الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين تقدم خدمات نوعية لذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
المناطق_واس
تحرص الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة ورعايتهم وتقديم سبل الراحة لهم داخل أرجاء البيت العتيق من خلال تجهيز مواقع مخصصة لهم ليتمكنوا من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة.
أخبار قد تهمك الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين وجامعة أم القرى يختتمان برنامج تحدي تحسين تجربة التنقل بالمسجد الحرام 20 مايو 2024 - 11:54 صباحًا الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين تبرم اتفاقية تعاون مع شركة سبل للخدمات البريدية 10 يناير 2024 - 2:14 مساءً
وعملت على تجهيز المصليات بأفضل الأدوات والخدمات المخصصة لذوي الإعاقة ، وزودتها بماء زمزم، ومصاحف وكتيبات تعينهم على أداء مناسكهم، كما تتميز هذه المصليات بقربها من الأبواب تسهيلاً لحركة دخولهم وخروجهم، وبإمكان القاصد من ذوي الإعاقة التوجه إلى أي من المصليات الـ ( 3 ) الخاصة بالرجال الواقعة في توسعة الملك فهد -رحمه الله- الدور الأول مقابل باب (91)، والدور الأول مقابل جسر الشبيكة باب (68)، والدور الأرضي باب (68) بجوار سلالم الشبيكة.
وخصصت الهيئة للقاصدات من ذوي الإعاقة (3) مصليات تقع في توسعة الملك فهد -رحمه الله- باب (88) الأرضي، وباب (65) الدور الأول “الشبيكة”، مصلى 15 بالرواق السعودي المطل على صحن المطاف وتتوفر بالمصليات وسائل مساندة لذوي الإعاقة كأدوات التيمم، والمصحف المزود بقلم قارئ لكبار السن، والمصحف بلغة (برايل) وعدد من الكتب القيمة، والعصا المخصصة لفاقدي البصر، بالإضافة إلى وجود ترجمة خطبة الجمعة بلغة الإشارة.
كما تمت تهيئة الأبواب بمنحدرات للعربات ، وهي (68 – 74 – 79 – 84 – 89 – 90 – 93 – 94)، كذلك عدة جسور وهي (جسر أجياد، والشبيكة، والمروة، والأرقم)، وتوفير النقل الترددي لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة عبر الساحات الشرقية للمسجد الحرام عبر عربات قولفات ترددية وعربات كهربائية للطواف والسعي يستطيع القاصد الاستفادة منها من خلال تطبيق “تنقل” يمكن حجز عربة كهربائية، يستطيع القاصد الوصول إليها عبر نقاط عدة وهي (مدخل جسر المروة باب 25، مدخل سلم الأرقم باب 16، مدخل جسر أجياد باب 5، مدخل جسر الشبيكة باب 66، مدخل سلم أجياد الكهربائي باب 5).
وتتوفر العربات اليدوية في موقعين هما (مدخل الساحة الشرقية باب السلام 19، ومدخل الساحة الغربية جسر أجياد)، إضافة إلى توفر خدمة دفع العربات المجانية تطوعًا بلا مقابل لكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة في موقعين، الأول عند مدخل أجياد من الداخل للدور الأرضي الذي يخدم المعتمرين في المطاف الأرضي، والموقع الثاني في الصفا الدور الثاني ويخدم المعتمرين في المسعى.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الهیئة العامة للعنایة بشؤون ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
ملاك الهجن الإماراتيون أبطالاً لكؤوس مهرجان خادم الحرمين الشريفين
الرياض – هاني البشر
توج محمد البلوي، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن اليوم الثلاثاء، ملاك الهجن الإماراتيين، الفائزين بكؤوس مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن 2025، لفئة الـ “حقايق”، الذي انطلقت فعالياته أمس الاثنين، على أرض ميدان الجنادرية التاريخي في مدينة الرياض، بتنظيم الاتحاد السعودي للهجن.
وافتتحت المطية “الفارعة”، لهجن الرئاسة من الإمارات، كؤوس الفئة الأولى المعتمد مشاركتها في المهرجان، بتحقيق المركز الأول في الشوط الأول، وكأس مهرجان خادم الحرمين الشريفين (بكار ـ مفتوح)، مسجلة توقيتاً بلغ 5:51.495 دقائق إضافة لتحقيقها التوقيت الأفضل خلال منافسات الفئة الأولى.
كما نجحت المطية “مطلاع”، لهجن الرئاسة من الإمارات، في تحقيق المركز الأول في الشوط الثاني، وكأس مهرجان خادم الحرمين الشريفين (قعدان ـ مفتوح) بتوقيت بلغ 5:53.921 دقائق.
وظفرت المطية “معراض”، لمالكها الإماراتي محمد الحزمي العامري بالمركز الأول في الشوط الثالث، وكأس مهرجان مهرجان خادم الحرمين الشريفين (بكار ـ عام) بتوقيت بلغ 5:57.000 دقائق.
ونالت المطية “فاهد”، لمالكها الإماراتي، عبيد محمد الكتبي المركز الأول في الشوط الثاني، وكأس مهرجان خادم الحرمين الشريفين (قعدان ـ عام) بتوقيت بلغ 6:18.172 دقائق.
وأقيم في يومي منافسات الـ “حقايق” أمس واليوم 64 شوطاً، شهدت مشاركة 2333 مطية، بواقع 1261 مطية في اليوم الأول، و1072 مطية في اليوم الثاني، قطعت فيها المطايا مسافة (256 كم) مسافة كل شوط ( 4 كم).
وتنطلق غداً وبعد غد، منافسات فئة الـ “اللقايا”، ضمن اليوم الثالث والرابع من المهرجان، وذلك بإقامة 54 شوطاً من بينها أشواط كؤوس الفئة الأربعة، تقطع بموجبها المطايا مسافة (110 كم) مسافة كل شوط (5 كم).
وعزز مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن من وجوده على الصعيد الدولي، بمشاركة كبيرة من ملاك الهجن في العالم العربي والدولي؛ إذ يهدف المهرجان إلى تأصيل تراث الهجن، وتعزيز الثقافة السعودية. فيما حقق المهرجان عوائد اقتصادية كبيرة، من خلال تنظيم فعاليات متنوعة تدعم الموروث التراثي، وتعزز الحفاظ عليه وتنميته، ما يعكس العمق الحضاري للمملكة.