اكتشف فريق من علماء الحشرات في الولايات المتحدة، فصيلة من الدبابير يمكنها الاحتفاظ ببعض أنواع الفيروسات داخل أجسامها دون أي تأثير أو ضرر عليها، بل وحقنها داخل أجسام حشرات أخرى من أجل تحقيق أغراضها من حيث التكاثر وحفظ النوع.
ويوضح الباحث جايلين بوركه، خبير علم الحشرات بجامعة جورجيا الأمريكية أن دبابير Microplitis demolitor، وهي فصيلة من الدبابير المنشارية، تعتبر من الحشرات الطفيلية التي تضع بيضها داخل أجسام يرقات حشرات أخرى.


أخبار متعلقة DEAD DEMONS DESTRUCTION.. تفاصيل الجزء الثاني من الأنمي الخياليللتفوق في الاختبارات.. كم ساعة مذاكرة يحتاجها الطالب يوميًا؟ويكمل: "إذا ما ثقبت مبايض هذا الدبور، فسوف تنساب منها كمية هائلة من الفيروسات في صورة مادة زرقاء لزجة تشبه معجون الأسنان".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدبابير وجدت طريقة للتحكم في الفيروسات بحيث لا تنقل إليها العدوى وتقتلهاسلاح بيولوجيوأضاف: "عندما يضع الدبور بيضه في جسم اليرقة العائل، فإنه يحقن مع البيض كمية من الفيروسات التي تتسلل بدورها إلى خلايا اليرقات وتقوم بتعطيل النظام المناعي وتحولها إلى حاضنة أمنة لبيض الدبور".
وتوصلت الدراسة إلى أن هذه النوعية من الفيروسات التي يطلق عليها اسم Bracoivirus، قد انتقلت إلى جسم دبور أو يرقة قبل نحو 100 مليون سنة، ثم اندمج الحمض النووي لهذا الفيروس داخل جينوم الدبور ونتج عنه جيل جديد من الفيروسات المدجنة التي تعيش داخل أجسام الدبابير.
ويرى الباحثون أنه بمرور الوقت تطورت الدبابير إلى فصائل وأنواع مختلفة، وكذلك فعلت الفيروسات التي تعيش داخلها، وبالتالي تعيش هذه الفيروسات اليوم داخل أجسام نحو 50 ألف فصيلة من الدبابير.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } علماء يكتشفون دبابير تروض الفيروسات وتستخدمها أسلحة بيولوجيةتحكم في الفيروساتوتقول كيلسي كوفمان خبيرة علم الحشرات في جامعة تينيسي الأمريكية إن "هذه الدبابير وجدت طريقة للتحكم في الفيروسات بحيث لا تنقل إليها العدوى وتقتلها هي نفسها".
وتوضح أنه خلال عمليات التطور التي امتدت عبر آلاف السنين، استطاعت أجسام الدبابير تحييد الفيروسات عن طريق تجريدها من الجزيئات المسؤولة عن التكاثر، بمعنى أن الفيروس لا يستطيع الانتشار داخل جسم الدبور وعليه أن يظل جزءا من جينوم الحشرة.
ويؤكد الباحثون أيضا أن فيروس Bracovirus يعيش فقط داخل جيوب في المسار التناسلي لأنثى الدبور ويتواجد فقط لبرهة محددة من الوقت.
كما يؤكدون أنه لا توجد أي دلائل تثبت أن الحشرات غير الطفيلية تحتوي على مثل هذا النوعية من الفيروسات المدجنة، وتسري هذا القاعدة ايضا على الحشرات الطفيلية التي تعيش خارج جسم العائل وبالتالي بمنأى عن النظام المناعي للعائل.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن سان فرانسيسكو الدبابير الحشرات الولايات المتحدة الفيروسات من الفیروسات article img ratio

إقرأ أيضاً:

علماء يكشفون عن بروتين قد يحدث ثورة في علاج تساقط الشعر

أعلن فريق من العلماء عن اكتشاف جديد قد يمهد الطريق لعلاج تساقط الشعر، وذلك بعد تحديد بروتين يُدعى "MCL-1" يلعب دورًا رئيسيًا في نمو الشعر وحماية بصيلات الشعر.

ويُعتقد أن هذا الاكتشاف قد يساعد في معالجة حالات مثل الصلع وفقدان الشعر بشكل عام.

في دراسة أجريت على الفئران، تبين أن منع إنتاج البروتين MCL-1 أدى إلى تساقط الشعر بشكل تدريجي خلال 90 يومًا. وأكد الباحثون أن البروتين هذا يعد عنصرًا أساسيًا في مرحلة نمو الشعر، كما أنه يلعب دورًا مهمًا في حماية خلايا الجذور عند استيقاظها من حالة السكون، مما يسهم في تجنب تعرضها للضرر الذي قد يعيق نمو الشعر، بحسب صحيفة "ديلي مايل" البريطانية.

ويعتبر اكتشاف العلماء هذا خطوة مهمة نحو فهم آلية تكوّن الشعر بشكل أعمق، حيث أظهرت الصور الملتقطة خلال التجربة أن الفئران التي تم تعطيل البروتين MCL-1 لديها كانت تعاني من تساقط الشعر بشكل ملحوظ مقارنة بالفئران الأخرى.



تجدر الإشارة إلى أن الدراسة أجراها فريق من العلماء من مدرسة "ديوك-نيوس" الطبية في سنغافورة، ومعهد "والتر وإليزا هول" لأبحاث الطب في أستراليا.

وقد نُشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة "Nature Communications"، حيث أكد الفريق أن "حذف" البروتين MCL-1 في الفئران أدى إلى فقدان تدريجي للشعر والقضاء على خلايا الجذور في بصيلات الشعر.

وفيما يخص المرحلة القادمة، أكد العلماء أن النتائج بحاجة إلى تأكيد من خلال تجارب سريرية على البشر. وقالوا إن فهم التنظيم الجزيئي الذي يسيطر على نمو بصيلات الشعر قد يؤدي إلى تطوير استراتيجيات جديدة لعلاج تساقط الشعر والوقاية من حالات مثل داء الثعلبة.




ويؤثر تساقط الشعر على حوالي 85% من الرجال في منتصف العمر، إذ يعاني العديد منهم من الصلع الوراثي في وقت مبكر من العشرينات.

بالإضافة إلى العلاجات الدوائية، يعتمد البعض على العلاج بالليزر لتحفيز الدورة الدموية في فروة الرأس وتنشيط بصيلات الشعر، في حين يختار آخرون الخضوع لعملية زراعة الشعر.

وخلص العلماء إلى أن هذا الاكتشاف قد يشكل خطوة مهمة نحو علاجات جديدة لحالات مثل داء الثعلبة، وهو اضطراب مناعي يهاجم بصيلات الشعر ويؤدي إلى تساقط الشعر بشكل مفاجئ.

مقالات مشابهة

  • يجب استهداف الأماكن التي تنطلق منها المسيّرات المعادية في أي دولة كانت
  • ثورة في مكافحة «الفيروسات».. تعرّف عليها!
  • أفضل خدمات النقل والتنظيف ومكافحة الحشرات في مكة وجدة
  • “دقلو” يبدو أن الزهللة التي يعيشها أنسته أنه هاجم من داخل العاصمة ولم يتمكن من الاحتفاظ بها
  • ناموس الصيف.. أعراض الحساسية الحشرية لدى الأطفال وطرق الوقاية
  • وزارة الصحة المصرية تكشف نصائح هامة للحماية من الفيروسات قبل الانتقال للصيف.
  • مستشار الرئيس للشؤون الصحية: الإجراءات الإحترازية من الفيروسات أمر مهم
  • علماء يكشفون عن بروتين قد يحدث ثورة في علاج تساقط الشعر
  • تشريح جثة حيوان عمره 130 ألف سنة
  • بريطانيا.. تدهور الخدمات العامة يسبب انتشار الحشرات في المباني