رئيس جامعة السويس يشارك في ورش عمل شبكة العلاقات الأفريقية النمساوية الممثلة من الهيئة النمساوية للتعليم
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قام الدكتور أشرف حنيجـل رئيـس جامعـة السويـس بزيارة لدولة النمسا للمشاركة في ورش عمل شبكة العلاقات الأفريقية النمساوية الممثلة من الهيئة النمساوية للتعليم، "حيث تعد جامعة السويس عضوًا مؤسسًا فيها". وقد قام بزيارة لجامعة كيرنز "Universität für Weiterbildung Krems" النمساوية، يرافقه د.شريف فهمي القائم بعمل نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، وذلك بهدف تعزيز سبل التعاون الأكاديمي والبحثي بين جامعة السويس والجامعة النمساوية.
وقد شهدت الزيارة سلسلة من المناقشات المكثفة التي هدفت إلى استعراض الأنشطة الأكاديمية والبحثية التي تقوم بها كل من الجامعتين، بالإضافة إلى بحث سبل التعاون المشترك.
تأتي الزيارة في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة الانفتاح على مختلف الجامعات العالمية، لمواكبة التقدم والتطور بهذه الجامعات، لجعل البرامج الاكاديمية بالجامعات المصرية على نفس المستوى من التقدم لمواكبة كافة أوجه التطور.
وأوضح "رئيس الجامعة" أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والتي أطلقها د.محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تضم 7 محاور، منها محور المرجعية الدولية الذي يسعى لأن أن تصبح مؤسسات التعليم العالى دولية بهدف تحقيق سهولة انتقال الطلاب المصريين عبر الحدود لتحقيق أكبر استفادة بالتعرف على التطورات العلمية في الجامعات في الخارج.
وكانت الزيارة قد بدأت باستقبال "فريدريش فاولهامر" رئيس جامعة Krems و نائب رئيس الجامعة للدارسات العليا والعلاقات الدولية ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة لرئيس جامعة السويس ونائبه، حيث تقديم عرض شامل عن البرامج الأكاديمية والبحثية التي تنفذها جامعة Krems، والتي تركز على التعليم المستمر والبحوث التطبيقية التي تستهدف تحقيق التنمية المستدامة.
ومن جانبه، قام د.رئيس جامعة السويس ونائبه بعرض رؤية الجامعة وإنجازاتها في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية، مشيراً إلى التفوق الذي حققته جامعة السويس في العديد من التصنيفات العالمية.
وقد صرح "حنيجـل" أن النقاشات بين الجانبين تناولت سبل تعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعتين، مع التركيز على برامج التبادل الأكاديمي والبحثي. وتم التوصل إلى اتفاق مبدئي بشأن الشروع في منح Erasmus التي ستتيح تبادل أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا بين الجامعتين. هذا البرنامج يهدف إلى تعزيز الخبرات الأكاديمية والثقافية للمشاركين، وتطوير مهاراتهم البحثية والتعليمية.
كما أوضح رئيس جامعة السويس، أنه قد ناقش إمكانية تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، مثل تنقية المياه والبيئة البحرية والتكنولوجيا الحيوية، والطاقة المتجددة، وإدارة الأعمال. وتم الاتفاق على تشكيل فرق عمل مشتركة لتحديد الأولويات ووضع خطط عمل تفصيلية لضمان نجاح هذه المشاريع.
في نهاية الزيارة، أعرب الجانبان عن تفاؤلهما الكبير بما تم التوصل إليه من تفاهمات واتفاقيات، مؤكدين أن هذه الخطوة ستسهم بشكل كبير في تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين. وتم الاتفاق على استمرار التواصل والتنسيق بين فرق العمل من الجانبين لضمان تنفيذ البرامج والمشاريع المتفق عليها بكفاءة وفعالية.
وعلي جانب آخر تمت زيارة جامعة فيينا والاطلاع علي المعامل وبحث سبل التعاون المشترك والخاصة بالبرامج الاكاديمية والمشروعات البحثية، وذلك في إطار جهود الجامعة لتعزيز علاقاتها الدولية وتوسيع شبكة تعاونها الأكاديمي والبحثي مع المؤسسات العالمية الرائدة، مما ينعكس إيجاباً على مستوى التعليم والبحث العلمي فيها، ويفتح آفاقاً جديدة لطلابها وأعضاء هيئة التدريس فيها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة السويس رئيس جامعة السويس جامعة فيينا الأکادیمی والبحثی رئیس جامعة السویس
إقرأ أيضاً:
رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل وفد رفيع المستوى من السفارة الأمريكية بالقاهرة لبحث سبل التعاون
استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بمقر الهيئة بالسخنة، وفدًا من ممثلي السفارة الأمريكية بالقاهرة، وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، لبحث سبل التعاون في المجالات الصناعية والتجارية، حيث ضم الوفد سكوت بوزيل، وزير مفوض للشئون التجارية، هاري كريز، نائب مدير مكتب النمو الاقتصادي بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر (USAID)، وعدد من المسئولين الاقتصاديين بالسفارة، وعُقد اللقاء بحضور عدد من القيادات التنفيذية بالهيئة.
وخلال اللقاء استعرض وليد جمال الدين إمكانيات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من 4 مناطق صناعية و6 موانئ بحرية على البحر المتوسط والبحر الأحمر، كما تم استعراض رؤية الدولة المصرية في تعظيم الاستفادة من إمكانيات المنطقة من خلال تجهيزها ببنية تحتية بمواصفات عالمية، بالإضافة إلى استراتيجية التكامل بين الموانئ والمناطق الصناعية واللوجستية، والتي قدمت نموذجاً لدعم سلاسل الإمداد وحركة التجارة والصناعة، وبالتالي أسهمت هذه الجاهزية في أن تكون المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مركزاً لصناعات الوقود، فضلاً عن الموقع الاستراتيجي وجاهزية الموانئ البحرية التي مكنتها من تقديم خدمات تموين السفن بالوقود الأحفوري والوقود الأخضر، كما تطرق أيضاً إلى القطاعات المستهدفة والتي بلغت 21 قطاع صناعي وخدمي، مثل صناعات الأغذية والأدوية وصناعات السيارات.
كما أوضح وليد جمال الدين مدى تنوع الحوافز داخل المنطقة الاقتصادية من خلال الحوافز المالية المباشرة وغير المباشرة، والإعفاءات الخاصة بالسلع التي يتم تصديرها، وأكد خلال الاجتماع نجاح المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في كونها مركزًا للتعاون الاقتصادي الدولي، من خلال توفير بيئة مواتية للاستثمار وتشجيع مجتمع الأعمال، مما أدى إلى وجود العديد من الشراكات الدولية التي تمثل قصص نجاح تضمنت التعاون في المجالات الصناعية واللوجستية، كما تضمنت أيضًا مجالات تدريب العمالة الفنية، ورقمنة خدمات المستثمرين.
وعلى الصعيد الآخر عبر الوفد عن سعادته الغامرة بزيارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتفقد أعمال تطوير ميناء السخنة التي ستضاعف من قدراته، بالإضافة إلى المنشآت الصناعية المتنوعة والمراكز اللوجستية، كما أكد أعضاء الوفد على وعيهم بالتزام الحكومة المصرية نحو جذب المزيد من الاستثمارات والشركات الأمريكية إلى السوق المصري، وأشاروا إلى استعداد السفارة لتنسيق لقاءات مع الشركات الأمريكية في الفترة المقبلة خاصة الشركات العاملة في مجال الرعاية الصحية والأجهزة الطبية، فضلًا عن بدء مبادرة إفريقيا المزدهرة “Prosper Africa”، التي تستهدف تعزيز الشراكة الاستراتيجية والاقتصادية بين الولايات المتحدة وإفريقيا والتي من المستهدف أن تبدأ من مصر.
وجاء هذا الاجتماع في أعقاب الجولة التفقدية التي قام بها الوفد بمنطقة السخنة الصناعية المتكاملة، وتضمنت زيارة ميناء السخنة وتفقد أعمال تطويره، بالإضافة إلى زيارة مصنع إيكوبات لتصنيع الألواح الجبسية، ومركز سيمنز للتدريب، ومصنع سيراج لتصنيع أجهزة الإضاءة، ومصنع أتيكو فارما لتصنيع مستلزمات التعقيم والمحاليل الطبية، ومصنع مصر للهيدروجين الأخضر، داخل نطاق المطور الصناعي "أوراسكوم للمناطق الصناعية"، ومصنع جوشي للفايبر جلاس، داخل نطاق المطور الصناعي (تيدا-مصر)، ومركز كادمار اللوجيستي، داخل نطاق المطور الصناعي (السويدي).