نقيب المعلمين: لدينا بيئة تمويلية مناسبة لتمكين الشباب من ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، ضرورة تكاتف جميع الجهود، لدعم المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، مشيرا إلى توفير بيئة تمويلية مناسبة لتمكين الشباب من ريادة الأعمال يجب استغلالها والبناء عليها.
جاء ذلك خلال مؤتمر التوعية بإقامة المشروعات المتوسطة والصغيرة، اليوم السبت، بمقر النقابة الفرعية للمعلمين بالمنوفية، بحضور الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، ومحمد بركات وكيل وزارة الزراعة بالمنوفية، والدكتور محمد صبحي نائب رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بالمنوفية، وعلى إبراهيم عبد الواحد عضو الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وعدد من أعضاء نقابتي المعلمين والزرعيين بالمنوفية، ضمن البروتوكول الموقع بين نقابتي المعلمين والزراعيين وجهاز دعم المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر للتوعية بريادة الأعمال.
وأوضح نقيب المعلمين، أن الجميع يسير على نهج الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار المبادرة التي اطلقها لتطوير القطاع الزراعي وتعزيز دوره في تحقيق التنمية المستدامة، منوها إلى أن الأمن الغذائي هو السبيل إلى حفظ الكرامة وتحقيق العدالة وكفالة الحرية ونزاهة القرار.
وقال إن المشروعات المتوسطة والصغيرة، تهدف إلى خلق مناخ صناعي، وتوفير فرص عمل للشباب الخريجين في سوق العمل الحر، بما يفتح لهم آفاقا أكبر للانتاج والتصنيع.
وأشار نقيب المعلمين إلى أن هناك سعيا لتقديم خدمات جديدة بفكر جديد، لخريجي الكليات والمعاهد والمدارس الزراعية، من خلال تدريبات تمكنهم من تعظيم فكرة العمل الحر، والتحول من السياسة الاستهلاكية إلى الانتاجية، وذلك وفقا لمذكرة التفاهم ما بين نقابتي المعلمين والزراعيين وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر لتوعيتهم بريادة الأعمال.
وأضاف الزناتي أن جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتنهية الصغر، سيقدم كافة الدعم المادي والتدريبات لكل المشروعات التي تشمل الإنتاج الزراعي والحيواني والداجني والاستزراع السمكي وكل الصناعات المُكملة لهذه المشروعات، وذلك بأسعارِ التكلفة أو بالهامش الربحي البسيط للزراعيين والمعلمين وأسرهم على حد سواء وفق خطط التوزيع في المحافظات المُستهدفة.
من جانبه، وجه الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين التهنئة لمعلمي مصر، بانتخاب خلف الزناتي نقيب المعلمين رئيسا لاتحاد المعلمين العرب للدورة الثالثة على التوالي وهو تقدير كبير لدور مصر الإقليمي والدولي.
وأوضح نقيب الزراعييين والأمين العام لاتحاد المهندسين الزراعيين الأفارقة، أن الدولة تعول دائما على القطاع الزراعي، وهناك افتتاحات في توشكى، مايقرب من 700 ألف فدان في توشكى منها 300 ألف فدان قمح.
وأشار إلى أن الدولة تسعى إلى تأمين الأمن الغذائي، ولابد أن يكون لدينا في الريف مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر لتحسين الوضع الاقتصادي.
ونوه إلى أن البروتوكول الموقع بين نقابتي المعلمين والزراعيين مع جهاز المشروعات الصغيرة، يهدف إلى عمل حملات توعية في كافة المحافظات، من خلال لجان مشكلة من الجهاز والنقابتين، وهناك توجهات جديدة في الدولة بأن يكون هناك شراكة بين الحكومة ممثلة في الجهاز، والمجتمع المدني ممثل في نقابتي المعلمين الزراعيين.
ولفت «خليفة» إلى البدء الفعلي في التوعية بمحافظات مصر من خلال محافظات الإسماعيلية والفيوم واليوم بالمنوفية، قائلًا: «سنجوب باقي المحافظات، لتحفيز الشباب على إقامة المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، للعمل على زيادة الرقعة الزراعية وزيادة القدرة الإنتاجية وتأمين الأمن الغذائي».
بدوره، قال إيهاب حجازي المدير الإقليمي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بالمنوفية، إن الجهاز يسعى لتطوير العنصر البشري ودعم الاقتصاد الوطني اتساقا مع رؤية الدولة للتنمية المستدامة بالتعاون مع شركائنا الوطنيين.
وأشار إلى سعي الجهاز لتطوير البيئة التشريعية، وتطوير السياسة الائتمانية والتمويلية للجهاز، وتطوير الكوادر البشرية، ووضع المستهدفات السنوية للجهاز، والتوسع في تنفيذ دورات ريادة الأعمال، لافتا إلى أن الفئات المستهدفة هم شباب الخريجين ورواد الأعمال وأصحاب الخبرة والقادرين على إدارة المشروعات الصغيرة من المهنيين والحرفيين، والفئات الأكثر احتياج مثل المرأة وذوي الهمم.
ونوه إلى أن المشروعات الممولة هي المشروعات الصناعية القائمة والجديدة، ومشرعات الطاقة المتجددة، والمشروعات ذات العلامة التجارية، والمشروعات الابتكارية وريادة الأعمال، والمشروعات التجارية، ومشروعات التنمية الزراعية، والمشروعات الخدمية، والمشروعات الحرفية واليدوية.. مستعرضا بعض نماذج المشروعات، مثل مشروعات الإنتاج النباتي، ومشروعات الإنتاج الحيواني والألبان، حيث يتم التمويل من خلال التمويل البنكي المباشر.
وفي كلمته، أشار باسم خميس رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بالمنوفية إلى أهمية المشاركة في التوعية بمبادرة إقامة المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، قائلًا: «نحن شركاء في التنمية والتطوير الذي يتم ما بين نقابتي المعلمين والزراعيين وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر».
فيما أوضح عبد الواحد موسى نقيب الزراعيين بالمنوفية، أن تنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر بالمحافظة له دور فعال في توفير فرص للشباب بشكل كبير بالمحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المشروعات المتوسطة والصغيرة الأمن الغذائي تحقيق التنمية المستدامة نقيب المعلمين خلف الزناتي خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب إدارة المشروعات الصغيرة تنمیة المشروعات المتوسطة والصغیرة والمتناهیة الصغر المشروعات الصغیرة والمتناهیة الصغر نقیب المعلمین من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
جهاز تنمية المشروعات يطلق النسخة السادسة من معرض "تراثنا" للحرف اليدوية والتراثية 12 ديسمبر المقبل
تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ينظم جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر معرض "تراثنا" لمنتجات الحرف اليدوية والتراثية، في نسخته السادسة، وذلك خلال الفترة من 12 ديسمبر وحتى 21 ديسمبر المقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية بمنطقة التجمع الخامس في القاهرة.
وأكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، على أن رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للمعرض للعام السادس على التوالي، تعكس اهتمام سيادته بقطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وخاصة المشروعات الحرفية والتراثية، وحرص سيادته على تضافر وتنسيق جهود الجهات المعنية بالدولة لتقديم مختلف أوجه الدعم المالي والخدمات الفنية والتسويقية لتلك لمشروعات؛ وذلك لدورها الكبير في توفير فرص عمل لائقة ومستقرة للملايين من الشباب والمرأة في جميع أنحاء الجمهورية خاصة في المحافظات الحدودية والوجه القبلي بالإضافة إلى أهميتها في الترويج للتراث المصري والفني الأصيل الذي يحظى بتقدير واحترام العالم أجمع من جهة أخرى نظرا لقدرتها التنافسية على المستوى الدولي.
وأضاف رحمي أن حرص الدولة والحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز على إقامة معرض تراثنا سنويًا يأتي بهدف الترويج للتراث المصري العريق والحفاظ على كل ما يعبر عن الهوية المصرية وإتاحة الدعم للحرف اليدوية على تنوعها وتعزيز صلابتها أمام شبح الاندثار والتعريف بقيمتها خاصة أمام الأجيال الجديدة من النشء والشباب، وذلك من خلال إتاحة الفرص التسويقية المميزة للصناع والحرفيين من شتى أنحاء الجمهورية في مثل هذا الملتقى الكبير والذي يشارك فيه كافة الوزارات والجهات المعنية بالفنون والصناعات التراثية ومنها وزارة الصناعة ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ووزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الثقافة ووزارة الشباب والرياضة والعديد من الجامعات والمؤسسات الأهلية.
أضاف رئيس جهاز تنمية المشروعات أن الجهاز لا يحصر دعمه لقطاع الحرف اليدوية والتراثية في الخدمات غير المالية والتسويقية، بل يحرص على إتاحة التمويلات اللازمة لنمو وتطوير المشروعات الحرفية والتراثية، حيث بلغ إجمالي التمويلات التي أتاحها الجهاز لقطاع الحرف اليدوية والتراثية في مصر نحو 700 مليون جنيه وذلك خلال الفترة من يوليو 2014 وحتى أكتوبر 2024، مولت ما يزيد على 67 ألف فرصة عمل متنوعة في نحو 30 قطاع تراثي وفني، وساهمت تلك التمويلات في المحافظة على استقرار هذه المشروعات ونموها بجانب تعزيز فرصها في النجاح وتطويرها ونفاذ منتجاتها للأسواق الخارجية.