رفض الطعن وتأييد الإعدام للمتهم بقتل بائعة خضروات وسرقتها في الفيوم
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قضت محكمة استناف الفيوم، اليوم السبت، برفض الطعن علي الحكم المقدم من دفاع المتهم حسين السيد، وتأييد إعدامه.
وطالب الدفاع بعرض المتهم على لجنة طبية خماسية؛ لتوقيع الكشف الطبي عليه لتحديد سلامة قواه العقلية.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار أسامه عبد المنعم، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين عبدالحكيم عبد الحفيظ، ومحمد سعيد، وأحمد محمد، وأحمد عابد، وأمانه سر عصام سيد البرجي، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني.
كانت محكمة جنايات الفيوم أصدرت في مارس الماضي، حكمها بالإعدام شنقًا ل " حسين السيد"،المتهم بقتل بائعة خضروات وسرقتها والقاء الجثه في بحر سنورس بمحافظة الفيوم.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم،إخطارا من العميد اسلام لطيف، مأمور مركز شرطة الفيوم، بورود إشارة من شرطة النجدة تفيد بالعثور على جثة السيدة سالمة عبد العال على، وشهرتها أم جمال، في العقد السابع من العمر وتعمل بائعة خضار، ومقيمة بقرية الزملوطي التابعة لمركز الفيوم، ملقاة في بحر سنورس ورأسها مهمشة وطافية على سطح البحر.
وتم تشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء حسام أنور، مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الفيوم، وضم العقيد معتز اللواج مفتش مباحث مركز الفيوم، والمقدم محمد هاشم مفتاح، رئيس مباحث المركز، والرائد أحمد السوهاجي، معاون مباحث المركز.
وكشفت التحريات أن وراء الجريمة سائق تروسيكل يدعى إبراهيم حسين في العقد السادس من العمر يقيم بنطاق دائرة بندر الفيوم، إذ كانت تثق فيه بشكل كبير وكان ينقلها إلى الأسواق الأسبوعية في أسواق المراكز الأسبوعية بمحافظة الفيوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جنايات الفيوم رفض الطعن تأييد الأعدام متهم بقتل
إقرأ أيضاً:
مدير المركز الفرنسي: خطة مصر لإعمار غزة "استراتيجية ".. وباريس تدعمها دولياً
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة عقيلة دبيشي مدير المركز الفرنسي للدراسات وتحليل السياسات، إن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة تعد خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الاستقرار وتحسين الأوضاع المعيشية في القطاع دون تهجير سكانه.
وأضافت عقيلة دبيشي، خلال تصريحات علي قناة الحدث، أن الموقف الفرنسي واضح، حيث أبدى وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو، ترحيبه بالدور المحوري الذي تلعبه مصر في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، كما تشيد فرنسا بالجهود المصرية في بلورة تصور شامل للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة.
وأشارت إلى تطلع باريس لدعم المجتمع الدولي، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي وفرنسا، لهذه المساعي المصرية، ويظهر هذا الموقف الفرنسي تقديرًا لأهمية الخطة المصرية في تعزيز الاستقرار الإقليمي وتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة، مما يعكس التزام المجتمع الدولي بدعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والتنمية في المنطقة.
وأوضحت أن مراحل الخطة تتضمن ثلاث مراحل رئيسية، المرحلة الأولى (6 أشهر): رفع الركام من المناطق المتضررة ونشر مستشفيات ومدارس متنقلة لتلبية الاحتياجات العاجلة للسكان، والمرحلة الثانية (18 شهرًا): توفير مساكن آمنة ووحدات سكنية لإعادة توطين المتضررين داخل القطاع، والمرحلة الثالثة (حتى 5 سنوات): إعادة بناء وتأهيل البنية التحتية والمرافق الحيوية لتعزيز التنمية المستدامة في غزة.
وشددت على أنه تسعى مصر من خلال هذه الخطة إلى الحفاظ على حقوق الفلسطينيين في أرضهم، وتوفير بيئة مستقرة لتسهيل عملية السلام في المنطقة.