تقلبات سعرية بأسواق الذهب العالمية والأوقية تتراجع بنسبة 3.4 % خلال أسبوع
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنسبة 3.4 % وبقيمة 81 دولارًا خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس الجمعة، وتعد أكبر خسارة أسبوعية منذ ديسمبر 2023، متأثرة بمحضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي الأخير، والذي عزز من احتمالية رفع البنك المركزي لأسعار الفائدة للتغلب على التضخم المستمر، إذا اقتضى الأمر.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3120 جنيهًا، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن أغلقت الأوقية مساء أمس عند مستوى 2333 دولارًا، بعد أن سجلت أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 2451 دولارًاا في 20 مايو الجاري.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3566 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2674 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2080 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 24960 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بقيمة 10جنيهات خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3130 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3120 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 16 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2341 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2333 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من التراجع بفعل تراجع الأوقية بالبورصة العالمية، لاسيما مع ارتباط الأسعار المحلية مع الأسواق العالمية، في ظل استقرار سعر صرف الدولار، والطلب.
أضاف، أن الأسواق تشهد حالة من التباطؤ في المبيعات، خلال الفترة الحالية، في ظل توجه السيولة النقدية للمواطنين لأسواق الأضاحي، مع قدوم عيد الأضحى المبارك، وكذلك نتيجة موسم الامتحانات.
وتوقع إمبابي، تحسن حركة المبيعات بعد عيد الأضحى، وانتهاء موسم الامتحانات.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب شهدت تقلبات سعرية بالبورصة العالمية خلال هذا الأسبوع، حيث وصل إلى أعلى مستوياته التاريخية قبل أن يتعرض لعمليات بيع دراماتيكية، حيث ارتفاع لأعلى مستوياته يوم الإثنين الماضي، ليسجل 2451 دولارًا للتعاملات الفورية، وتعرضت الأسعار لعلميات اضطراب مع بداية يوم الثلاثاء.
أضاف، أن أسواق الذهب شهدت حالة من التراجع الحاد، مع صدور محضر الفيدرالي الأمريكي الأخير يوم الأربعاء، والذي كشف عن قلق أعضاء الفيدرالي بشأن استمرار معدلات التضخم، الأمر الذي عزز من احتمالية العودة مرة لأخرى لرفع أسعار الفائدة.
وكشف محضر الاجتماع، أن أعضاء الفيدرالي الأمريكي أن الأمر سيستغرق وقتًا أطول مما كان متوقعًا في السابق لاكتساب مزيد من الثقة في تحرك التضخم بشكل مستدام إلى 2٪.
ولفت، إمبابي، أن أسعار الذهب شهدت حالة من الاستقرار النسبي، في نهاية الأسبوع بفعل تراجع الدولار، بجانب صدور بيانات اقتصادية إيجابية، قلصت من حدة موجة التراجع.
وكشفت وزارة التجارة الأمريكية عن تقرير جيد لبيانات السلع المعمرة لشهر أبريل، حيث ارتفعت طلبات السلع المعمرة الأمريكية لشهر أبريل بنسبة 0.7% على أساس شهري، متجاوزة الانكماش المتوقع بنسبة -0.8%.
وكانت أسعار الذهب مدعومة بمشتريات البنوك المركزية في الأسواق الناشئة، وكان المحفز الذي أثار عملية الشراء هو العقوبات الغربية على روسيا بعد غزوها لأوكرانيا، حيث كشف تقرير مجلس الذهب العالمي، أن البنوك المركزية أضافت نحو 2200 طن من الذهب خلال الربع الأول من 2024
وفي سياق متصل، تتوقع الأسواق أن تشهد الأسعار تحركات بطيئة، مع إغلاق الأسواق العالمية من السبت إلى الإثنين، على أن تبدأ حركات التداول مع بداية تعاملات يوم الثلاثاء، والذي يشهد صدور تقرير ثقة المستهلك الصادر عن مجلس المؤتمرات الأمريكي يوم الثلاثاء، وإصدار الناتج المحلي الإجمالي الأولي للربع الأول من الولايات المتحدة، ومطالبات البطالة الأسبوعية، ومبيعات المنازل يوم الخميس، وتقرير نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي والدخل الشخصي والإنفاق يوم الجمعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اجتماع الفيدرالي الامريكي جرام الذهب عيار 21 أسعار الذهب بالأسواق المحلية الذهب بالبورصة العالمية الفيدرالي الأمريكي سعر صرف الدولار التعاملات عند مستوى جرام الذهب عیار شهدت حالة من أسعار الذهب دولار ا جنیه ا
إقرأ أيضاً:
مسجلا 2716 دولارا للأونصة.. الذهب يرتفع 6 % خلال أسبوع وسط طلب متزايد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع سعر الذهب العالمي خلال الأسبوع الماضي ليسجل أفضل أداء أسبوعي منذ 20 شهر، وذلك في ظل ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية بسبب استمرار التصعيد بين روسيا وأوكرانيا، وذلك بالرغم من قوة الدولار.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 6% ليسجل أعلى مستوى في أسبوعين عند 2716 دولار للأونصة، وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند 2567 دولار للأونصة.
يعد هذا هو الارتفاع الأسبوعي الأول لأسعار الذهب بعد 3 أسابيع متتالية من الهبوط دفعت السعر إلى تسجيل أدنى مستوى في شهرين عند 2536 دولار للأونصة، إلا أن الذهب استطاع خلال أسبوع واحد أن يعوض أكثر من نصف خسائره السابقة، وفق تحليل جولد بيليون.
واستطاع الذهب تسجيل 5 جلسات متتالية من الصعود ليخترق من جديد المستوى 2700 دولار للأونصة ويغلق تداولات الأسبوع بشكل إيجابي عند 2716 دولار للأونصة، ليسجل يوم الجمعة ارتفاع بنسبة 1.8%.
السبب الرئيسي وراء ارتفاع الذهب الكبير خلال الأسبوع الماضي كان عودة الطلب إلى التزايد على الملاذ الآمن في الأسواق المالية في ظل استمرار التصعيد في الحرب الروسية الأوكرانية، خاصة بعد أن بدأ البلدين في استخدام صواريخ بعيدة المدى وتعديل روسيا لعقيدتها النووية.
خلال الجلسة الأخيرة من الأسبوع تزايد الطلب على الذهب بسبب بحث المستثمرين عن ملاذ آمن لحفظ استثماراتهم قبل عطلة نهاية الأسبوع التي قد تشهد أية أحداث وتطورات جديدة في هذه الحرب، ليتغطى أداء الذهب للسلع والاستثمارات الأخرى.
من جهة أخرى يجب الإشارة إلى أن ارتفاع سعر الذهب جاء على الرغم من قوة الدولار الأمريكي الذي استمر في الارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي مقبل العملات الرئيسية ليسجل يوم أمس أعلى مستوى في عامين مقابل سلة من 6 عملات رئيسية، وذلك بسبب قوة الطلب على الدولار كملاذ آمن بالإضافة إلى عدم استقرار التوقعات الخاصة بتغير السياسة النقدية وأسعار الفائدة.
بالإضافة إلى هذا يظل العائد على السندات الحكومية الأمريكية يتداول بالقرب من أعلى مستوياته منذ 6 أشهر، وهو الأمر الذي كان من المفترض أن يكون سلبي لأسعار الذهب، ولكن في المقابل استطاع الذهب أن يتجاهل هذه العوامل السلبي ويستمر في الارتفاع وتعويض خسائره الأخيرة بدعم من قوة الطلب على الملاذ الآمن.
تظل الأسواق غير متأكدة بشأن ما قد ينتج عن رئاسة دونالد ترامب من قوانين وتشريعات من شأنها التأثير على الاقتصاد الأمريكي وأسعار الفائدة، وسط بعض الشكوك حول ما إذا كان البنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في ديسمبر.
تضع الأسواق احتمال حالياً يصل إلى 60% أن البنك الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه القادم في ديسمبر، مع احتمال آخر بنسبة 40% ببقاء أسعار الفائدة ثابتة.
وكان البنك الفيدرالي الأمريكي بدأ سياسة التيسير النقدي في سبتمبر الماضي عندما خفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس دفعة واحدة، وأعقبها بخفض آخر بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع نوفمبر، ليظهر الحذر بشأن القرارات القادمة للفائدة، ولكنه لم يبدي تشاؤم بخصوص السياسة النقدية في ظل الإدارة الأمريكية القادمة.