“سدايا” تسهل خدمة ضيوف الرحمن عبر مبادرة “طريق مكة”
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
المناطق_واس
تشارك الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) كممكن تقني ورقمي في مبادرة “طريق مكة” لعام 1445هـ في الدول المستفيدة من المبادرة، ومنها جمهورية باكستان الإسلامية عبر مطار جناح الدولي في مدينة كراتشي.
أخبار قد تهمك مغادرة أولى رحلات المستفيدين من مبادرة “طريق مكة” من المملكة المغربية متجهة إلى المملكة 25 مايو 2024 - 12:54 مساءً “طريق مكة”: كوادر سعودية ترسم سعادة غامرة على محيا ضيوف الرحمن الأندونيسيين 24 مايو 2024 - 3:11 مساءً
وعملت سدايا ممثلةً في مركز المعلومات الوطني على تفعيل الأنظمة التقنية ذات العلاقة من خلال الإشراف المباشر- مدعمة بمهندسين وفنيين- على تجهيز بنية تحتية تقنية في صالة الحجاج بالمطار، وفق أعلى المعايير والمواصفات العالمية المعتمدة وتشغيل وإدارة “الحقائب المتنقلة”، لتسهل عملية إنهاء إجراءات دخول الحجاج.
كما عملت على الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال تطوير جهاز لوحي معزز بالذكاء الاصطناعي يعمل كـ “جهاز متنقل” يسهل إنهاء إجراءات الحجاج بشكل عام والحجاج من ذوي الإعاقة وكبار السن بشكل خاص مراعاة لظروفهم.
يذكر أن مبادرة طريق مكة إحدى مبادرات وزارة الداخلية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية المملكة 2030 تنفذها بالشراكة مع وزارات «الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والإعلام»، والهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: سدايا طريق مكة ضیوف الرحمن طریق مکة
إقرأ أيضاً:
وفد أطباء “التجمع السوري في ألمانيا”يطلق مبادرة شفاء في مشفى جامعة حمص
حمص-سانا
تحت شعار “يداً بيد لأجل سورية “أطلق وفد أطباء “التجمع السوري في ألمانيا” ووزارة الصحة السورية حملة “شفاء” في مشفى جامعة حمص.
الحملة التي تضم نحو 100 طبيب سوري من مختلف الاختصاصات، معظمهم من ألمانيا جاؤوا إلى سوريا لتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية في عدة محافظات.
وفي تصريح لمراسلة سانا أشار مدير مشفى جامعة حمص الدكتور محمد سميح خلوف إلى أن هذه الحملة هي رسالة بأن أبناء سوريا الأوفياء لم ينسوا وطنهم، وقد حضروا اليوم لتقديم العمليات الجراحية النوعية التي يحتاجها المرضى، بعد إجراء الفحوصات اللازمة لهم، وتحديد احتياجاتهم.
بدوره بين الدكتور أحمد حمشو من المشاركين في الحملة أن الفكرة أطلقها مجموعة من الأطباء السوريين في المغترب بعد التحرير، ليسهموا قدر الإمكان بمساعدة أبناء بلدهم ممن فقدوا الأمل بالمعالجة، أو الشفاء بسبب ارتفاع تكاليف العلاج، وهو أبسط ما يمكن أن يقدمه المرء تجاه بلده في هذه المرحلة.
وأضاف: إن الحملة تضم أطباء على مستوى عال من الخبرة، ما يشكل فرصة مهمة لنقل وتبادل الخبرات مع الأطباء الموجودين في المشافي السورية.
ومن المرضى الذين خضعوا لعمليات جراحية عظمية المريض سامر عذاب عبد الله الذي بين أنه استطاع ضمن حملة “شفاء” إجراء عملية تغيير مفصل ورك بشكل مجاني، وهي من العمليات ذات التكلفة المرتفعة.
وأثنى المريض على الروح الوطنية التي أظهرها الأطباء المشاركون في الحملة، معتبراً أنهم يشكلون نموذجاً متميزاً في العمل الإنساني.
يذكر أن الحملة مستمرة حتى الـ 26 من الشهر الجاري في قسمي الجراحة العظمية والجراحة العصبية بمشفى جامعة حمص، وسيتم خلالها إجراء أكبر عدد ممكن من العمليات.