علماء يكتشفون دبابير تروض الفيروسات وتستخدمها أسلحة بيولوجية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
اكتشف فريق من علماء الحشرات في الولايات المتحدة، فصيلة من الدبابير يمكنها الاحتفاظ ببعض أنواع الفيروسات داخل أجسامها دون أي تأثير أو ضرر عليها، بل وحقنها داخل أجسام حشرات أخرى من أجل تحقيق أغراضها من حيث التكاثر وحفظ النوع.
ويوضح الباحث جايلين بوركه، خبير علم الحشرات بجامعة جورجيا الأمريكية أن دبابير Microplitis demolitor، وهي فصيلة من الدبابير المنشارية، تعتبر من الحشرات الطفيلية التي تضع بيضها داخل أجسام يرقات حشرات أخرى.
أخبار متعلقة DEAD DEMONS DESTRUCTION.. تفاصيل الجزء الثاني من الأنمي الخياليللتفوق في الاختبارات.. كم ساعة مذاكرة يحتاجها الطالب يوميًا؟ويكمل: "إذا ما ثقبت مبايض هذا الدبور، فسوف تنساب منها كمية هائلة من الفيروسات في صورة مادة زرقاء لزجة تشبه معجون الأسنان".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدبابير وجدت طريقة للتحكم في الفيروسات بحيث لا تنقل إليها العدوى وتقتلهاسلاح بيولوجيوأضاف: "عندما يضع الدبور بيضه في جسم اليرقة العائل، فإنه يحقن مع البيض كمية من الفيروسات التي تتسلل بدورها إلى خلايا اليرقات وتقوم بتعطيل النظام المناعي وتحولها إلى حاضنة أمنة لبيض الدبور".
وتوصلت الدراسة إلى أن هذه النوعية من الفيروسات التي يطلق عليها اسم Bracoivirus، قد انتقلت إلى جسم دبور أو يرقة قبل نحو 100 مليون سنة، ثم اندمج الحمض النووي لهذا الفيروس داخل جينوم الدبور ونتج عنه جيل جديد من الفيروسات المدجنة التي تعيش داخل أجسام الدبابير.
ويرى الباحثون أنه بمرور الوقت تطورت الدبابير إلى فصائل وأنواع مختلفة، وكذلك فعلت الفيروسات التي تعيش داخلها، وبالتالي تعيش هذه الفيروسات اليوم داخل أجسام نحو 50 ألف فصيلة من الدبابير.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } علماء يكتشفون دبابير تروض الفيروسات وتستخدمها أسلحة بيولوجيةتحكم في الفيروساتوتقول كيلسي كوفمان خبيرة علم الحشرات في جامعة تينيسي الأمريكية إن "هذه الدبابير وجدت طريقة للتحكم في الفيروسات بحيث لا تنقل إليها العدوى وتقتلها هي نفسها".
وتوضح أنه خلال عمليات التطور التي امتدت عبر آلاف السنين، استطاعت أجسام الدبابير تحييد الفيروسات عن طريق تجريدها من الجزيئات المسؤولة عن التكاثر، بمعنى أن الفيروس لا يستطيع الانتشار داخل جسم الدبور وعليه أن يظل جزءا من جينوم الحشرة.
ويؤكد الباحثون أيضا أن فيروس Bracovirus يعيش فقط داخل جيوب في المسار التناسلي لأنثى الدبور ويتواجد فقط لبرهة محددة من الوقت.
كما يؤكدون أنه لا توجد أي دلائل تثبت أن الحشرات غير الطفيلية تحتوي على مثل هذا النوعية من الفيروسات المدجنة، وتسري هذا القاعدة ايضا على الحشرات الطفيلية التي تعيش خارج جسم العائل وبالتالي بمنأى عن النظام المناعي للعائل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن سان فرانسيسكو الدبابير الحشرات الولايات المتحدة الفيروسات من الفیروسات article img ratio
إقرأ أيضاً:
“علماء سوريا الجديدة”… معرض طلابي لمشاريع التكنولوجيا الفائقة بحلب
حلب-سانا
افتتح اليوم في صالة مؤسسة الحياة التعليمية الخاصة بحلب معرض علمي تحت شعار “علماء سوريا الجديدة”، تنظمه مدارس طائفة الأرمن البروتستانت في المدينة، بالتشاركية مع مديرية التربية بالمحافظة.
ويتضمن المعرض الذي يستمر يومين، 35 مشروعاً في التكنولوجيا الفائقة والذكاء الاصطناعي والعلوم الطبيعية، قدمها 75 طالباً.
وأوضح مدير تربية حلب أنس قاسم في تصريح لمراسل سانا، أن هذه المبادرات تأتي ضمن خطة المديرية للارتقاء بمستويات الطلبة، وتوجيه اهتماماتهم نحو المشاريع البناءة والهادفة، مبيناً أنّ القيام بمشاريع ريادية في التكنولوجيا رغم العقوبات المفروضة على سوريا، هو رسالة تؤكد العزم على المضي قدماً للنهوض بهذا البلد.
من جانبه، بين رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سوريا، القس الدكتور هاروتيون سليميان أنّ مشاريع اليوم تشكل لَبِنة في مشاريع النهوض بسوريا في مرحلة إعادة الإعمار، وهي محاولة من طائفة الأرمن البروتستانت لحث الطلاب على تنمية مهاراتهم في مجالات حيوية وبناءة تعود بالفائدة على البلد والمجتمع.
مشرفة المعرض سونالي غزال أكدت أن المعرض هو نتاج مشوار عام دراسي كامل يتضمن دروساً إثرائية، من شأنها توسيع الآفاق لدى الطلاب وتعزيز خيالهم العلمي، وتطبيق الدروس النظرية على أرض الواقع في مشاريع تستهدف جوانب حياتية مختلفة.
تابعوا أخبار سانا على