برلماني: اتصال بايدن بالرئيس السيسي يؤكد كذب السرديات الملفقة والكاذبة لـ CNN-تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
أشاد النائب عمرو السنباطي، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، ونائب دائرة مصر الجديدة ومدينة نصر، بالجهود المصرية الرامية لوقف إطلاق النار في غزة، موضحًا أن الموقف المصري مشرف وواضح منذ بداية الأزمة رغم أنف المزورين، الذين حاولوا نشر الأكاذيب عبر تقرير مشبوه نشرته CNN ، يحرِّف الواقع ويروج لسرديات ملفقة.
وقال السنباطي إن الاتصال الذي حدث أمس، بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي جو بايدين، أكبر دليل على كذب تقرير الـCNN، حيث تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًّا من الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعرب الرئيس الأمريكي خلاله عن بالغ تقديره للجهود والوساطة المصرية المكثفة الدؤوبة والمستمرة للتوصل إلى وقف إطلاق للنار واتفاق للهدنة في القطاع، وتم الاتفاق على ضرورة تكثيف الجهود الدولية؛ لإنجاح مسار التفاوض وتحقيق انفراجة تنهي المأساة الإنسانية الممتدة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وقال السنباطي إن الموقف المصري سيسجله التاريخ بأحرف من نور؛ حيث رفضت مصر تصفية القضية حفاظًا على حقوق الشعب الفلسطيني، وبذلت كل الجهود الرامية لحماية الأمن القومي المصري، في ظل الإجرام الصهيوني الذي يتجاهل القانون والأعراف الدولية، وحمَّلَت مصر إسرائيل المسؤولية القانونية بشكل كامل عن الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة؛ باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، وطالبت مصر مرات ومرات إسرائيل، بوقف سياساتها الممنهجة ضد أبناء الشعب الفلسطيني من استهداف وتجويع وحصار بالمخالفة لكل أحكام القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.
وأكد النائب أن الشعب المصري وقف خلف قيادته السياسية داعمًا لمواقفها في اتخاذ ما تراه مناسبًا لحماية الأمن القومي المصري، والحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أن الموقف المصري أيضًا يراعي الاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وأشار السنباطي إلى الموقف المصري الذي وافق على دفع كميات من المساعدات الإنسانية والوقود، لتسليمها إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم، وذلك بصورة مؤقتة، لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وأشاد السنباطي بالموقف المصري المؤكد ضرورة إنفاذ حل الدولتَين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، ورفض كل محاولات تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، ومنع تفاقم وتوسع الصراع، موضحًا أن مصر لم تتوقف عن إرسال المساعدات منذ بداية الأزمة.
وأشاد السنباطي بجهود وزارة الخارجية ومؤسسات الدولة التي طالبت بضرورة الامتثال للالتزامات القانونية في إطار اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والقانون الدولي الإنساني، وتنفيذ كل التدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية، والتي تعتبر ملزمةً قانوناً وواجبة النفاذ، باعتبارها صادرة عن أعلى جهاز قضائي دولي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجلس النواب حزب مستقبل وطن وقف إطلاق النار في غزة الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس الأمريكي الموقف المصری
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس السيسي فى القمة الإسلامية حاسمة تجاه العدوان الإسرائيلي
قال النائب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، مقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية غير العادية بالرياض، جاءت حاسمة، وأكدت بشكل واضح دور مصر التاريخي الريادي والمستمر في دعم القضية الفلسطينية ومسئوليتها في حماية الأمن العربي، وأن الصمت على وصفه بـ«المذابح» التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي لم يعد مقبولا.
كلمة الرئيس السيسيأضاف «محسب» في بيان، أن كلمة الرئيس السيسي جددت تأكيد موقفها الثابت في التأييد المطلق لحقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض مصر لأي محاولات لتصفية هذه القضية، سواء عبر تهجير الفلسطينيين أو تحويل قطاع غزة إلى مكان غير صالح للحياة، وهو الموقف الذي يعبر عن رؤية مصر الثابتة والراسخة تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح أن انعقاد القمة يأتي في وقت بالغ الأهمية، وتعد فرصة مهمة لتوحيد المواقف بين الدول العربية والإسلامية لمواجهة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة، من خلال تعزيز التعاون وتنسيق الجهود بين الدول المعنية، لمواجهة هذه التحديات بشكل جماعي، بالإضافة إلى السعي لإيجاد حلول فعالة وشاملة للأزمات التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
القمة العربية غير العادية بالرياضأشار «محسب»، إلى أن القمة تمثل رسالة واضحة بأن وقف الحرب الإسرائيلية أصبح واجبا إنسانيا وأمنيا، وأن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسئولياته في إيقاف هذا العدوان، وإنقاذ ما تبقى من فرص للسلام والاستقرار في المنطقة، معتبرا أن القمة نقطة تحول في تحفيز المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لوقف انتهاكاته المستمرة بحق الفلسطينيين واللبنانيين.
ونوه بأن الوضع الراهن في المنطقة ليس مجرد أزمة إقليمية، بل هي قضية تتعلق بمستقبل النظام الدولي بأسره، والهجمات الإسرائيلية على غزة ولبنان لا تهدد الأمن الإقليمي فقط بل تهدد استقرار العالم ككل، لأن المنطقة تعتبر محورا حيويا يؤثر في الاستقرار العالمي وكل هذه التطورات تدعو إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل جاد للتعامل مع الوضع الراهن والضغط على الاحتلال الإسرائيلي للوقف الفوري للعدوان.