باحثة سياسية: الفيتو الأمريكي أداة إسرائيل لتعطيل قرارات «العدل الدولية» أمام مجلس الأمن
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إنَّ الواقع الإسرائيلي لا يزال يتحدى المنظومة الدولية القضائية حتى على مستوى قرار محكمة العدل الدولية أحد أذرع مجلس الأمن، رغم أن القرار ملزم ولا يستأنف ولكنه بحاجة إلى آلية تنفيذ.
وتابعت «حداد»، خلال نداخلة هاتفية لها على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ مجلس الأمن الدولي وحده الذي يملك وضع عقوبات على من لا ينفذ القرارت الدولية، وطالما تتواصل إسرائيل مع الولايات المتحدة فهي مطمئنة إلى أي قرار يتم رفعه من «العدل الدولية» إلى مجلس الأمن فإنه سيتم وضع الفيتو الأمريكي على الطاولة، حتى لو كان قرار وقف إطلاق النار بشكل نهائي.
وأوضحت: «يمكن أيضا امتناع الولايات المتحدة عن التصويت على قرار المحكمة الخاص بوقف الأعمال العدائية في رفح الفلسطينية وعدم المساس بالمدنيين الفلسطينيين، عند رفعه إلى مجلس الأمن للتصويت عليه».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل إكسترا نيوز الفيتو الأمريكي رفح الفلسطينية محكمة العدل الدولية مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترد بقوة على شكوى السودان في محكمة العدل الدولية: ماذا قالت؟
محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات (منصات تواصل)
في أول رد فعل رسمي على الشكوى التي قدمتها الحكومة السودانية ضدها إلى محكمة العدل الدولية، هاجم مستشار الرئيس الإماراتي، أنور قرقاش، هذه الخطوة بشدة، معتبرًا إياها محاولة من الخرطوم لجر الإمارات إلى صراع لا علاقة لها به.
وقال قرقاش إن تحرك السودان أمام محكمة العدل الدولية يمثل "لعبة سياسية وخدعة دعائية" تهدف إلى تحريف الحقائق والوقائع.
اقرأ أيضاً إيران تكشف عن عرض "سخي" لأمريكا بشأن القضية النووية وتنتظر الرد الحاسم 7 أبريل، 2025 الريال اليمني يواصل السقوط: الدولار يحقق أرقامًا قياسية في عدن وصنعاء اليوم 7 أبريل، 2025وفي مقال رأي نشره في النسخة الدولية لصحيفة ذا ناشيونال الإماراتية، وصف قرقاش هذه الشكوى بأنها "أفعال سخيفة" مشيرًا إلى أنها محاولة لاستهداف دولة تربطها علاقة صداقة وطيدة بالسودان على مدى أكثر من 50 عامًا.
وأوضح أن هذا التصعيد ليس إلا استمرارًا لما وصفه بـ"افتراءات وأكاذيب" كانت قد تم تقديمها من قبل أمام مجلس الأمن الدولي في وقت سابق، مؤكدًا أن السودان يسعى من خلال هذه الخطوات إلى استغلال الإمارات في إطار الصراع الداخلي الذي أشعلته الحكومة السودانية نفسها.
ورغم التصعيد الأخير، شدد قرقاش على أن الإمارات تتمتع بعلاقات وثيقة مع السودان، تشمل التعاون التجاري والثقافي والصداقة الممتدة، وهو ما يجعل هذه الاتهامات غير مبررة.
كما أكد مستشار الرئيس الإماراتي أن الطريق إلى السلام في السودان يمر عبر الجلوس على طاولة المفاوضات، التي سبق أن دعت إليها الإمارات من خلال مبادرات مثل إعلان جدة، محذرًا من أن التصعيد العسكري لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأوضاع.
هذه التصريحات تأتي في وقت حساس بعد تصاعد التوترات بين الحكومة السودانية وقوى أخرى في البلاد، بينما تواصل الإمارات دعمها للجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.