قال المرشد الايراني آية الله خامنئي إن العمل والخدمة من أجل الشعب والتمتع بالجماهيرية كانت أبرز ميزات ضحايا المروحية المنكوبة.

إقرأ المزيد تأبين الرئيس الإيراني ومرافقيه في حسينية الإمام الخميني (فيديو)

وشرح خامنئي لدى استقباله عوائل الضحايا، الخدمات التي قدموها للوطن وخاصة كل من الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان، في الجبهتين الداخلية والخارجية.

وأضاف خامنئي: "إبراهيم رئيسي كان يعمل ليلا نهارا، ولم يكن يعرف التعب أبدا"، مشيرا إلى أن "التشييع المهيب الذي شهدته إيران أثبت أن الشعب حي. وهذا التشييع أثبت للعالم عمليا كم أن الشعب وفي لرئيس جمهوريته، ولكل من يجسد مبادئ الثورة الإسلامية".

وشهدت إيران اليوم السبت مراسم تأبين رئيسي ورفاقه، بحضور خامنئي في حسينية الإمام الخميني.

وكانت مروحية رئيسي قد تعرضت لحادث ما أدى إلى مقتله وجمع مرافقيه، عقب مشاركته في مراسم افتتاح سد "قيز قلعة سي" وفي طريق العودة إلى تبريز.

وأقلت المروحية بالإضافة إلى رئيسي، وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان وممثل الولي الفقيه في محافظة أذربايجان الشرقية السید محمد علي آل‌ هاشم ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي إلى جانب مرافقين وطاقم المروحية.

ودفن رئيسي في ضريح الإمام الرضا في مشهد، حيث يرقد الإمام الثامن لدى الشيعة، ليكون أول مسؤول حكومي كبير يدفن في هذا الضريح منذ الثورة الإسلامية عام 1979.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي علي خامنئي

إقرأ أيضاً:

حركة تمرد والطريق إلى الثورة

يجب في البداية، أن نبعث برقية شكر.. "شكر للزملاء" كل اعضاء ومؤسسين "حركة تمرد"على مستوى الجمهورية، وكل المكاتب التنسيقية، والمجموعات الوطنية، بالقري والمدن والأحياء..

هذه الحركة التي كانت النواة الأولى لخلع نظام الإخوان، وهي العنصر الأول والأساسي، لخروج الملايين من "جماهير شعب مصر" في الثلاثين من يونيو نحو الطريق "لسحب الثقة" من الرئيس المعزول "محمد مرسي عيسى العياط"

وفي هذا الطريق، اجتمع كل الوطنيين، المختلفين، في التوجهات السياسية، واصطفوا خلف الوطن، وشكلوا تلاحم و انتماء وطني عظيم، موروث شعبي، يرجع لخمسينات القرن، وأكثر، فالتاريخ المصري مليئ بانتصارات الشعب العظيم، علي كل المعتدين على مقدرات الوطن، رأينا الليبرالي مع الناصري، وأيضا الرأسمالي بجوار اليساري، لتعود الحالة الوطنية الشعبية، تتصدر المشهد السياسي المصري من جديد في الألفية الجديدة

ويأتي "الحس الوطني من الجماهير المصرية" المناهضة للإخوان بمثابة انعقاد مؤتمر للجمعية العمومية للشعب المصري في العصر الحديث منذ توكيلات سعد باشا زغلول بعد ثورة 1919 ونجاح الفكرة التاريخية، في "عام 2013" بقيادة "حركة تمرد" والتي استطاعت "إدارة الغضب" في الشارع السياسي المصري، بإطلاق عملية سلمية لجمع استمارة بسحب الثقة من الاخوان ومندوبهم.

وقدم شباب تمرد نموذجا فى النضال الوطنى السلمى القانونى والسياسى، فعلى الصعيد القانونى أعطى هذه الاستمارة التوكيل مشروعية التمثيل بالرقم القومي والتوقيع بمطلب شعبي

وعلى الصعيد السياسى، وفرت "حركة تمرد" خلال التوقيعات ودمجها ببعض "الكيانات الشبابية" في ذلك الوقت، فرصة للاتصال بالجماهير من "الشعب المصري" وشرح قانونية هذه الاستمارة، وأهمية المطالبة "السلمية" بالخلاص من هذه "الجماعة".

وكانت الفكرة عبقرية، وتتبدى عبقريتها فى طبيعتها "القانونية" وقدرتها على "حشد الشعب" بشكل سلمي معبر عن "رفضهم" لنظام غير وطني، كما كان في الماضي، المطالبة بالاستقلال، فى تكرار سيناريو الخمسينيات، والذي اعتبره التوكيلات إنابة من الأمة فردا فردا للزعيم للحديث باسمها فى قضية الاستقلال، بينما كانت استماره تمرد مطالبة، فوريه بسحب الثقة من الاخوان ومطالبة الجيش بحماية إرادتة بعزل مرسي وانتخابات رئاسية مبكرة.

وبالتأكيد كانت تمرد هي الحركة الثانية لجمع التوقيعات المصرية، كانت تعبيرا شعبياً "سلمياً" يرفض أخونة الدولة، وأكثر شرائح المجتمع المصرى انضم الينا، بكل أطيافة المجتمعية الوطنية، وبالرغم من كل ما أحاط حركة تمرد من ظروف معقدة، عاشها الكثير من الأصدقاء فإنها حققت من الإنجازات ما لم تحققه الحلقات السابقة.

على مر "العصور" لم يخون الشعب وطنة، ولم يفرط "زعيم" في استقلال الوطن، واجتمع كل "شباب مصر" الوطني منسقين المحافظات، وعناصر من الشباب للانتقال إلى جمع الاستمارات بالميادين بالتزامن مع "عيد العمال" في الأول من مايو.

كانت هناك مخاطر حقآ في بداية الأمر، وجمعوا توقيعات من أصحاب لهم وذلك بقصد إثبات قدرتهم على جمع أكبر عدد وكانت في تنافسية وطنية.

"بذرة الجمهورية الجديدة" التي تم زرعها، قبل الرابع والعشرين من ابريل عام 2013 "حملة تمرد" كانت طوق النجاه للشعب حين أطلق الإخوان الإرهابيين، طلقاتهم النارية على الشعب المصري والتعدي على الحريات، والاعتصام أمام مدينة الإنتاج الإعلامي وكذالك المحكمة الدستورية، والافعال الإجرامية ليظهر اسم "تمرد" والشعار "كارت أحمر للرئيس"، وكانت كلمة السر التي هدمت حلم الإخوان ووهم السيطرة على حكم مصر وجعلها دوله إخوانية.

وتلاقي كل وطني مخلص لهذا "البلد" وانضمت الجمعية العمومية للشعب المصري، ونادي فيهم كل عاقل، كي يتراجعوا عن ابتزاز الشعب المصري وتجاهلت السلطة الشعب وأصبح التحدث فقط للأهل والعشيرة. واصبحنا نقول احنا يا هما وهذا ما حدث.

كنا نري امام أعيننا، أن مصر تخطف من الشعب، ليتمكن الإخوان من السيطرة علي مفاصل الدولة، ومع تشابه الاحداث، قالوا أن مصر تحت حكم الإخوان 50عاما، والحلم الإخواني تحقق، ولن تعود مصر.

وهنا تحركت الجماهير المصرية، لتعلن رفضها التام لمخطط الاخونة وغضبها الشديد من الإخوان، والتمسك بأن مصر للمصريين ولا قوة تجبر الشعب المصري علي تخلية عن "الوطن" واعلنا تمردنا وطالبنا بالاعلان عن "انتخابات رئاسية مبكرة" وسحب الثقة، من مندوب الإخوان بالقصر الرئاسي،

وشهدت "حركة تمرد" تفاعلا شعبيا كبيرا، بداية من الشباب حتى كبار السن والصغار، "و لا أنسى حينما جاءتنى سيدة كبيرة فى السن باستمارات يصل عددها ل 100 ورقة، مطالبة بحماس بعدم التخلى عن الحملة، والسماح لها بالمشاركة في الفرز بالمقر.

خرج الشعب المصري بجميع أطيافه وكان هدفهم شيء واحد وهو الإطاحة بحكم جماعة الإخوان الإرهابية التي أسست على الدم ليستعيد الشعب المصري "مصر" من الفاشية الدينية بثورة سلمية فى تجمعات أسرية واحتفالات شعبية وأغاني وطنية التف حولها الجميع ليصل رسالته إلى كل العالم أن مصر للمصريين فقط.

وانحاز لمطالب الشعب إبن من أبناء مصنع الرجال جيش مصر العظيم الفريق أول "عبد الفتاح السيسي" في ذلك الوقت، وحمل روحه علي كفه، متحديا جماعه، تدعمها كل قوي الشر

وأعلن التحدي وإلتف "شعب مصر العظيم" خلفه وخلف قواتهم المسلحة، فكانت الملحمة الوطنية، وإمتلأت الميادين وغطت اعلام المحروسة، كل بقعة فيها من اسوان، حتي الاسكندرية، فمن أخرج هؤلاء الملايين الي الميادين، سوي انتمائهم، وخوفهم علي "مصر"

فهذه هي "الجينات المصرية" وقت الشدائد، لافرق بين مسلم ومسيحي، الكل التف حول العلم، رمز "الكرامة والعزة" جاء يوم الثلاثين من يونيو، ليتوج معركتنا، وصمودنا، ونضالنا ضد الإرهاب، وضد كل من خان الوطن، واستعان بجهات أجنبية، وكل من تطاول وقال طظ في مصر، كان من الصعب علينا نحن شعب مصر العظيم أن نعيش ونمارس أمور حياتنا وتحكمنا هذه الفاشية التي يرأسها خونة ومرشد الجماعة والمندوب الرئيس، لم يكن مقبولاً أن مصر صاحبة الحضارة والتاريخ والثقافة تعيش تحت رحمة جماعة إرهابية لا تعترف بالحدود ولا تحترم الدولة المصرية.

واجتمع كل الأطراف المعنية بالدولة المصرية مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي بالمجلس الشعبي الوطني لأخذ القرار بعزل مرسي مندوب الإخوان بعد انتهاء مهلة أعطاها الجيش المصري للرئيس الإخواني محمد العياط بالتخيير بين الجماعة والشعب وهى فرصة لتصحيح أوضاع شخص الحاكم للدولة المصرية.

ولكنهم أصروا على تجاهل هذه المهلة المحددة، وتمسكوا بالعنف، وبدأت تظهر الوجه الآخر للجماعة والمرشد، حيث تم التعدي على الشعب المصري والتحدث عن الشرعية، الوهم.

أحد المواقف التي لا انساها أبدا حين أطلق محافظ أسيوط علية رجالة للامساك بي واستيقافى بالسيارة وتمت مطاردة مثيرة انتهت بفوز رجالة وحراس يحي طة كشك السيد المحافظ الإخواني، والذي وجة لي تهمة حيازة استماره تمرد والتي برأتني عليها النيابة لكونها استمارة سلمية لا تخالف القانون، وهنا أشكر الصديق محمود بدر الذي كان لة موقف، وتدخل سريعا حينها.

رغم النجاح في جمع الاستمارات، كان يوجد تخوف، من عدم استجابة المصريين، بشكل كبير للنزول، فى "30 يونيو" والذي حدد هذا التاريخ الصديق العزيز "مصطفى السويسي" بغرض إثبات وجود التظاهرات التي قامت بالامضاء على الاستمارة ولكنه فوجئ ببشائر نجاح الفاعلية، ليتوافد المصريين على الميادين، ومن لم يكن لديه قدرة على النزول، قام برفع الأعلام فى شرفات منازلهم.

كنا مصرين جدا على أن الموقف الوحيد الصحيح هو الاستجابة لمطالب الشعب، وعزل مرسى، وتحقيق خارطة الطريق، بتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا، إدارة البلاد، لحين انتخاب رئيس جديد، لتنبت بذرة الجمهورية الجديدة، وتخرج لنا الدولة القوية

واخيرًا أنا ممتن لأصحاب أعظم تمرد في التاريخ، ممتن لكل من ساهم في حركة تمرد من الجنود المعروفين والمجهولين الذين لم يتخلوا ولا فروا عن مصر ومواجهة التحديات..

دامت قواتنا الباسلة الحصن المنيع لإدارة الشعب المصري العظيم الدرع والسيف.

مقالات مشابهة

  • ‏انسحاب المرشح المحافظ علي رضا زاكاني من السباق الرئاسي في إيران
  • طقس الخميس.. شديد الحرارة نهارا والعظمى 39 درجة بالفيوم
  • «الأرصاد» تحذر من الرطوبة اليوم.. تصل لـ90% على السواحل الشمالية
  • ‏الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني يدعو إلى التصويت لصالح المرشح مسعود بزشكيان
  • حركة تمرد والطريق إلى الثورة
  • «الأرصاد»: استمرار ارتفاع نسبة الرطوبة.. والحرارة تصل إلى 45 درجة غدا
  • خامنئي يدعو الشعب الإيراني للمشاركة بشكل واسع في التصويت بالانتخابات الرئاسية
  • خامنئي يدعو إلى “مشاركة مرتفعة” في الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • خامنئي يدعو إلى مشاركة قصوى في الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • الخامنئي: إيران قادرة على التقدم دون الاعتماد على القوى الخارجية