تمريض الزقازيق تعقد ندوة تعريفية حول "استشراف المستقبل فى الابتكار وريادة الأعمال"
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تعقد وحدة الإبتكار ونقل التكنولوجيا بكلية التمريض بجامعة الزقازيق، ندوة تعريفية عن «استشراف المستقبل فى الابتكار وريادة الأعمال»، غدا الأحد، وذلك من منطلق حرص الوحدة على نشر ثقافة الإبداع والابتكار بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب والباحثين.
تُعقد الندوة تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، والدكتور إيهاب الببلاوى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وتحت إشراف الدكتورة نادية محمد طه عميد كلية التمريض، والدكتورة حنان محمد ترك وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وقالت الدكتورة فريدة حسونة مدير وحده الابتكار، إنه من المقرر أن يحاضر في الندوة الدكتور محمود سطوحي أستاذ الكيمياء الحيوية ومدير مكتب الإبتكار ونقل التكنولوجيا بالجامعة، وذلك يوم الأحد الموافق ٢٦ مايو ٢٠٢٤ فى تمام الساعة ١١ صباحاً بقاعة المناقشات بالكلية، مع العلم أن الحضور مجانى مع الحصول على شهادة.
وفي سياق متصل، أظهر تصنيف The Center for World University Rankings (CWUR) الدولي لتصنيف الجامعات لعام 2024؛ تقدم جامعة الزقازيق هذا العام، حيث حققت الجامعة المركز 1106 على مستوى العالم بين 20966 جامعة مشاركة في التصنيف متقدمة 46 مركزًا عالمياً عن تصنيف العام الماضى حيث كانت بالمركز 1152.
جامعة الزقازيق المركز السادس محليًا بين 20 جامعة مصرية
وحققت جامعة الزقازيق المركز السادس محليًا بين 20 جامعة مصرية، والمركز الثامن عشر أفريقاً، كما حصدت الجامعة المركز 1055 عالمياً فى معيار البحث العلمى متقدمةً 85 مركز عن العام 2022-2023.
وأشاد الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، بالإنجاز الذي تم تحقيقه وحصول الجامعة على ترتيب عالمي متميز وتحسن مؤشر البحث العلمي للجامعة بما يزيد عن 8٪ عن العام الماضي، كما أثنى على الجهود المبذولة والخطوات التي يتم اتخاذها نحو الارتقاء بالمستوى البحثي والأكاديمي بالجامعة، بهدف تحقيق مستوى عالٍ من التميز والريادة الإقليمية والدولية.
وأكد رئيس الجامعة، تواصل العمل وبذل المزيد من الجهود، فضلًا عن توفير كافة الإمكانيات الضرورية من أجل الإرتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية بالجامعة، والسعي المستمر بهدف الوصول إلى مستوى أفضل الجامعات العالمية، تأكيدا على أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم ورقي المجتمعات الحديثة، وتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأثنى الدكتور إيهاب الببلاوى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث بما حققته الجامعة من تقدم فى هذا التصنيف، مؤكداً أن الجهود المبذولة لتحسين البحث العلمى له أكبر الأثر فى تحقيق مراكز متميزة فى التصنيفات العالمية، ومشيدا بإدارة الجامعة لوضع البحث العلمي على قائمة أولوياتها، وزيادة عدد البحوث المنشورة في مجلات عالمية مبوبة من حيث الكم والكيف، والذي يجعلها مرجعًا لبحوث عالمية كثيفة ويزيد من التعاون الدولي.
وأشار نائب رئيس جامعة الزقازيق إلى التقدم الملحوظ الذي حققته جامعة الزقازيق في التصنيفات الدولية ذات السمعة الأكاديمية المرموقة، لافتاً إلى أن تقدم الجامعة في مؤشرات البحث العلمي، يرجع إلى سياسات البحث العلمي وزيادة النشر الدولي، فضلاً عن جودة الأبحاث المُشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير.
وأوضحت الدكتورة نجلاء فتحي، مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولي إلى أن تصنيف "CWUR" يقوم بانتقاء 2000 جامعة فقط من بين أكثر من 20 ألف جامعة على مستوى العالم، ويتم استخدام المؤشرات الموضوعية لجميع الركائز الأساسية الأربعة التي تقوم عليها منهجية التصنيف (التعليم، وقابلية التوظيف، وأعضاء هيئة التدريس، والبحث العلمى( علي النحو التالي: جودة التعليم (Quality of Education) بنسبة 25%، وتوظيف الخريجين (Alumni Employment) بنسبة 25% و تميز أعضاء هيئة التدريس (Quality of Faculty) بنسبة 10% ومخرجات وأداء البحث العلمي (Research Performance) بنسبة 40%، والتي تشمل أربعة معايير فرعية بنسبة 10% لكل معيار فرعي وهي: عدد الأبحاث الكلي، وعدد الأبحاث المميزة، وعدد الأبحاث التي تظهر في المجلات ذات التأثير المرتفع، والاستشهادات البحثية.
كما أوضح كلًا من الدكتور أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي والدكتور محمد لطفي مدير وحدة التصنيف الدولي، إلى أن مركز تصنيف الجامعات العالمية (CWUR) هو منظمة استشارية رائدة تقدم المشورة في مجال السياسات والرؤى الاستراتيجية والخدمات الاستشارية للحكومات والجامعات لتحسين النتائج التعليمية والبحثية.
وتنشر CWUR تصنيفات جامعية عالمية موثوقة، والمعروفة بالموضوعية والشفافية والاتساق، والتي تحظى بثقة الطلاب والأكاديميين ومديري الجامعات والحكومات من جميع أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزقازيق جامعة الزقازيق خالد الدرندلي كلية التمريض بوابة الوفد جامعة الزقازیق رئیس الجامعة البحث العلمی مرکز ا
إقرأ أيضاً:
ندوة علمية في جامعة ذمار حول آفاق الذكاء الصناعي في إدارة الأعمال
الثورة نت/ رشاد الجمالي
شهدت جامعة ذمار، اليوم، ندوة علمية بعنوان “آفاق الذكاء الاصطناعي في إدارة الأعمال” والتي نظمتها كليتا العلوم الإدارية والحاسبات والمعلوماتية بمشاركة 26 باحثاً وباحثة من طلاب برنامج الدكتوراه بقسم إدارة الأعمال.
وخلال الفعالية أكد وكيل قطاع التعليم الثانوي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور زيد الهدور، أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم ورفع مستوى الاستفادة من المعلومات في مختلف المجالات.
وأوضح أن دمج الذكاء الاصطناعي على مستوى المؤسسات يساعد على تخليص القوى العاملة البشرية من المهام اليدوية المتكررة وتحسين تحليل البيانات وإستراتيجية الأعمال واتخاذ القرارات وتحسين العمليات على مستوى المؤسسة.
فيما أشار نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالكريم زبيبه، إلى أهمية اقامة الفعالية حول الذكاء الاصطناعي لتعزيز وتحليل البيانات واتخاذ القرارات وتحسين عمليات تقنية المعلومات والمبيعات والتسويق وممارسات الأمن الإلكتروني وغيرها.
ونوه بأن الذكاء الاصطناعي يستخدم كأداة لدعم القوى العاملة البشرية في تحسين مهام سير العمل وجعل العمليات التجارية أكثر كفاءة، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة المهام المتكررة وتوليد المعلومات بناءً على خوارزميات التعلم الآلي ومعالجة كميات هائلة من مجموعات البيانات بسرعة واستخراج معارف ذات مغزى والتنبؤ بالنتائج المستقبلية بناءً على تحليل البيانات.
ولفت إلى أن انظمة الذكاء الاصطناعي تعمل على تشغيل عدة أنواع من أتمتة الأعمال، بما في ذلك الأتمتة المؤسسية وأتمتة العمليات ما يساعد على تقليل الأخطاء البشرية وتوفير الوقت للقوى العاملة البشرية للعمل على مستوى أعلى.
بدورها نوهت عميدة كلية العلوم الإدارية الدكتورة آمال المجاهد بأهمية التركيز على الجوانب الإيجابية للذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن هذه التقنية ليست بديلاً للجهود البشرية بل هي أداة لتعزيز القدرات.
وبينت أن الذكاء الاصطناعي يعد فرعاً من علوم الحاسوب الذي يهدف إلى تطوير نظم قادرة على محاكاة القدرات الذهنية البشرية كالتعلم والتفكير مما يجعله أداة فعّالة في مجال إدارة الأعمال.
وقدمت خلال الندوة ثلاثة محاور تناول المحور الأول تأثير الذكاء الاصطناعي على الذكاء العاطفي، فيما ركز المحور الثاني على الدراسات التحليلية المتعلقة بتأثير الذكاء الاصطناعي على القرارات الإدارية، وتناول المحور الثالث تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مناهج البحث العلمي.
وأوصت الندوة بتعزيز الذكاء العاطفي لدى القادة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات، ودعم اتخاذ القرارات العاطفية بشكل أفضل، وإنشاء بنية تحتية تقنية وقانونية تدعم استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول مع الاستثمار في تحسين شبكات الاتصال ومعالجة التحديات التقنية والاقتصادية في اليمن.
وشددت على أهمية تشجيع التعاون البحثي المشترك بين كليات العلوم الإدارية والحاسبات لتطوير مشاريع بحثية تعزز الابتكار الأكاديمي، داعيةً إلى إنشاء برامج دراسات مشتركة تجمع بين الإدارة والتكنولوجيا في جميع المراحل الدراسية، وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية لتعزيز المهارات التقنية والإدارية، وإنشاء مركز بحثي مشترك لدعم الدراسات والمشاريع مع تطوير شراكات أكاديمية وصناعية تسهم في تطبيق الأبحاث على أرض الواقع ومعالجة التحديات العملية.