مؤتمر الجمعية المصرية لـالمخ والأعصاب يناقش دور الذكاء الاصطناعي في الجراحات
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
انطلقت أعمال مؤتمر الجمعية المصرية لجراحي المخ والأعصاب في دورته الـ 44 والذي يقام على مدار يومي 23 و24 مايو بفندق كونراد بالقاهرة، تحت شعار "بالذكاء الاصطناعي.. من الأساسيات إلى الابتكارات".
يعتبر المؤتمر منصة علمية مهمة في مجال جراحة الأعصاب في مصر والمنطقة العربية، وتشارك فيه العديد من المؤسسات والجمعيات الطبية المتخصصة من مصر والدول العربية والأجنبية، بالإضافة لمجموعة من أهم جراحي الأعصاب من بينهم 24 خبيرًا أجنبيًا من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وإنجلترا والنمسا وكولومبيا والبرازيل وبولندا وكرواتيا والسعودية والإمارات والكويت والأردن ونيجيريا.
وقال الدكتور حازم مصطفى، الأمين العام للجمعية المصرية لجراحي المخ والأعصاب، إن "الجمعية المصرية لجراحي الأعصاب تلعب دورًا بارزًا في تطوير جراحات الأعصاب في مصر والمنطقة، من خلال ما تنظمه من فعاليات طبية هامة بمشاركة أهم أطباء وجراحي الأعصاب في مصر والعالم".
وأوضح أن هذا العام يناقش المؤتمر موضوعًا مهما يتمثل في دور الذكاء الاصطناعي في جراحات الأعصاب، حيث تمكن التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم من تحقيق نقلة نوعية في كافة المجالات خاصة مجال الجراحة. وهذا العام، يتضمن المؤتمر 24 جلسة نقاشية و14 ورشة عمل و105 ورقة بحثية متنوعة حول جراحات قاع الجمجمة ومناظير المخ ومناظير العمود الفقري وجراحات وتدخلات علاج الألم وجراحات التدخل المحدود العمود الفقري، إضافةً لورش عمل للتدريب المتقدم لإصابات الرأس وورشة عمل تدريب على الملاح الجراحي للمخ والعمود الفقري وورشة عمل متقدمة في البحث العلمي وكتابة الأوراق البحثية العلمية".
يشار إلى أن المؤتمر يتضمن أيضًا مشاركة أساتذة في تخصصات مشتركة مع جراحة المخ والأعصاب مثل أساتذة العظام والعمود الفقري وجراحات الأطفال وجراحات التجميل والوجه والفكين والأسنان والأشعة التشخيصية والتغذية العلاجية والأورام.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الذكاء الاصطناعي جراحة الأعصاب المخ والأعصاب الأعصاب فی
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء
#سواليف
أصبح #الذكاء_الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من مختلف جوانب حياتنا، وقد حقق تقدماً كبيراً في #مجالات_متعددة.
إلا أن هذه التقنية تثير بعض المخاوف المتعلقة بالسلامة والأمان، كما يخشى البعض من أن تحل محل البشر في بعض #الوظائف.
والذكاء الاصطناعي هو عملية محاكاة نظم الحاسوب لعمليات الذكاء البشري، بهدف تحقيق أمر ما. وقد حذَّرت مجموعة من الخبراء في دراسة جديدة من أن هذه التقنية تجعل البشر أغبياء.
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد حلَّل الخبراء عدداً من الدراسات السابقة التي تُشير إلى وجود صلة بين التدهور المعرفي وأدوات الذكاء الاصطناعي، وخصوصاً في التفكير النقدي.
مقالات ذات صلة ثورة علمية.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزا حيّر العلماء لأكثر من مئة عام 2025/04/29وتُشير إحدى الدراسات التي تم تحليلها إلى أن الاستخدام المنتظم للذكاء الاصطناعي قد يُسبب ضموراً في قدراتنا المعرفية الفعلية وسعة ذاكرتنا، بينما توصلت دراسة أخرى إلى وجود صلة بين «الاستخدام المتكرر لأدوات الذكاء الاصطناعي وانخفاض قدرات التفكير النقدي»، مُسلِّطة الضوء على ما أطلق عليه الخبراء «التكاليف المعرفية للاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي».
وأعطى الباحثون مثالاً لذلك، باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية؛ حيث تُحسِّن هذه التقنية كفاءة المستشفيات على حساب الأطباء، والذين تقل لديهم القدرة على التحليل النقدي لحالات المرضى واتخاذ القرارات بشأنها.
ويشير الخبراء إلى أن هذه الأمور تؤدي مع مرور الوقت إلى زيادة غباء البشر؛ لافتين إلى أن قوة الدماغ هي مورد إن لم يتم استخدامه فستتم خسارته.
وأكد الخبراء أن اللجوء لتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل «تشات جي بي تي» في التحديات اليومية مثل كتابة رسائل بريد إلكتروني مُعقدة، أو إجراء بحوث، أو حل المشكلات، له نتائج سلبية للغاية على العقل والتفكير والإبداع.
وكتب الخبراء في الدراسة الجديدة: «مع ازدياد تعقيد المشكلات التي يُحمِّلها البشر لنماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة، نميل إلى اعتبار الذكاء الاصطناعي «صندوقاً سحرياً»، أي أداة شاملة قادرة على القيام بكل ما نفكر فيه نيابة عنا. وهذا الأمر تستغله الشركات المطورة لهذه التقنية لزيادة اعتمادنا عليها في حياتنا اليومية».
إلا أن الدراسة حذَّرت أيضاً من الإفراط في التعميم وإلقاء اللوم على الذكاء الاصطناعي وحده في تراجع المقاييس الأساسية للذكاء في العالم، مشيرين إلى أن هذا الأمر قد يَنتج أيضاً لتراجع اهتمام بعض الحكومات بالتعليم، وقلة إقبال الأطفال على القراءة وممارسة ألعاب الذكاء.