مصدر رفيع المستوى: مصر تمارس ضغوطًا على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة بشكل عاجل
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
أكد مصدر مصري رفيع المستوى، أن علاقة مصر الإنسانية بالشعب الفلسطيني دفعها إلى ممارسة كل أنواع الضغوط على إسرائيل لإدخال مواد الإغاثة والوقود بصورة عاجلة.
وقال المصدر، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، إن مصر ملتزمة بسرعة إنفاذ المساعدات لإغاثة أهالي غزة وإن الإجراءات المؤقتة الحالية هي نتيجة إدراك مصر خطورة الوضع بالقطاع.
وأضاف أن مصر تؤكد ضرورة سرعة فتح كل المعابر البرية بين إسرائيل والقطاع ووقف الإجراءات الإسرائيلية المعرقلة لنفاذ المساعدات.
وأشار المصدر، إلى أن مصر تواصل جهودها لإعادة تنشيط مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، كما تُجري اتصالات مكثفة لاستعادة الهدوء بالقطاع بالتزامن مع إنفاذ الوقود والمستلزمات الطبية لمستشفيات القطاع.
وأوضح أن مصر تحذر من كارثة إنسانية في ظل استمرار استهداف المنظومة الصحية والمستشفيات والمخابز ومخازن المساعدات والمناطق الآمنة بالقطاع.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان إسرائيل مصر غزة إدخال المساعدات لغزة
إقرأ أيضاً:
اشتباكات في ريف دمشق وطرطوس.. حملة أمنية واسعة لملاحقة فلول النظام السوري
أكد مصدر من وزارة الداخلية السورية لقناة «الجزيرة» أن قوات الأمن تقوم بعمليات تمشيط في منطقة قدسيا بريف دمشق، حيث تجري اشتباكات مع مسلحين من فلول النظام السوري المخلوع.
وأشار المصدر إلى أن هناك حملة أمنية واسعة النطاق في قدسيا والقرى المجاورة لها، تهدف إلى ضبط الأسلحة غير المشروعة وملاحقة أفراد فلول النظام السابق. كما تم فرض حظر تجوال في قدسيا في إطار هذه الحملة.
وفي وقت سابق، أعلن مصدر آخر من وزارة الداخلية السورية عن انطلاق حملة في مناطق بريف دمشق لسحب السلاح غير المرخص وضبط مثيري الفتنة، وتشمل الحملة إجراءات أمنية مشددة، بما في ذلك مداهمات واعتقالات للمشتبه بهم في إثارة الاضطرابات.
من جهة أخرى، أفاد مصدر في وزارة الدفاع السورية لقناة «الجزيرة» أن القوات الأمنية تمكنت من حفظ الأمن في مدينة طرطوس بعد سلسلة من الاشتباكات مع فلول النظام المخلوع.
وأوضح المصدر أن القوات السورية تمكنت من تحييد عدد من المسلحين وقتلهم، فيما تستمر عمليات ملاحقة فلول النظام في مناطق مثل الزريقات وريف طرطوس.
تتضمن هذه العمليات اشتباكات مع المسلحين في الأحراش والتلال المحيطة بالمنطقة.
وفي سياق متصل، قال مصدر أمني في حكومة تصريف الأعمال السورية إن السلطات فرضت طوقًا أمنيًا حول الأحياء التي شهدت اضطرابات يوم الأربعاء.
وأوضح أن مهلة تمت تحديدها بأربعة أيام للمطلوبين لتسليم أنفسهم مع أسلحتهم. وأضاف المصدر أنه بعد انقضاء هذه المهلة، ستنفذ السلطات عمليات اعتقال ومداهمات للأحياء التي شهدت أعمال عنف.
يأتي هذا التصعيد الأمني بعد اشتباكات في ريف طرطوس ومحافظة اللاذقية، إثر مظاهرات منددة بحرق مقام ديني للعلويين في مدينة حلب. كما أفادت وزارة الداخلية السورية بمقتل 14 من عناصرها خلال هذه الاشتباكات.
وأشار التقرير إلى أن قائد المجموعة التي هاجمت قوات الأمن كان ضالعًا في جرائم قتل وتعذيب المعتقلين، وقد تم تحديد قائمة بالمطلوبين من فلول النظام الذين فتحوا النار على الشرطة، بما في ذلك ضباط سابقين من أجهزة النظام المخلوع الذين لم يسووا أوضاعهم.