استشاري حساسية يحذر: الربيع موسم لانتشار عدوى الفيروسات التنفسية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إنه على المستوى العالمي هناك تحور جديد لكورونا منتشر في أوروبا وأمريكا، وكل التحورات تجعل للفيروس القدرة الشديدة على الانتشار السريع، لافتا إلى أن المتحورات هي صفة معروفة للفيروسات التنفسية.
كورونا أعراضه تتشابه مع دور البرد العاديوأوضح «الحداد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين سناء منصور ونهى عبدالعزيز، ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المُذاع عبر قناة «dmc»، أن فيروس كورونا سيظل موجودا ولكن أقل حدة عن ما شهدناه في السنوات الماضية، وأعراضه أصبحت نفس دور البرد العادي وتتشابه معه بشكل كبير.
ونوه بأن الربيع يشهد موجات من التقلبات وبه انتشار للعدوى التنفسية، مؤكدًا أن الخريف والربيع موسم انتشار للعدوى التنفسية والفيروسات بسبب التقلبات الجوية المختلفة والتباين الكبير في درجات الحرارة، موضحًا أن التقلبات الجوية تساعد على انتشار الفيروس والإصابات بالعدوى التنفسية.
لقاحات فيروس كوروناوقال استشاري الحساسية والمناعة، إن منظمة الصحة العالمية تراقب اللقاحات مع الشركات وتنظر في المتحورات الجديدة لإنتاج لقاح بدون أي أثار جانبية، مؤكدًا أنه في فترة الجائحة كنا في درجة وبائية نحتاج لمصل لتقليل فرص انتشار الفيروس، مؤكدًا أنه كان يجب أن يتم الإعداد للقاح سريع، والشركات تعد للوقوف على السلالات الجديدة لإنتاج لقاحات جديدة بدون وجود آثار جانبية، موضحًا أن اللقاحات هي التي قضت على الأوبئة خلال الفترة الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحساسية كورونا فيروس كورونا لقاح كورونا السفيرة عزيزة
إقرأ أيضاً:
تحذير من آثار جانبية خطيرة لعلاج لمرض ألزهايمر تبلغ قيمته 77 ألف دولار
وجدت دراسة جديدة أن دواء ألزهايمر الجديد دونانيماب (donanemab) قد يُسبب نزيفا دماغيا لدى ما يصل إلى ثلث المرضى.
وطُوِّر دواء دونانيماب (المسوّق في الولايات المتحدة باسم كيسونلا (Kisunla)) من قبل شركة إيلي ليلي، وحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية في 2 يوليو/تموز الماضي. وهو أحدث علاج ضمن فئة جديدة من علاجات مرض ألزهايمر حظيت بإشادة واسعة في وسائل الإعلام باعتبارها "أدوية رائدة" وأول "علاجات مُعدّلة للمرض".
تُنتج جميع أدوية هذه الفئة أجساما مضادة تستهدف بروتين بيتا أميلويد، وهو بروتين يُعتقد أنه يُسبب المرض، وتشترك في فوائد وأضرار متشابهة.
أكدت الدراسة الجديدة -وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية- التي أجرتها الشركة المُنتجة للدواء نفسه نتائج الدراسات المبكرة التي أشارت إلى المخاطر المميتة للدواء.
آثار جانبية خطيرةوجد علماء يعملون في شركة الأدوية إيلي ليلي أنه لدى 3 آلاف مريض تلقوا الدواء على مدار 3 سنوات، تضاعف خطر الإصابة بحالة مميتة يمكن أن تُسبب نزيفا وتورما خطيرين. تُعرف هذه الحالة باسم تشوهات التصوير المرتبطة بالأميلويد (amyloid-related imaging abnormalities (ARIA))، وتحدث عندما يُسبب الدواء التهابا في الأوعية الدموية بالدماغ.
إعلاناستخدم العلماء بيانات أكثر من 3 آلاف مريض مُصاب بمرض ألزهايمر المُبكر، تراوح أعمارهم بين 60 و85 عاما، أُعطوا الدواء على مدار تجربتين منفصلتين، استمرت كل منهما 3 سنوات.
بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أخطر حالات تشوهات التصوير المرتبطة بالأميلويد، ظهرت الأعراض في الأشهر الثلاثة الأولى من تناول الدواء.
في أكتوبر/تشرين الأول، حصل الدواء على موافقة هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (Medicines and Healthcare products Regulatory Agency)، وهي الهيئة التنظيمية للأدوية في المملكة المتحدة.
لكن مسؤولي الصحة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية قرروا حظره إلى جانب دواء آخر مشابه لمرض ألزهايمر يُسمى ليكانيماب (lecanemab)، لأن فوائد كليهما "ضئيلة جدا" لا تبرر تكلفته على الخدمات الصحية.
ومع ذلك، بدأت العيادات الخاصة في لندن بالفعل بتقديم الدواء بمبالغ طائلة؛ فقد حددت إحدى عيادات لندن سعر الدواء ليكون 60 ألف جنيه إسترليني سنويا (ما يقارب 77 ألف دولار)، وقدمت جرعتها الأولى من دونانيماب في يناير/كانون الثاني من هذا العام.
شكوك حول تضارب المصالحصرّح جورج بيري، رئيس تحرير مجلة مرض ألزهايمر، للمجلة الطبية البريطانية بأن الأدوية الجديدة المضادة للأميلويد، مثل أدوكانوماب وليكانيماب، "جميعها تُظهر تباطؤا غير ملحوظ في الخرف، في خضم آثار جانبية خطيرة، منها الوفاة".
يُواجه دواء دونانيماب، كدواءي ألزهايمر اللذين تمت الموافقة عليهما سابقا، تساؤلات لا تتعلق بفاعليته وعدد الوفيات بين المرضى الذين يتناولونه فحسب، بل أيضا بالروابط المالية بين أعضاء اللجنة الاستشارية لإدارة الغذاء والدواء الأميركية وشركات الأدوية. وقد وجدت المجلة الطبية البريطانية أن 3 مستشارين أوصوا بالموافقة على دواء دونانيماب تلقوا مدفوعات مباشرة أو تمويلا بحثيا من شركة ليلي المُصنّعة له.
إعلان