في ذكرى انسحاب إسرائيل.. الإعلامية فاطمة الكسباني تروي كواليس دخولها مدينة العريش
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
في ذكرى انسحاب إسرائيل من العريش، روت الإعلامية فاطمة الكسباني، كواليس دخولها المدينة التي تم تكليفها لتغطية الحدث يومها بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذهبت إلى هناك مع برنامج النجدة «122» وظلت لأيام.
الكسباني تتذكر كواليس انسحاب إسرائيل: بلدي رجعتليقالت «الكسباني»، خلال حوارها مع الإعلاميتين القديرتين سناء منصور وجاسمين طه زكي، ببرنامج «السفيرة عزيزة»، والمُذاع على قناة «DMC»، إنَّ «الكول» أو الوحدة العسكرية للجيش والشرطة التي أقلتها إلى العريش، كانت عبارة عن سيارات ضخمة على طول كيلو متر وسارت لأيام، مضيفة «كنا ننام في السيارات ولم أنسى اللواء سماحي رئيس الكول أبداً، حتى يومنا هذا».
وأكدت الإعلامية فاطمة الكسباني، وهي تروي كواليس دخولها مدينة العريش في ذكرى انسحاب إسرائيل: «الفرحة أنستني تعب الطريق ومكنتش متصوراها لكني أحسستها هناك عند وصولي العريش، وكان مصرح لنا بالدخول وأول وصولنا للحدود رأيت نساء عرايشية ركضوا نحونا وقبلونا هاتفين: مصرية.. مصرية، لأنهم أول مرة يروا مصرية منذ سنوات».
تفاصيل دخول الكسباني «العريش» في ذكرى انسحاب إسرائيلوأشارت إلى أنه بمجرد وصولها العريش تم الاتفاق على عمل بروفة الإنسحاب من العريش «دخلت القسم هناك وكل المراسم تتم من إنزال علم إسرائيل ورفع العلم المصري وغيره من المراسم، ووقتها أحسست المعنى الذي لا يمكن إحساسه داخل الاستديوهات، ووقت خروجنا بالكاميرات للتصوير لم نجد ولا جندي إسرائيلي؛ اختفوا قبل تصوير التسليم والاستلام حتى لا يحدث التصوير ولكنهم لم يعرفوا أننا كنا صورنا بالفعل».
ووصفت إحساسها بهذه اللحظة «مثل هذه اللحظة التي لا توصف بكلمات أو بمشاعر.. بلدي وأستردها، يمكن القول: مصر اليوم في عيد، ونزلنا البلد والعرايشية رحبوا بنا كأول مجموعة مصرية تصل هناك بعد الانسحاب الإسرائيلي، وفي شوارع العريش ومحلاتها وناسها لمسنا الفرحة بنا.. فرحة ما بعدها فرحة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انسحاب إسرائيل العدوان الإسرائيلي العريش تسلم العريش
إقرأ أيضاً:
مدربة حساب ذهني تروي تجربتها في تعليم طلاب مكفوفين
دمشق-سانا
من إيمانها بفكرة قدراتهم الاستثنائية، خاضت مدربة الحساب الذهني الشابة نوار الدياب تجربة مميزة على حد تعبيرها في تدريب الأطفال المكفوفين على الحساب الذهني باستخدام المعداد “الأباكوس” و المعداد الافتراضي.
وبدأت فكرة تعليم الحساب الذهني لهذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة وفق نوار بعد زيارتها لمعهد المكفوفين في دمشق، والذي يضم طلاباً من مرحلة التعليم الأساسي وحتى الثانوي إلى جانب قسم للتدريب المهني والدارسين فيه، وتتدرج إعاقتهم من حالة ضعف البصر الجزئي وحتى الكلي.
وأوضحت المعلمة الشابة نوار أنه بالتنسيق مع إدارة المعهد باشرت إعطاء دروس الحساب الذهني للراغبين من الطلاب سواء بشكل مباشر أو عبر جلسات أون لاين.
ووصفت نوار تجاوب الطلاب المكفوفين معها بالقول: “وجدت لدى الطلاب قدرات عظيمة.. ولم أجد أي صعوبة في التعامل معهم.. بفرق أنهم اعتمدوا على السمع واللمس ليفهموا الفكرة”، لافتة إلى تميزهم عن أقرانهم الأسوياء، حيث تفقوا في المعداد الافتراضي بسبب مقدرتهم المميزة على التخيل.
وحول تطوير هذه التجربة بينت مدربة الحساب الذهني أنها تعمل حالياً على تحقيق هدفين، الأول دورة للأطفال المكفوفين على مكعب الروبيك عن طريق اللمس واستبدال الألوان بأشياء محسوسة، والثاني دورة إعداد مدرب حساب ذهني من الشباب المكفوفين ليقوموا بدورهم بتدريب الأطفال.
ورأت نوار بعد هذه التجربة أنه يمكن التوجه بشكل أكبر لتدريب وتعليم الأطفال المكفوفين على كل وسائل التعليم العلمية والنظرية لإظهار مهاراتهم وإبداعاتهم، والاستفادة منهم كقوة علمية وعملية في المستقبل.