صحة غزة تكشف تداعيات احتلال إسرائيل لمعبر رفح على حالة المرضى والجرحى والأوضاع الطبية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أعلن الناطق باسم وزارة الصحة بقطاع غزة أشرف القدرة أن إعادة احتلال إسرائيل معبر رفح تسبب بعدم خروج أي مريض أو جريح من غزة.
السيسي وبايدن يتفقان علي استئناف دخول المساعدات وتسليمها لموظفي الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالموقال القدرة إن أكثر من 20 ألف جريح ومريض سرطان وقلب وأمراض دم ينتظرون فتح المعبر في ظروف لاإنسانية بسبب الاحتلال والحصار وحرب الإبادة المفروضة على المدنيين في غزة.
وأكد أن قوات الجيش الإسرائيلي قتلت ما يزيد عن 493 من الكوادر الصحية وأصحاب الاختصاص الطبي واعتقلت 310 منهم على الأقل، لافتا إلى أن هذا يعد جريمة حرب وانتهاكا سافرا لحقوق المرضى والجرحى الصحية التي نص عليها القانون الدولي الإنساني.
وناشد الناطق باسم وزارة الصحة، "العالم الحر"، لإنقاذ هؤلاء الضحايا من المضاعفات والموت في ظل غياب معظم المؤسسات الصحية الفلسطينية عن قطاع غزة حيث تم إخراجها عن الخدمة بشكل متعمّد.
يشار إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي احتلت معبر رفح بتاريخ 6 مايو الجاري.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس رفح قطاع غزة مساعدات إنسانية معبر رفح نساء هجمات إسرائيلية وفيات
إقرأ أيضاً:
باسيل: استقلال لبنان مهدد لان إسرائيل تحاول احتلال الأرض
أشار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، اليوم الخميس، الى أنَّ "الحفاظ على الإستقلال هو أصعب من الحصول عليه، لأنه وفي حال لم يكن المسؤولون فيه مستقلين فلن يكون الوطن كذلك، ويصبح قراره مرتبطاً بمصالحهم الخارجية، ومن هنا استقلال الوطن هو ليس فقط بعدم احتلاله بل باستقلال قراره".
ولفت باسيل في "دقيقة مع جبران" بمناسبة عيد الاستقلال، إلى أن "الاستقلال هو نمط حياة يعيشه الوطن والانسان وليس ذكرى"، مؤكدا "ألا معنى لحياة الإنسان إذا لم يكن حرا ولا حياة لوطن اذا لم يكن مستقلا".
وشدد على أن "استقلال البلد مهدد مرة أخرى لاننا دخلنا في حرب لم يكن يجب أن نقع فيها. وهذا حصل ليس فقط لأنَّ إسرائيل تعتدي علينا منذ وجودها، بل لأن العديد من المسؤولين اللبنانيين سلموا قرارهم لدول خارجية: قسم جرَّ لبنان إلى الحرب على طريق القدس بدل أن تكون على طريق لبنان واتبع استراتيجية وحدة الساحات عوضاً عن أن تكون ساحتنا الداخلية موحدة، ودخل في حرب إسناد لغزة عوضاً عن أن تكون حربنا لمساندة لبنان وحمايته والدفاع عنه وهذا القسم جرنا إلى الحرب".
وتابع: "في حين أنَّ هناك قسمٌ آخر جر الحرب علينا لانه اعتبر أن العدو الاسرائيلي باعتدائه علينا سيعزل مكوناً لبنانياً، وهذا الأمر سيؤدي إلى تعديل المعادلة الداخلية ويسمح له في النهاية في انتخاب رئيس للجمهورية من دون الطائفة الشيعية ويعيد إحياء مشروعه التقسيمي".
ورأى أن "الطرفين اللذين تحدث عنهما أفقدانا استقلال قرارنا بتقديمه للخارج سواء أكان إسرائيل او إيران او اي بلد آخر". ولفت إلى أن "استقلالنا مهدد ثانيا لان إسرائيل تحاول احتلال الأرض اللبنانية من جديد".
اضاف: "هكذا تدفعُنا للعودة إلى واجب تحرير ارضنا وبعد مدة سيصبح لدينا ذكرى تحرير جديدة غير 22 تشرين و 25 أيار و26 نيسان".
وختم: "هل مكتوب علينا أن نحيي اكثر من ذكرى استقلال وتحرير لأن المسؤولين لدينا قرارهم غير مستقل"، قائلاً: "افهم أن تكون هناك محاولات متكررة من الخارج لاحتلال الارض ولكن لا أفهم أن يأتي الداخل اللبناني بالخارج ليحتل قرارنا".