إذاعة الاحتلال: الوساطة المصرية القطرية قدمت مقترحًا جديدًا لصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أفادت إذاعة جيش الاحتلال نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، اليوم السبت، أن الوساطة المصرية القطرية قدمت مقترحًا جديدًا لصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن عودة رئيس الموساد من قمة باريس ويشير إلى أن المفاوضات ستبدأ الأسبوع المقبل، بناء على مقترحات الوسطاء.
يذكر أن، حركة حماس كشفت، عن تفاصيل الهدنة الثانية والإطار العام للاتفاق الشامل مع العدو الإسرائيلي، لوقف الحرب على قطاع غزة، وحيث تم ذلك بوساطة الجهود المصرية والقطرية، وذلك بعد انتهاء فترة الهدنة الأولى.
وأفادت حماس، بأن هذه الهدنة ستنفذ على 3 مراحل وكل مرحلة ستكون على مدار 45 يوم، وكانت أبرز وأهم شروط هذه الهدنة بين طرفي الصراع داخل الأراضي المحتلة هي: «وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة، وإيصال المساعدات، وتبادل الأسرى، واسترجاع الجثامين الموجودة في أيدي الاحتلال».
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ232 ردا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 35 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.
اقرأ أيضاًإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار 4 أيام قابلة للتمديد
علاء الأسواني يشوه الزعيم جمال عبد الناصر من إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي.. وغضب عربي ومصري
إذاعة جيش الاحتلال: الأجهزة الأمنية تبحث بدائل عملية عسكرية واسعة في رفح الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حماس حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي المقاومة الفلسطينية فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة هدنة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن مقاومة فلسطين احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة رئيس الموساد أخبار إسرائيل هدنة إسرائيل وحماس هدنة حماس واسرائيل هدنة حماس وإسرائيل هدنة فلسطين رئيس الموساد الإسرائيلي حماس فلسطين فلسطين حماس المقاومة في فلسطين هدنة في فلسطين هدنة اسرائيل وحماس غزة الأن إذاعة جيش الاحتلال إذاعة الاحتلال الإسرائيلي إذاعة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدث عن عدد المحتجزين الأحياء بغزة ووفد التفاوض الإسرائيلي في القاهرة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لايزال هناك 24 محتجزا أحياء في قطاع غزة، فيما عُقد في القاهرة اجتماع مصري إسرائيلي لبحث جهود التهدئة في قطاع غزة.
وأضاف نتنياهو، في خطاب بمناسبة ذكرى قتلى الجيش الإسرائيلي، أن إعادة المحتجزين من غزة أولوية لن يتخلى عنها، مشيرا إلى أن "الجنود يضحون بأنفسهم منذ السابع من أكتوبر لتحقيق هذا الهدف".
ولفت إلى أن إسرائيل أعادت لحد الآن 196 محتجزا من غزة منهم 147 أحياء، والآن لا "يزال هناك 24 مخطوفا أحياء". ثم همست إليه زوجته سارة معقبة "أقل". ثم واصل حديثه قائلا "أقول: العدد 24 والباقون للأسف ليسوا أحياء".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عائلات قتلى الجيش قاطعت خطاب نتنياهو، واتهمته بأنه يسحق الإسرائيليين.
ضغوط عائلات الأسرى
وطالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة نتنياهو وزوجته سارة بتوضيح تصريحاتهما بشأن المحتجزين الأحياء، وماذا قصدا بأن "عدد الأحياء منهم أقل من "24، وما إذا كانا يعرفان شيئا لا تعرفه العائلات".
كما طالبته بالحصول على المعلومات الأمنية بشأن أبنائها إذا كان قد توفر أي جديد، وقالت -ردا على تصريحات نتنياهو وزوجته- إنهما "زرعا ذعرا لا يوصف في قلوب العائلات التي تعيش في حالة من عدم اليقين".
إعلانوكانت القناة 12 الإسرائيلية قد أفادت بأن غضبا يسود العائلات، عقب لقاء عقد بين ممثلين عنهم وعضو في فريق المفاوضات.
وحسب المصدر ذاته، فإن عضو فريق المفاوضات أبلغ العائلات أن مفاوضات تجري حاليا بشأن مقترح للصفقة، قد يعيد عشرة من الأسرى الإسرائيليين في الأسبوع الأول؛ وأضافت أن عضو فريق المفاوضات أكد أن إسرائيل هي من يحدد هوية الأسرى الإسرائيليين الذين سيطلق سراحهم، بخلاف ما يقوله نتنياهو.
من جهتها نقلت صحيفة "معاريف" عن زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد قوله إن ذهاب الحكومة لتوسيع العملية العسكرية في غزة يعني أنها تخلت عن المحتجزين.
وأضاف لبيد أن إسرائيل لن تنتصر في حرب لا تضع لها أهدافا، مشددا على ضرورة نزع سلاح حركة حماس وتدميرها، ولكن قبل ذلك يجب إعادة المحتجزين.
وفي سياق متصل قال وزير المالية الإسرائيلي وزعيم حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش إن الحرب ستنتهي بإخراج حماس من قطاع غزة على حد تعبيره. وأضاف سموتريتش في كلمة أمام أعضاء حزبه أن أهداف الحرب ليست أهداف الحكومة فقط بل أهداف كل الإسرائيليين.
وكان المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل قد عقد اجتماعا أمس لبحث خطط توسيع العملية البرية في قطاع غزة. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الأركان إيال زامير صدّق يوم الجمعة الماضي على خطط لتوسيع العملية العسكرية في القطاع.
وكشفت الهيئة أن الجيش الإسرائيلي بدأ بإقامة منطقة إنسانية بين محور "موراغ" ورفح، لاستيعاب النازحين الفلسطينيين؛ وأضافت أنه سيتم إدخال مساعدات إلى المنطقة الإنسانية بين موراغ ورفح، بالتعاون مع شركات أميركية.
لقاء بالقاهرةوأفادت مصادر إعلامية مصرية اليوم الثلاثاء بأن رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، التقى في القاهرة فريق التفاوض الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، وبحث معه جهود التهدئة في قطاع غزة.
إعلانونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية الخاصة عن المتخصص في الشأن الإستراتيجي المصري العميد طارق العكاري، قوله إن اللقاء جرى "بعد مغادرة وفد حركة المقاومة الإسلامية ( حماس) السبت في إطار المفاوضات غير المباشرة".
وأوضح أن اللقاء يأتي "في إطار جهود مصر الحثيثة لوقف العدوان على غزة"، لافتا إلى أن اللقاء اتسم بالجدية، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تقدر وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة.
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وبهدف تحقيق مصالحه السياسية، وفق الإعلام الإسرائيلي.