سابقة في تاريخ لبنان.. ميقاتي يعلن عن عقد جلسة للحكومة في مقر البطريركية المارونية
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، أن حكومته ستعقد جلسة لها في مقر البطريركية المارونية الصيفي، في الديمان، وذلك في مخرج لأزمة تعطل جلسات الحكومة.
ميقاتي: توقيت الاشتباكات الفلسطينية في مخيم عين الحلوة في الظرف الإقليمي والدولي الراهن مشبوهوقال ميقاتي عقب لقائه البطريك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، إن موضوع الجلسة الحكومية في الديمان يتمحور حول التأكيد على القيم الإنسانية والتمسك بالوحدة الوطنية.
ولفت رئيس الحكومة اللبنانية إلى أنه تباحث مع البطريرك الراعي في ملف النازحين السوريين، معتبرا أن "لبنان يعاني الكثير بسبب تلك القضية وأي موضوع ينعكس سلبا على إقتصادنا هو مرفوض من الناس والشعب".
وطالب ميقاتي باسم كل الوزراء بانتخاب رئيس جديد للجمهورية بأسرع وقت ممكن من أجل إعادة انتظام المؤسسات الدستورية في لبنان.
ويعد انعقاد جلسة حكومية في مقر البطريركية المارونية، سابقة في تاريخ لبنان، وتأتي في سياق اعتراض أحزاب مسيحية على ممارسة ميقاتي صلاحيات غير منوطة به، في ظل الفراغ الرئاسي، وسط اتهامات بمحاولته السيطرة على صلاحيات رئيس الجمهورية.
المصدر: RT+ وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان نجيب ميقاتي
إقرأ أيضاً:
أنصار الله: طيران العدوان الأمريكي البريطاني يشن 3 غارات على منطقة الجبانة شمالي الحديدة
أفادت وسائل إعلام تابعة لأنصار الله (الحوثيين) ، اليوم ، أن طيران التحالف الذي تصفه بالعدوان الأمريكي البريطاني شن ثلاث غارات جوية على منطقة الجبانة الواقعة شمالي محافظة الحديدة ، وذكرت التقارير أن الهجمات استهدفت مواقع مدنية في المنطقة، مما أسفر عن أضرار مادية جسيمة.
وتأتي هذه الغارات في إطار التصعيد المستمر الذي يشهده اليمن، حيث تستمر الهجمات الجوية في استهداف مناطق متعددة خاضعة لسيطرة الحوثيين. ويعتبر التحالف الذي تقوده السعودية ويدعمه حلفاء غربيون مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، مشاركًا في هذه العمليات منذ عدة سنوات، متذرعًا بالدفاع عن الحكومة اليمنية الشرعية ضد الحوثيين المدعومين من إيران.
تزامنًا مع هذه التطورات، كانت القيادة المركزية الأمريكية قد أكدت في تصريحات سابقة أنها استهدفت قدرات الحوثيين العسكرية في هجمات سابقة، في محاولة لحماية الملاحة الدولية وضمان أمن المياه الإقليمية. وتستمر العمليات العسكرية الجوية في استهداف مواقع الحوثيين في عدة مناطق، بما في ذلك الحديدة، التي تعد ممرًا حيويًا للشحن الدولي.
من الجدير بالذكر أن الوضع في اليمن يشهد توترات متصاعدة، حيث تواصل قوات التحالف شن هجمات جوية ضد الحوثيين، مع تقارير متكررة حول استهداف منشآت مدنية، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد.
وزير الدفاع ورئيس الأركان الامريكى يحاولان إحداث توازن بين احتواء الصراع وتشجيع إسرائيل
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن كبار مسؤولي البنتاغون يجرون مناقشات حول ما إذا كان تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط يسهم في منع نشوب حرب أوسع في المنطقة أو يؤدي إلى تأجيج الصراع. وقد أثار رئيس هيئة الأركان الأمريكي هذه القضية خلال اجتماعات عقدت في البنتاغون والبيت الأبيض، حيث أعرب عن مخاوف من أن التوازن المطلوب بين احتواء الصراع وتشجيع إسرائيل قد يكون صعب التحقيق.
وزير الدفاع الأمريكي، إلى جانب رئيس هيئة الأركان، يعملان على إحداث توازن دقيق بين تقديم الدعم لإسرائيل وضمان عدم تصعيد التوترات بشكل يؤدي إلى نزاع إقليمي أوسع. وأشارت التقارير إلى أنه من السهل على إسرائيل شن هجمات عندما تدرك أن “الأخ الأكبر” - في إشارة إلى الولايات المتحدة - قريب منها لتقديم الدعم.
وأبرزت الصحيفة أن الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت لبنان هذا الأسبوع تأخذ طابعًا أقرب إلى عملية واسعة النطاق حتى الآن، مما يزيد من تعقيد الوضع الإقليمي. ورغم دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، فإن التعامل مع الإسرائيليين أصبح أكثر صعوبة بالنسبة للبنتاغون، حيث تتزايد التوترات حول كيفية إدارة الأزمة المتفاقمة في الشرق الأوسط.
تأتي هذه التطورات في ظل تصعيد إسرائيلي مكثف في المنطقة، حيث تستمر الضربات الجوية في لبنان وسوريا، إلى جانب عمليات أخرى تستهدف مواقع عسكرية مرتبطة بإيران وحزب الله. وقد سبق أن تناولنا في تقارير سابقة الضغوط الأمريكية على إسرائيل بشأن الاستراتيجية العسكرية في الشرق الأوسط، وسط تخوفات من أن تؤدي هذه العمليات إلى حرب شاملة.