مئات اليابانيين يتظاهرون أمام سفارة واشنطن في طوكيو دعما لغزة (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تظاهر مئات اليابانيين، السبت، أمام مقر سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في العاصمة طوكيو نصرة للشعب الفلسطيني ورفضا لدعم واشنطن للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الوحشي على قطاع غزة.
ورفع المشاركون في المظاهرة التي انطلقت تحت عنوان "تحرك أمام السفارة الأمريكية، تحرك طارئ، سلام لفلسطين"، الأعلاف الفلسطينية واتشح العديد منهم بالكوفية.
تغطية صحفية: "مظاهرة أمام السفارة الأمريكية بالعاصمة اليابانية طوكيو، رفضا للحرب المستمرة على قطاع غزة". pic.twitter.com/VQExcge6uB — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 25, 2024
واحتجوا على استمرار الولايات المتحدة في تزويد الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة التي تقتل الشعب الفلسطيني في كل من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وشدد المتظاهرون على أن الولايات المتحدة جلبت لنفسها العار بسبب وقوفها إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي وحكومته المتطرفة بقيادة بنيامين نتنياهو، والتي تشن حرب إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة للشهر الثامن على التوالي.
في خطوة ذكية لتصحيح المسار في اليابان،تظاهر اليابانيين المؤيدين للحق الفلسطيني أمام القناة التلفزيونية اليابانية الرسميةNHK،مطالبين بالتالي:
انشروا أخبار الإبادة الجماعية (في غزة)يا NHK
لتكونوا على قدر المسؤولية يا NHK
pic.twitter.com/3qt0IehS4p — بدر الفيلكاوي ???? (@Tab6_khayran) May 3, 2024
وسمح رجال الأمن لأربعة من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين بالاقتراب من بوابة السفارة الأمريكية، حيث هتفوا ضد سياسات الولايات المتحدة بما يتعلق بالحرب الدموية على قطاع غزة، كما تلو بيانات تدين تورط واشنطن بالإبادة الجماعية ضد المدنيين الفلسطينيين.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها شعارات مناصرة للشعب الفلسطيني ومنددة بالعدوان الإسرائيلي المتواصل والدعم الأمريكي الكامل لـ"إسرائيل".
يشار إلى أن العديد من الدول الأوروبية والعواصم حول العالم تشهد احتجاجات داعمة للقضية الفلسطينية بشكل متواصل منذ بدء الحرب الدموية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
ولليوم الـ232 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، ما تسبب في موجة نزوح جديدة وإغلاق معبر رفح الذي كان له دور رئيسي في إدخال الإغاثة الإنسانية وبعض الإمدادات التجارية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ35 ألف شهيد، وأكثر من 79 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اليابانيين طوكيو الفلسطيني غزة امريكا اليابان فلسطين غزة طوكيو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مركز إعلامي: أوروبا شهدت 30 ألف مظاهرة دعما لغزة خلال 470 يوما
الثورة نت/
أعلن المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام، اليوم الثلاثاء، أنه رصد أكثر من 30 ألف مظاهرة وفعالية نُظمت في 619 مدينة عبر 20 دولة أوروبية، على مدار 470 يوماً من الحرب التي شنها جيش العدو الصهيوني على قطاع غزة.
وأوضح المركز في بيان له، أن هذه الفعاليات كانت تعبيراً عن التضامن الواسع مع الشعب الفلسطيني في غزة، واحتجاجاً على الجرائم الصهيونية المستمرة في القطاع.
ووثق قسم الرصد والمتابعة في المركز حجم الفعاليات في كافة العواصم والمدن الأوروبية على مدار 15 شهراً، حيث تنوعت بين مظاهرات حاشدة وفعاليات متنوعة دعماً لغزة.
ووفقاً للإحصاءات، كانت ألمانيا الأكثر استضافة للفعاليات، حيث شهدت 4665 مظاهرة وفعالية في 122 مدينة، تلتها إسبانيا بـ4472 فعالية في 126 مدينة، ثم إيطاليا بـ3765 فعالية في 104 مدن.
كما كانت فرنسا شاهدة على أكثر من 3400 مظاهرة في 105 مدن، بينما شهدت السويد والدنمارك وهولندا فعاليات ضخمة بآلاف المشاركين.
وعلى الرغم من تفاوت الأعداد بين الدول، إلا أن الحركات التضامنية مع فلسطين كانت حاضرة في جميع أنحاء القارة الأوروبية.
ولم تقتصر المشاركة على الفلسطينيين المقيمين في أوروبا، بل شملت أيضاً أبناء الجاليات العربية والإسلامية، إلى جانب ناشطين وأكاديميين ونواب أوروبيين، الذين شاركوا بدافع إنساني، احتجاجاً على المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني في غزة.
ورغم هذه الفعاليات الضخمة، تم رصد مئات الحالات التي تعرض فيها المتظاهرون لاعتداءات من قبل الشرطة وقوات الأمن في مدن أوروبية مختلفة.. وكان المحتجون يطالبون بوقف العدوان الصهيوني، ومحاسبة العدو على جرائمه، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، وتوفير المستلزمات الطبية للقطاع.