القاضي زيدان ونظيره الإيراني يؤكدان على استمرارية التعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
السبت, 25 مايو 2024 3:18 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
التقى رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، اليوم السبت، برئيس جهاز القضاء الإيراني غلا محسين محسني إيجئي خلال زيارته لطهران، فيما اكد الطرفان على استمرارية التعاون بين البلدين.
ونقلت وكالة مهر الإيرانية عن إيجئي، “تثمينه لتعاطف الحكومة والشعب العراقي لوفاة الرئيس الايراني ورفاقه في حادث الطائرة المروحية”، مؤكدا أن “علاقاتنا مع كافة الدول الصديقة، وخاصة دول الجوار، ستظل أفضل وأكثر وأعمق مما كانت عليه في الماضي”.
من جانبه قدم القاضي زيدان، “تعازيه في وفاة الرئيس الإيراني، بالنيابة عن قضاة العراق”، مشددا على انه “خلال فترة مسؤولية رئيسي في القضاء في ايران وبعد ذلك عندما انتخب رئيسا من قبل الشعب الإيراني، تمكنت دولتا إيران والعراق من بناء أسس قضايا مهمة معًا”.
وأضاف انه “نظراً لوجود البنية المنظمة في ايران وإنشاء المؤسسات المختلفة في هذا البلد، فإننا على ثقة أنه بعد وفاة رئيسي لن يكون هناك اضطراب في الحكم والشؤون التنفيذية في إيران”، منوها الى اننا “على ثقة أنه من خلال متابعاتكم وزملائكم في النظام القضائي في الجمهورية الإسلامية، سنستمر في رؤية تحسين التعاون القانوني والقضائي بين إيران والعراق”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
مراحل وآثار عملية ردع العدوان على المنطقة والعالم خلال محاضرتين للدكتور أحمد موفق زيدان في حمص وحماة
حمص وحماة-سانا
استضاف مسرح قصر الثقافة في حمص محاضرة للدكتور المؤرخ أحمد موفق زيدان بعنوان “عملية التحرير وآفاق المستقبل”، تناولت نتائج انتصار الثورة السورية وسقوط النظام على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وتوقف الدكتور زيدان في محاضرته عند عملية ردع العدوان وكيف ساهمت في تغيير وجه المشرق العربي ودول الجوار، وأثرها على مستوى أوروبا والعالم، وتخليصه من سرطان النظام البائد، والأزمات التي تسبب، ولاسيما فيما يخص أوضاع المهجرين والمشردين السوريين، وتصدير الإرهاب إلى دول المنطقة، والدعم الذي كان النظام البائد يقدمه لميليشيات إرهابية، حيث رأى المحاضر أن العالم أصبح بكل تأكيد أجمل بدون نظام على شكل عصابة.
وفي ختام المحاضرة جرى حفل توقيع كتاب ( زلزال فتح دمشق ) للدكتور زيدان، الذي يعتبر أول كتاب يوثق لكامل محطات عملية ردع العدوان ونتائجها.
وفي السياق نفسه، قدم الدكتور زيدان محاضرة في ثقافي حماة بعنوان زلزال فتح دمشق وواجب المرحلة، كإنجاز يعكس التلاحم بين الشعب السوري والقوى الثورية.
المحاضرة التي حضرها رئيس المكتب السياسي في حماة، اعتبر خلالها الدكتور زيدان أن هذه المرحلة تمثل “زلزالاً” سياسياً وعسكرياً غير مسبوق في تاريخ سوريا، ولاسيما أن عملية التحرير تمت خلال 11 يومًا فقط.
وتوقف زيدان عند واجبات المرحلة الحالية، على المستويين الشعبي أو الرسمي، مؤكداً أن الحفاظ على مكتسبات الثورة يتطلب يقظة وتضامناً من الجميع، وتعزيز الوحدة الوطنية وبناء مستقبل يعكس إرادة جيل التحرير وتطلعات الشباب السوري.
وبعد المحاضرة وقع الدكتور زيدان كتابه زلزال فتح دمشق، حيث أشار إلى أن الكتاب يهدف إلى توثيق سردية الشهداء والمجاهدين الذين ساهموا في هذا الفتح العظيم، مشددًا على أهمية الحفاظ على هذه الرواية التاريخية من التشويه أو النسب إلى جهات أخرى.