت فاطمة سليم في سؤالها: شهدت الأيام الأخيرة، واقعة جديدة لحوادث المعديات التي يروح ضحيتها عشرات الأرواح في كل مرة، حيث كنا أمام حادث معدية أبو غالب بالجيزة، والذى راح ضحيته عدد من الفتيات، ومن قبله بحوالي عام ونصف كنا أمام حادث لمعدية بنى سويف الذي راح ضحيته عدد من المواطنين.
وأضافت فاطمة سليم: سبق وتقدمت بطلب إحاطة للحكومة عقب حادث بني سويف، بشأن انتشار المعديات المتهالكة، ورغم ذلك إلا أن تلك المعديات لا تزال قائمة، نظرًا لأن بعض المناطق تعتمد عليها بشكل أساسي في التنقل مرورا بنهر النيل، وهو الأمر الذي يمثل خطورة بالغة على حياة المواطنين.
وتابعت عضو مجلس النواب، لذلك أسأل الحكومة عن خطتها لاستبدال المعديات المارة بنهر النيل بمحاور مرورية أو بمعديات حديثة مؤمنة، للحفاظ على سلامة المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لحوادث
إقرأ أيضاً:
برلمانية تطالب بحل "جذري" لأزمة عربات المبادرة الوطنية "حرصاً على كرامة المواطنين"
وجهت النائبة البرلمانية مليكة الزخنيني، سؤالاً كتابياً إلى وزير الداخلية بشأن الوضعية الصعبة التي يعيشها عدد من المستفيدين من عربات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمدينة بني ملال.
وأوضحت الزخنيني، أن عدداً من النساء والرجال الذين استفادوا من عربات لبدء أنشطة اقتصادية بسيطة، باتوا يعانون في ظل غياب أماكن مخصصة لإيواء هذه العربات، خاصة وأن غالبيتهم من كبار السن أو من أصحاب الأمراض المزمنة أو النساء الحوامل، ما يجعلهم غير قادرين على جر هذه العربات لمسافات طويلة نحو مساكنهم البعيدة.
واعتبرت البرلمانية أن هؤلاء المواطنين، بعد أن وجدوا في هذه العربات مصدراً للعيش الكريم، أصبحوا اليوم أمام خيارين صعبين: إما مصادرة عرباتهم ضمن حملات تحرير الملك العمومي، أو تركها عرضة للتلف والضياع في أماكن عشوائية.
وفي هذا السياق، دعت الزخنيني، وزارة الداخلية، إلى التفكير في حلول جذرية، من خلال إحداث فضاءات نموذجية تراعي البعد الجمالي للمدينة وتحفظ كرامة أصحاب العربات، وتسهم في تنظيم هذه الأنشطة الاقتصادية بما يخدم المدينة والمستفيدين على حد سواء.
وأكدت النائبة أن بلادنا، وهي تستعد لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، أمام فرصة تاريخية لتصحيح مجموعة من الظواهر المزمنة التي تمس جمالية المدن ونظافتها وتنظيم فضاءاتها العامة، وهو ما يتطلب معالجة الإشكالات المرتبطة باحتلال الملك العمومي بروح من التوازن بين مصلحة الدولة وكرامة المواطن.