عرقاب: قطاع الطاقة يوفّر فرص إستثمارية طموحة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكد وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، أن فرص الإستثمار التي يوفرها قطاع الطاقة طموحة للغاية تخص عدة مجالات وتتيح العديد من الفرص.
وأضاف الوزير عرقاب بمناسبة اليوم الدراسي حول الإبتكار في قطاع الطاقة والمناجم، أن هذه المبادرة تهدف إلى تعزيز العمل بين مختلف الجهات الفاعلة على المستوى الوطني. وتسليط الضوء على الحلول المبتكرة والبحث والتطوير لا سيما في قطاع الطاقة والمناجم.
وكشف الوزير، أنه ولمواجهة هذه التغيرات العميقة والهيكلية، أصبح من الضروري تعزيز تحسين أداء قطاع الطاقة والمناجم. بالنظر الى المكانة الإستراتيجية التي يحظى بها في الاقتصاد الوطني، والتي لا يمكن تحقيقها دون مساهمة الشركات الناشئة واستعمال التقنيات الحديثة والجديدة وتطوير الإبتكار.
وأضاف عرقاب، أن فرص الإستثمار التي يوفرها قطاع الطاقة طموحة للغاية تخص عدة مجالات وتتيح العديد من الفرص. منها ما هو مرتبط بتجديد إحتياطات البلاد من المحروقات والمواد المنجمية وتعزيز قدراتنا الإنتاجية وتثمين هذه المواد الأولية. وكذا الإستغلال الأمثل لموارد الطاقة، من ناحية أخرى تطوير مبادرات مستدامة وصديقة للبيئة مثل الطاقات المتجددة والتقنيات الجديدة. والتي يمكن للشركات الناشئة العمل عليها لتوفير حلول مبتكرة وتنافسية تسمح بتحسين المردودية. كما يمكن أيضا لهذه الشركات الناشئة المساهمة بتطبيقاتها وبرامجها في ترشيد إستهلاك الطاقة. وكذا تحليل البيانات وتقديم خدمات استشارية لكفاءة الطاقة.
وأوضح المسؤول الأول عن القطاع، أنه سيتم مواصلة الجهود لتعزيز البنية التحتية لإنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء والغاز. خاصة ربط الشمال بالجنوب الكبير، وكذلك ربط المساكن ومختلف المتعاملين. سواء من المستثمرين والفلاحين أو المتواجدين في المناطق البعيدة. حيث ومن أجل تجسيد هذه المشاريع بات من الضروري إدخال التكنولوجيات الحديثة والحلول المبتكرة والرقمنة عبر المؤسسات الناشئة. التي نعول عليها ومساعدة المؤسسات الإقتصادية في تطوير نظامها البيئي للإبتكار التكنولوجي. وتصنيع المعدات وقطع الغيار اللازمة، والتي يتم إستيرادها حاليا والذي يكلّف خزينة الدولة أموالا كبيرة بالعملة الصعبة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الطاقة والمناجم قطاع الطاقة
إقرأ أيضاً:
مباحثات مصرية سعودية لتعزيز الاستثمار في مجالات البترول والغاز والبتروكيماويات
التقى المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، مع الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة بالمملكة العربية السعودية، في إطار مشاركته في فعاليات الاجتماع 113 لمجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) بدولة الكويت.
تناول اللقاء عدداً من الموضوعات محل الاهتمام المشترك بين الوزارتين، والتباحث حول تعزيز التعاون والاستثمار في مجالات البترول والغاز والبتروكيماويات والطاقات المتجددة وتبادل الخبرات بين الجانبين.
كما تطرق اللقاء إلى أهمية التعاون الإقليمي بين الدول الأعضاء بمنظمة أوابك لدعم استقرار وتوازن أسواق البترول العالمية في ظل التحديات المتتالية باعتبار البترول يشكل عنصراً مهما في دعم الاقتصاد العالمي.
وناقش الجانبان استراتيجيات الطاقة في البلدين وأهم محاور العمل والإجراءات التي تم تنفيذها لتنويع مزيج الطاقة والتغلب على التحديات التي تواجه قطاع الطاقة في إطار تأمين مصادر الطاقة بشكل مستدام. كما بحث الوزيران سبل التعاون ونقل الخبرات فيما يتعلق باستخدام التقنيات الحديثة لتعظيم إنتاج موارد البترول والغاز في ضوء أولويات قطاع البترول المصري في المرحلة الحالية والتي يأتي على رأسها زيادة معدلات الإنتاج. ومن جانبه أبدى وزير الطاقة السعودي ترحيبه بتقديم كافة أوجه الدعم لقطاع البترول المصري وللشركات المصرية العاملة بالمشروعات المختلفة في قطاع الطاقة بالمملكة العربية السعودية.
وأكد الجانبان على أهمية الانتقال العادل والتدريجي للطاقة وأهمية استمرار الوقود الأحفوري في مزيج الطاقة العالمي في ظل تنامي الطلب على مصادر الطاقة المختلفة لتلبية احتياجات الشعوب، الأمر الذي يقتضي العمل بالتوازي على تنمية واستثمار جميع موارد الطاقة التقليدية والمتجددة والخضراء، إلى جانب تنفيذ برامج رفع كفاءة استهلاك الطاقة وبرامج خفض الانبعاثات الكربونية من صناعة البترول والغاز، بما يسهم في تحقيق الاستدامة.