العالم يقف خلف الحق.. تداول واسع لصورة من داخل قاعة محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تفاعل العديد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي مع مشهد حصل داخل قاعة محكمة العدل الدولية، خلال تداولات جلسة النطق بالحكم في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأظهرت الصور فريق جنوب أفريقيا والدول المشاركة في القضية ومن خلفهم مقاعد ممتلئة بالأشخاص، بينما جاء الفريق الإسرائيلي بثلاثة أشخاص ومن خلفهم مساحة كبيرة من المقاعد الخالية.
وأكد المستخدمون أن هذه الصورة تعكس الحقيقة على أرض الواقع أو ما يفترض به أن يكون بأن يتبع الناس القضية العادلة والحقيقية وتبتعد عن الظلم ومرتكبي الإبادة الجماعية.
MULTIMEDIA: photos and videos of today’s reading of the #ICJ Order on the request of South Africa of 10 May 2024 in the case #SouthAfrica v. #Israel are available here https://t.co/V5Gan1FrdU pic.twitter.com/lhzC6LGpuA — CIJ_ICJ (@CIJ_ICJ) May 24, 2024
وتداول المستخدمون الصور بشكل واسع، وكان أبرز التعليقات عليها أن "إسرائيل تقف وحدها، والعام يقف مع جنوب إفريقيا".
????في محكمة العدل الدولية..
إسرائيل تقف وحدها! ???? العالم يقف مع دعوى جنوب أفريقيا pic.twitter.com/Ea90SKUZPH — U S A|???????? (@svxeeu) May 25, 2024
????????????????????????????‼️
في محكمة العدل الدولية:
????????
إسرائيل تقف وحدها.
????????
العالم يقف كله مع جنوب أفريقيا
هنا يظهر التأييد الكامل من قبل شعوب العالم للقضية الفلسطينية#غزه_تقاوم_وستنتصر_بإذن_الله pic.twitter.com/0OUCEOmBSn — Maya rahhal (@rahhalmaya83) May 24, 2024
اسرائيل تقف وحدها منبوذة فى محكمة العدل الدولية والعالم كله يقف مع جنوب افريقيا
ولسه انتم شفتوا حاجا
اتقل تاخد حاجا نضيفه ???????????? pic.twitter.com/lGeaQUM7iy — ????????????????Allam????????mo???????????????? (@Mo_Allam15) May 24, 2024
والجمعة، أصدرت محكمة العدل الدولية أمرا يطالب "إسرائيل" بوقف عملياتها العسكرية برفح، وحفاظها على فتح معبر رفح لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وتقديمها تقريرا للمحكمة خلال شهر عن الخطوات التي ستتخذها.
وذكر نص القرار، أنه "وفقا لمعاهدة منع الإبادة الجماعية فإن أي عمل إضافي في رفح قد يؤدي إلى دمار جزئي أو كلي".
واعتبرت المحكمة، أن "الهجوم البري على تطور خطير يزيد معاناة السكان"، مشيرة إلى "أن إسرائيل لم تفعل ما يكفي لضمان سلامة وأمن النازحين".
وقال رئيس محكمة العدل الدولية، القاضي نواف سلام: "يجب على إسرائيل أن توقف على الفور هجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح قد يلحق بالسكان الفلسطينيين في غزة ويؤدي إلى تدميرها المادي كليا أو جزئيا".
وأعلن سلام تصويت المحكمة لصالح إصدار أمر بفتح معبر رفح وضمان إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، ضمن عدد من القرارات الأخرى التي صوتت عليها المحكمة، وطلبت المحكمة من "إسرائيل" تقديم تقرير بعد شهر حول التزامها بتنفيذ أوامر "العدل الدولية".
ذكر تحليل لشبكة "سي أن أن" الأمريكية، أنه "لم يسبق أن تعرضت إسرائيل لمثل هذا الضغط الدولي المكثف والمستمر من جبهات متعددة بسبب سياساتها تجاه الفلسطينيين".
وقال التحليل، إن نتنياهو انضم هذا الأسبوع إلى صفوف زعماء العالم الذين يوصفون بالمنبوذين دوليا عندما أصبح هدفا للمحكمة الجنائية الدولية، التي يسعى المدعي العام فيها كريم خان إلى إصدار مذكرة اعتقال ضده وضد وزير دفاعه يوآف غالانت للاشتباه في ارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب الإسرائيلية على غزة.
وطلبت المحكمة في السابق إصدار أوامر قضائية ضد أمثال الرئيس السوداني عمر البشير والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية محكمة العدل الدولية جنوب أفريقيا الإسرائيلي الجنائية الدولية إسرائيل جنوب أفريقيا الجنائية الدولية محكمة العدل الدولية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محکمة العدل الدولیة جنوب أفریقیا pic twitter com
إقرأ أيضاً:
هل سيتحرّك حزب الله داخل سوريا مُجدداً؟ تقريرٌ يجيب
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيليّة تقريراً جديداً تحدث عن المرحلة الجديدة التي تنتظر "حزب الله" بعد تشييع أمين عام "حزب الله" الشهيد السيد حسن نصرالله، يوم الأحد 23 شباط. ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إن مسؤولين إيرانيين توافدوا إلى لبنان لحضور جنازة نصرالله، وأضاف: "قبل مغادرتهما لبنان، التقى رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف ووزير الخارجية عباس عراقجي الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم". وتابع: "ما حصل يوضح أنّ إيران لا تزال لديها توقعات كبيرة لحزب الله، فقد تم إضعاف الأخير إلى حد ما من قبل إسرائيل خلال شهرين من القتال من أيلول إلى تشرين الأول 2024". وأكمل: "كان من المتوقع أن تكون جنازة نصر الله استعراضاً للقوة لحزب الله في 23 شباط، فقد جمعت مؤيدين لإيران من كل أنحاء المنطقة لاسيما من العراق". وطرح التقرير تساؤلاً أساسياً وهو: "هل يتمكن حزب الله من التعافي من الضربات التي تلقاها؟"، وأردف: "في 23 شباط 2025، ألقى قاسم خطاباً لمدة نصف ساعة في الجنازة التي لم يحضرها بينما الخطاب كان مُسجلاً مُسبقاً وقد أكد أن حزب الله سيواصلُ مقاومته". وأكمل: "مع ذلك، ليس واضحاً ما إذا كان حزب الله سيُحاول استعادة ترسانته وتأهيلها وبنائها لضرب إسرائيل في المستقبل. لقد التقى القادة الإيرانيون الذين زاروا بيروت، السفير الإيراني في لبنان مُجتبى أماني والذي أصيبَ بجروح إثر عملية تفجير البيجر خلال شهر أيلول 2024. كذلك، التقى الإيرانيون الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام". يلفتُ التقرير إلى أنَّ "حزب الله يواجه العديد من التحديات، فهو يُعاني من مشاكل التمويل في أعقاب الحرب"، وأردف: "لم يخسر الحزب عدداً كبيراً من القادة والمقاتلين فحسب، بل وأجزاء من ترسانته أيضاً، بل إنه لا يستطيع أن يدفع رواتب عناصره". وتابع: "إن هذا يشكل صداعاً كبيراً للحزب في الوقت الراهن. كذلك، تُواصل إسرائيل إظهار أنها ستستهدف أعضاء حزب الله الذين يهددون إسرائيل، فالأخيرة ما زالت تحتفظ بـ5 مواقع استراتيجية بالقرب من الحدود".في المقابل، ينقل التقرير عن موقع "عرب نيوز" قوله إنَّ "حزب الله ما زال حتى الآن الكيان المُسلّح الأقوى في لبنان"، موضحاً أن "منتقدي الحزب يرون أنهُ يُقوّض سيادة الدولة بينما يُلقي حزب الله باللوم على جهات خارجية في التحديات التي تواجهها الدولة". ورأى التقرير أنَّ "التحدي الرئيسي الذي يواجه حزب الله الآن يتمثل في العودة إلى جنوب لبنان وإعادة بناء ترسانته، وهو ما قد يستغرق سنوات"، وأكمل: "لكن حزب الله كان في هذا الوضع من قبل. فبعد عام 2006، كان عليه أن يعيد بناء ترسانته، وفي ذلك الوقت كان لديه نحو 13 ألف قذيفة. وبحلول عام 2023 أصبح لديه نحو 200 ألف صاروخ وقذيفة وطائرة من دون طيار". ويقول التقرير إنه "من المرجح أن الحزب ما زال يمتلك نحو 10 إلى 20 ألف صاروخ وقذيفة أخرى"، موضحاً أن "ما ساهم بإضعاف حزب الله إلى حدّ ما هو مشاركته بالحرب السورية". وتابع: "مع رحيل الرئيس السوري السابق بشار الأسد، سوف يحتاج حزب الله إلى إيجاد طرق تهريب جديدة. كذلك، فقد أدَّت الغارات الجوية الإسرائيلية في جنوب سوريا الآن إلى سياسة جديدة حيث لا تريد إسرائيل أن تنتشر قوات سوريا الجديدة في جنوب البلاد". وأكمل: "من الممكن أن يستغل حزب الله هذا الفراغ في السلطة في جنوب سوريا للتسلل مرة أخرى إلى تلك المناطق، فحزب الله لديه بالفعل عناصر هناك، على الأرجح نتيجة لبقايا ما كان يسمى ذات يوم ملف الجولان عندما عمل بالقرب من الجولان بعد عام 2018. كذلك، قد يحاول حزب الله الاستفادة من الغارات الجوية الإسرائيلية من خلال محاولة إقناع الحكومة الجديدة في دمشق بالسماح له بالعمل في جنوب سوريا". وذكر التقرير أنَّ "حزب الله يستفيد من الوقت، وهذا هو هدفه، فهو يريد أن ينتظر ويرى ثم يعمل ببطء على تآكل سلطة الرئيس ورئيس الوزراء الجديدين في لبنان". المصدر: ترجمة "لبنان 24"