بغداد اليوم - متابعة

تشهد سماء مكة المكرمة بعد غد الإثنين، تعامد الشمس على الكعبة المشرفة بالتزامن مع وقت أذان الظهر بالمسجد الحرام في تمام الساعة 9:18 صباحا بتوقيت جرينتش، وهو التعامد الأول للشمس لعام 2024.

وقال رئيس الجمعية الفلكية بجدة، ماجد أبو زاهرة، في بيان، اليوم السبت (24 آيار 2024)، إن "الشمس عند لحظة التعامد ستكون بأقصى ارتفاع لها 90 درجة تقريباً وسيختفي ظل الكعبة تماماً وظلال جميع الأجسام في مكة ويصبح ظل الزوال صفراً، بينما ستكون الشمس مائلة في سماء المناطق البعيدة في هذا التوقيت".

وأضاف، أن "ظاهرة تعامد الشمس تحدث نتيجة لموقع الكعبة المشرفة بين خط الاستواء ومدار السرطان، فأثناء الحركة الظاهرية للشمس عبر السماء تصبح على استقامة مع الكعبة أثناء انتقالها من خط الاستواء إلى مدار السرطان خلال شهر آيار، وعند عودة الشمس جنوبا إلى خط الاستواء قادمة من مدار السرطان في شهر تموز".

وأوضح، أنه “لذلك فالمناطق الواقعة في خطوط عرض أقل من 23.5 درجة شمالاً وجنوباً كلها تشهد هذه الظاهرة مرتين في السنة ولكن بأوقات مختلفة تعتمد على خط عرض ذلك المكان، لذلك تتميز به أماكن قليلة محصورة بين خط الاستواء ومداري السرطان والجدي".

وأكد، أن "ظاهرة التعامد تعد من الطرق التي استخدمها القدماء لتحديد اتجاه القبلة بطريقة في غاية الدقة، باستخدام قطعة من (الخشب) منتصبة بشكل عمودي على سطح الأرض عند وقت التعامد فإن الإتجاه المعاكس للظل يشير نحو الكعبة المشرفة تماماً لكافة القاطنين في المناطق البعيدة عن مكة في الدول العربية والمناطق المجاورة للقطب الشمالي وإفريقيا وأوروبا والصين وروسيا وشرق آسيا".

وبين، أن "ظاهرة تعامد الشمس تستخدم كذلك في حساب محيط الكرة الأرضية بدون الحاجة للتقنيات الحديثة وذلك باستخدام بعض القواعد البسيطة في علم الهندسة وهي طريقة قديمة تعود إلى أكثر من ألفي سنة وهي تدل أيضاً على كروية الأرض".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الکعبة المشرفة خط الاستواء

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: الاختلافات بين المسلمين ظاهرة طبيعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أهمية الوحدة بين المسلمين لمواجهة التحديات الراهنة والانتصار على أعداء الأمة.

وقال الطيب، خلال حديثه ببرنامج "الإمام الطيب" على قناة ON إن هناك كيانات عالمية اتحدت دون وجود ما يوحدها، كدول الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن هذه الكيانات أدركت ضرورة الاتحاد كأمر حياتي وعَملي، كما أكد أن الأمة الإسلامية أحق بهذه الوحدة بفضل القواسم المشتركة التي تجمعها.

وأشار إلى أن الاختلافات بين المسلمين ظاهرة طبيعية في ذلك الوقت، وفرضتها الضرورات الحياتية والعَمَلية، مشددًا على أنه لا يجب أن يكون هذا الاختلاف سببًا لتكفير أحدنا الآخر، بل يجب أن نفهم أن في هذا النوع من الاختلاف رحمة.

وذكر أن الصحابة رضوان الله عليهم قد اختلفوا، وأقر النبي "صلى الله عليه وسلم" اختلافهم دون أن يكفر أحدهم الآخر، مضيفًا أننا نحن السنة لدينا العديد من المسائل الخلافية بين المذهب الحنفي والمذهب الشافعي وغيرها، ومع ذلك نتعايش بسلام وتآلف.


 

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة أفراد من عائلة هشام جراندو إلى الاثنين المقبل
  • لمناسبة عيد المعلم.. اقفال المدارس يوم الاثنين المقبل
  • طفل يدعو لمعلمته من أمام الكعبة: الله يسعدك ويرزقك.. فيديو
  • «الإعلام» تكرم الفائزين بجائزة التميز الاثنين المقبل
  • برج السرطان.. حظك اليوم الاثنين 3 مارس 2025: اتحكم في توترك
  • أميرة بدر تفاجئ حمادة هلال بسؤال عن أول دعوة أمام الكعبة
  • شيخ الأزهر: الاختلافات بين المسلمين ظاهرة طبيعية
  • وزير التربية والتعليم الأستاذ نذير القادري لـ سانا: أصدرنا قوائم لإعادة المعلمين المفصولين إلى وظائفهم تقديراً لمواقفهم المشرفة ودعمهم للثورة السورية المباركة
  • الأرصاد: أمطار متوسطة إلى غزيرة على معظم مناطق المملكة بدءًا من يوم الاثنين المقبل
  • رمضان 2025.. دولة تتمتع بأقصر ساعات صيام.. ما علاقة خط الاستواء بالوقت؟