السويداء-سانا

تجعل الحرفية وفاء أبو خليل من محافظة السويداء من أكياس الخيش المادة الأولية التي تنطلق منها بتصنيع أغطية للأجهزة والأثاث المنزلي وغيرها من المجسمات بقالب فني عملي، بما يعكس مهارتها وذوقها وشغفها بالعمل اليدوي.

وبينت أبو خليل ابنة محافظة السويداء خلال حديثها لـ سانا الثقافية أنها بدأت بمشروعها في هذا المجال مستفيدة من خبرتها في العمل اليدوي وعملها على مدار أكثر من تسع سنوات بتصنيع قطع صوفية متنوعة تجمع فيها بين الملابس والحقائب ومستلزمات البيت المتعددة ومفارش الأسرة وغيرها، موضحة أنها تقوم بقص أكياس الخيش حسب التصميم والقياس المطلوبين، ثم تطويعها بحياكة الرسومات عليها بالكروشيه، وتطريز النقوش عليها مع إدخال الخرز واختيار الألوان المناسبة لكل قطعة.

وفكرة تجديد مشروع وفاء بالأشغال اليدوية عبر أكياس الخيش جاءت كما ذكرت انطلاقاً من حبها للعمل بهذه المادة، وحرصاً منها على طرح أفكار جديدة، وتقديم أشياء ملفتة للانتباه ذات طابع جمالي يمكن الاستفادة منها عملياً مع الجودة في الإنتاج، والابتعاد عن الكم على حساب النوع.

وبحسب وفاء عضو الجمعية الحرفية للشرقيات فإنها عرضت نماذج من أعمال مشروعها في عدد من المعارض داخل محافظة السويداء وفي دمشق، حيث لاقت إقبالاً على اقتنائها، ما حفزها للاستمرار بالعمل وتوسيع نطاق مشروعها وذلك رغم ما يتطلب منها من دقة وجهد كبيرين، إلى جانب مساهمتها في تدريب الراغبين بتعلم هذا النوع من الحرف.

ووفقاً للمهتمة بالعمل اليدوي مرح نصر فإن وفاء تعطي كل قطعة تصنعها أشياء جميلة من روحها، وتسعى دائماً لتقديم أعمال متفردة وتحمل تقانة تماشياً مع عشقها للعمل بما أثمر عن حالة تميز واضح لديها.

عمر الطويل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الميليشيا، تصنع الأزمات والمآسي بيد، وتقدّم الحلول المسمومة باليد الأخرى

(جومو كنياتا )يتململ في قبره..!
ما يحدث في قاعة جومو كنياتا في كينيا ليس سوى مسرحية سياسية رديئة، تفتقر إلى جماليات العرض والمضمون وعناصر التشويق.
الممثلون:
دمى خشبية تحركها من خلف الستار أصابع الكفيل المنتج والممول، الملطخة بدماء السودانيين وانتهاك أعراضهم ونهب ثرواتهم.
القاعة:
تحمل اسم أحد أبرز قادة حركات التحرر الوطني في إفريقيا ومناهض للاستعمار ، لكنها تفتح أبوابها اليوم للقتلة واللصوص والعملاء.
المستضيف:
الرئيس الكيني وليم ريتو، سمسار انتهازي، صاحب ابتسامة لزجة وسلوك مراوغ، يرى كل شيء قابلاً للبيع والشراء.

الشعارات:
مسروقة من حقائب الحركات الدارفورية المسلحة، تلك الحركات التي قامت الميليشيا أصلًا لمحاربتها والقضاء عليها. شعارات بالية، أُعيدت خياطتها لتناسب مقاسات طموحات آل دقلو.
ضيف العار:
عبد العزيز الحلو، الذي ظل يتستر على انتهازيته بشعارات ثورية وادعاءات جوفاء.
المشروع:
تكوين حكومة صورية، موجودة على الورق والمنصات الإلكترونية فقط، تُستخدم كورقة ابتزاز لتحقيق ما فشلت الميليشيا في فرضه بقوة السلاح.

الخلاصة:
انهار مشروع الميليشيا العسكري، الذي كان يهدف إلى تنفيذ انقلاب سريع وخاطف للسيطرة على الحكم. وسقطت خطتها في الاستيلاء على الدولة، وتهجير سكانها، والاستيلاء على منازلهم، واستبدالهم بآخرين.

ولم يبقَ أمامها سوى خيار تشكيل حكومة وهمية لا حياة لها، والتلويح بورقة الانفصال.
هكذا هي الميليشيا، تصنع الأزمات والمآسي بيد، وتقدّم الحلول المسمومة باليد الأخرى.

ضياء الدين بلال

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • زينة ضيفة رامز جلال في برنامجه الجديد
  • محافظ الأقصر يشهد توقيع عقود إيجار المجمعات الصناعية الحرفية بقرية السلام
  • محافظ الأقصر يشهد مراسم توقيع عقود إيجار المجمعات الصناعية الحرفية بأرمنت
  • محافظة الجيزة: بدء أعمال تطوير و رصف طريق الأوتوستراد بعرب أبو ساعد
  • محافظة الجيزة: بدء أعمال تطوير ورصف طريق الأوتوستراد بعرب أبوساعد
  • الميليشيا، تصنع الأزمات والمآسي بيد، وتقدّم الحلول المسمومة باليد الأخرى
  • من هي زينة خوري صاحبة تريند الزرافة على تيك توك.. «انتشر صدفة»
  • توزيع سلل غذائية لصالح المشافي في السويداء
  • أمينة خليل.. أعمال فنية تُفجّر قضايا مجتمعية
  • طريقة صنع زينة رمضان بالورق بخطوات بسيطة وأشكال مختلفة