جاء في استطلاع للرأي العام أجرته مجلة Newsweek بالتعاون مع شركة Redfield & Wilton Strategies، أن ثلث الأمريكيين يؤيدون إرسال جيش بلادهم للمشاركة في النزاع إلى جانب أوكرانيا.

وأشارت الدراسة، إلى أن 31٪ من الناخبين في الولايات المتحدة يؤيدون أو يؤيدون بقوة مثل هذه الفكرة، ويعارض  34٪ من الأمريكيين إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا.

ووفقا لها، قال ربع الذين تم استطلاع آرائهم، إنهم لا يؤيدون ولا يعارضون مثل هذا الاحتمال، و 10٪ أجابوا بأنه يصعب عليهم الرد.

ويلفت النظر أن إرسال القوات الأمريكية كان مدعوما من قبل المشاركين في الفئة العمرية من 27 إلى 42 عاما.

تم إجراء الاستطلاع على 1.5 ألف بالغ في الولايات المتحدة عبر الإنترنت في 25-26 يوليو.

في وقت سابق، جاء في استطلاع أجرته صحيفة "نيويورك تايمز "مع معهد Siena College poll، أن حوالي 40 ٪ من الأمريكيين لا يؤيدون تخصيص مساعدات عسكرية واقتصادية إضافية لأوكرانيا.

وقبل ذلك، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إن الجيش الأمريكي موجود في أوكرانيا، لكنه لا يشارك في الأعمال القتالية ولا يقدم الدعم للعمليات الأوكرانية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض الجيش الأمريكي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

روسيا ترفع عدد قوات الجيش للمرة الثالثة خلال الحرب على أوكرانيا.. كم وصل؟

قررت روسيا رفع عدد أفراد الجيش في الخدمة إلى 1.5 مليون جندي، بزيادة قدرها 180 ألف فرد جديد، ليكون الجيش الثاني أكبر عددا بعد الصين.

وفي مرسوم نشر على الموقع الإلكتروني للكرملين، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بزيادة الحجم الإجمالي للقوات المسلحة الروسية إلى 2.38 مليون فرد على أن يكون 1.5 مليون منهم في الخدمة.

وبحسب بيانات المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وهو مركز أبحاث عسكري رائد، فإن مثل هذه الزيادة ستدفع بروسيا لتخطي الولايات المتحدة والهند من حيث عدد الجنود الموجودين في الخدمة لتصبح في المرتبة الثانية بعد الصين من حيث حجم الجيش.



وقال المعهد إن بكين لديها ما يزيد قليلا على مليوني فرد في الخدمة الفعلية.

وتأتي هذه الخطوة، وهي المرة الثالثة التي يزيد فيها بوتين حجم الجيش منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط / فبراير 2022، في الوقت الذي تتقدم فيه قواته في شرق أوكرانيا بعدة مناطق على امتداد خط المواجهة البالغ طوله 1000 كيلومتر، وسعي الجيش أيضا لطرد القوات الأوكرانية من منطقة كورسك الروسية.

ورغم أن عدد سكان روسيا يبلغ ثلاثة أمثال عدد الأوكرانيين فإن الجيش الروسي، شأنه شأن القوات الأوكرانية، تكبد خسائر فادحة في ساحة المعركة. ولا تلوح في الأفق أي بادرة على قرب انتهاء الحرب.

في وقت سابق، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، من اقتراب نفاد صبر روسيا حيال عدم الرد النووي على التدخلات الغربية في أوكرانيا.

وبحسب وكالة "تاس" الروسية، أكد مدفيديف أن روسيا حتى الآن قد أظهرت ضبط النفس في ما يتعلق باستخدام قدراتها النووية، رغم الضربات الغربية الدقيقة في عمق الأراضي الروسية. وأوضح قائلاً: "رغم أنه لا مصلحة لأي طرف في نزاع نووي، إلا أن للصبر حدودًا".



يأتي هذا التحذير في أعقاب المناقشات الأمريكية حول تقديم أنظمة صواريخ تكتيكية لأوكرانيا، ما قد يمكن كييف من توجيه ضربات أعمق داخل روسيا. وأشار المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إلى أن روسيا تستعد لاتخاذ تدابير مضادة لمواجهة التهديد المتصاعد.

وأضاف دميتري مدفيديف: "لا أحد يرغب فعلاً في صراع نووي، فهو سيناريو كارثي ذو نتائج لا يمكن التنبؤ بها. ولهذا السبب، لم يتم حتى الآن اتخاذ قرار باستخدام الأسلحة النووية، سواء كانت غير الاستراتيجية أو الاستراتيجية، رغم وجود شروط مسبقة واضحة لذلك، تتوافق مع عقيدة الردع النووي الروسية".

وتابع مدفيديف: "روسيا تتحلى بالصبر، لكن كما في معركة كورسك، كل صبر له حدود. الرد النووي هو قرار صعب وله عواقب لا رجعة فيها".

وأشار إلى أن "الغطرسة الأنجلوسكسونية" ترفض الاعتراف بأن صبر روسيا قد ينفد. وأوضح أن المحللين الغربيين الذين يعتقدون أن روسيا قد لا تلجأ إلى هذا الرد قد يكونون على حق، ولكن هناك احتمال أن يتغير الوضع.

 وأضاف: "قد يكون الرد عبر استخدام أنظمة إطلاق غير نووية جديدة، ما قد يحوّل كييف إلى كتلة منصهرة".

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة: الروس يخططون لتسليح الحوثيين لأننا ازعجناهم في أوكرانيا
  • بلينكن: التقدم في إرسال المساعدات أصبح مهدداً بهجوم الدعم السريع في الفاشر
  • الأمم المتحدة: إجلاء 99 لاجئاً صومالياً من اليمن إلى بلادهم
  • نيبينزيا: على المجتمع الدولي أن يظهر لواشنطن أنها على الجانب الخطأ من التاريخ في صراع الشرق الأوسط
  • قوات روسية تسيطر على مدينة في شرق أوكرانيا
  • الدعوات لإرسال قوات دولية للسودان.. حماية للمدنيين أم بداية للتقسيم
  • واشنطن: الولايات المتحدة ليست مستعدة لرفع القيود المفروضة على أوكرانيا
  • إيجاد تؤكد احترامها لوحدة واستقلال أراضي الصومال
  • روسيا ترفع عدد قوات الجيش للمرة الثالثة خلال الحرب على أوكرانيا.. كم وصل؟
  • استطلاع: الجيش المؤسسة الأكثر ثقةً في تركيا!