النقل تؤكد ضرورة امتثال الشركات المرخصة بالقطاع اللوجستي للأنظمة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
الرياض
أكدت الهيئة العامة للنقل ضرورة الالتزام بالأنظمة والاشتراطات في قطاع النقل البري، لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وضمان سلامتهم وأمانهم بالتزامن مع موسم حج 1445 هـ، مشددة على أهمية إصدار بطاقات التشغيل للشاحنات ووثيقة نقل البضائع، بالإضافة إلى الالتزام بالتحميل الآمن للبضائع.
وأوضحت الهيئة أن إصدار بطاقة التشغيل للشاحنة يسهم في ضمان الجودة والمتطلبات الفنية وتسجيل كافة البيانات المتعلقة بالمركبة، فيما يعد الالتزام بالتحميل الآمن للبضائع عاملًا أساسيًا لرفع مستوى سلامة مرتادي الطرق والبضاعة المنقولة.
وأشارت إلى إمكانية الاطلاع على دليل تثبيت البضاعة المنقولة على الشاحنات عبر موقعها الإلكتروني، لتمكين الشركات والأفراد من تطبيق أفضل الممارسات.
وشددت على ضرورة إصدار وثيقة نقل البضاعة، التي تعد إثباتًا على استلام الناقل للبضاعة والحالة المبينة فيها، وبيّنت أن هذه الوثيقة تساهم في رفع الفرص الاستثمارية وتضمن حقوق ومسؤوليات جميع أطراف عمليات النقل، مشيرة إلى أن عدد الوثائق المصدرة في العام الماضي تجاوز 10 ملايين وثيقة على مستوى المملكة.
وبيّنت أن الامتثال للأنظمة والاشتراطات يسهم بشكل فعّال في ارتفاع حجم قطاع الخدمات اللوجستية بالمملكة، حيث قفزت المملكة 17 مرتبة عالميًا في المؤشر اللوجستي الصادر عن البنك الدولي في عام 2023 نتيجة لذلك الالتزام، بالإضافة للكفاءة التشغيلية والمبادرات التي يشهدها القطاع.
وأكدت “هيئة النقل” دعمها المستمر لاستخدام التقنيات الحديثة التي تساعد على رفع جودة القطاع وتحقيق المستهدفات، مشيرة إلى إطلاق الشاحنة الهيدروجينية وأخرى كهربائية لأول مرة في المملكة في العام الماضي، وإطلاق البيئة التنظيمية التجريبية كأول برنامج مخصص للابتكار، وتستهدف من خلاله توفير مساحة مرنة لتمكين الشركات من اختبار نماذج نقل جديدة بطريقة مبتكرة ومنظمة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القطاع اللوجستي ضيوف الرحمن هيئة النقل
إقرأ أيضاً:
المملكة تؤكد أن موقفها من قيام الدولة الفلسطينية هو راسخ وثابت ولا يتزعزع
أكدت وزارة الخارجية أن موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت ولا يتزعزع، وأن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات.
جاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الخارجية فيما يلي نصه: تؤكد وزارة الخارجية أن موقف المملكة العربية السعودية من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع، وقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال خلال الخطاب الذي ألقاه سموه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى بتاريخ 15 ربيع الأول 1446هـ الموافق 18 سبتمبر 2024م، حيث شدد سموه على أن المملكة العربية السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك.
كما أبدى سموه ـ حفظه الله ـ هذا الموقف الراسخ خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بتاريخ 9 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 11 نوفمبر 2024م حيث أكد سموه على مواصلة الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وحث سموه المزيد من الدول المحبة للسلام للاعتراف بدولة فلسطين وأهمية حشد المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي عبرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة.
اقرأ أيضاًالمملكةسحب رعدية ممطرة على بعض مناطق المملكة
كما تشدد المملكة العربية السعودية على ما سبق أن أعلنته من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وإن واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني الذي سيظل متمسكًا بأرضه ولن يتزحزح عنها.
وتؤكد المملكة أن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات، وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وهذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأمريكية السابقة والإدارة الحالية.