احتفالية بباريس بمناسبة إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أقامت المنظمة الفرنسية المصرية لحقوق وواجبات الإنسان احتفالية تحت عنوان "مصر الفرعونية ملجأ الأنبياء والعائلة المقدسة"، بحضور الدكتور خالد العناني مرشح مصر لمنصب مدير عام اليونسكو والسفير علاء يوسف، سفير مصر بفرنسا ومندوبها الدائم لدى اليونسكو، وذلك بمناسبة إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر وتسجيل ملف الاحتفالات المرتبطة بها على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية بمنظمة اليونسكو.
حضر الاحتفالية لفيف من الشخصيات العامة الفرنسية والمصرية والدينية المسيحية من الطوائف كافة على رأسهم نيافة الأنبا مارك أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بباريس وشمال فرنسا فضلا عن القنصل المصري بباريس وأعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية والعديد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والفكرية والأدبية الفرنسية والأجنبية.
وفي كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة، أعرب السفير علاء يوسف عن اعتزازه بالمشاركة في هذه الاحتفالية المخصصة لإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر والاحتفال بتسجيلها على قائمة التراث الثقافي غير المادي لمنظمة اليونسكو.
ورحب السفير علاء يوسف بالدكتور خالد العناني منوها بإسهامه الكبير في إدراج هذا الملف في قائمة التراث الثقافي لليونسكو من خلال خبرته العلمية الثرية ورؤيته الرائدة في الحفاظ على التراث الثقافي للإنسانية، والتي اعتبر السفير علاء يوسف أنها تؤهله بجدارة لتبوؤ منصب مدير عام اليونسكو. كما ثمن السفير علاء يوسف دور جهات الاختصاص الوطنية في تحقيق هذا النجاح من خلال الحفاظ على تلك الأماكن التراثية الفريدة.
بدوره، استعرض جون ماهر، رئيس المنظمة الفرنسية المصرية لحقوق وواجبات الإنسان، مسار رحلة العائلة المقدسة بمصر والتي طافت خلالها العائلة المقدسة بخمس وعشرين نقطة على امتداد 3500 كيلو مترا ذهابا وعودة من سيناء حتى أسيوط. وسلط الضوء على كل موقع حلت به العائلة المقدسة من خلال عرض صور الكنائس والأديرة التي شيدت في تلك الأماكن ومجموعات الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع.
وأعرب جون ماهر عن فخره لما قام به وفد مصر الدائم لدى اليونسكو بقيادة السفير علاء يوسف من جهد دؤوب أسهم في تسجيل الاحتفالات المرتبطة بمسار الرحلة المقدسة في قائمة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية باليونسكو.
وأشار الدكتور خالد العناني إلى اعتزازه بملف مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر الذي يحتل مكانة خاصة بالنسبة له منذ أن كان وزيرا للسياحة والآثار. وذكر الدكتور العناني أن الوزارة حرصت على العمل على هذا الملف من خلال عدة محاور من بينها ترميم كثير من الكنائس القديمة التي أقيمت على طول مسار رحلة العائلة المقدسة بمصر، وذلك للحفاظ على هذا التراث الديني والثقافي للأجيال القادمة.
يذكر أنه بعد أن أعلن البابا فرانسيس بابا الفاتيكان عن إدراج "طريق العائلة المقدسة" ضمن مزارات الحج الرسمية، وذلك خلال زيارته لمصر في إبريل 2017، نظم مكتب المنظمة الفرنسية المصرية لحقوق وواجبات الإنسان في نوفمبر 2018 أولى الرحلات للفرنسيين إلى مصر لزيارة مسار العائلة المقدسة. وفي عام 2022، تم إدراج ملف الاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة إلى مصر في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو.
هذا، وتضمنت الأمسية أداء مجموعة من الأغاني بالعربية والفرنسية وترانيم باللغة القبطية وذلك إحياء للاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة في مصر.
اقرأ أيضاًلا شكاوي فى امتحان اللغة العربية للدبلومات الفنية بالمنيا
قبل عام من انطلاق أولمبياد باريس.. استقالة رئيسة اللجنة الأولمبية الفرنسية من منصبها
ترحيب كويتي بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة إعادة النظر بعضوية دولة فلسطين الكاملة بالمنظمة الأممية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: باريس احتفالات باريس رحلة العائلة المقدسة فی مصر مسار رحلة العائلة المقدسة الثقافی غیر المادی السفیر علاء یوسف التراث الثقافی من خلال
إقرأ أيضاً:
حلقة نقاش عن الرجاء في العائلة المسيحية في كنيسة مار مارون - الجميزة
أقامت أخوية مار يوسف في كنيسة مار مارون - الجميزة حلقة نقاش حوارية في صالون الكنيسة تحت عنوان "الرجاء في العائلة المسيحية"، شارك فيها أبناء الرعية.واستهل اللقاء بصلاة وتأمل مع الأخت جانيت نعمة، طلبا لشفاعة يسوع المسيح وسهره على العائلة المسيحية. ثم تحدث رئيس أخوية مار يوسف ميشال قاعي، مرحباً بالحضور، مؤكداً أن "هذا اللقاء يندرج ضمن سلسلة من الندوات التي ستنظمها الأخوية بهدف رفع الوعي الديني المجتمعي". بعد ذلك، تحدث المحاضر طوني لطيف، فأكد أن "الرجاء موجود في العائلة التي تُعتبر المكون الأساسي في بناء المجتمع، والملجأ الاول للفرد سواء أكان بالحزن أم الفرح و الداعم الأساسي له للانطلاق". وإذ وصف "الرجاء بأنه شعور بالأمل والتفاؤل بالمستقبل"، قال: "رغم كل الصعوبات يبقى الرجاء القوة الداخلية لدفع أفراد العائلة إلى تحقيق أحلامهم وأهدافهم من خلال تبادل الدعم المعنوي، الذي يزرع بين أفراد العائلة الأمل في غد أفضل". وأشار إلى أن "العلاقة بين العائلة والرجاء تكاملية"، موضحا أن "العائلة هي مصدر للرجاء من خلال الحب والتكاتف"، وقال: "لذلك، من الضروري أن تكون الروابط العائلية متينة لتعزيز روح التفاؤل داخل العائلة الواحدة". واعتبر أن "الرجاء من طبيعة الإنسان، وهو لا يستطيع أن يعيش من دونه"، وقال: "إن الرجاء يساعدنا في مواجهة الألم والعذاب. أما الاعتراض الأقوى على الرجاء فهو الموت". ورأى أن "تعزيز الرجاء داخل العائلة يأتي من خلال التواصل الدائم والحوار المستمر ودعم أفراد العائلة بعضهم البعض، والتسامح والتفاهم"، وقال: "إن الرجاء يزرع الأمل والتفاؤل". وختم لطيف: "إن الرجاء ينشأ عن وعد يفتح الإيمان بالمستقبل، ومن دونه لا نتجاوز إيماننا، فالإيمان يربط الإنسان بالمسيح. أما الرجاء فيفتح هذا الإيمان. وعندما تجف المحبة بين أفراد العائلة يقل الرجاء والأمل والإيمان وتختفي". وفي نهاية الحوار، تم فتح باب النقاش وتقديم الاستشارات.