البرلمان العربي يوقع مذكرة تعاون مع المنظمة المتحدة للبحث العلمي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع البرلمان العربي بروتوكول تعاون مشترك مع المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي، على هامش أعمال الجلسة العامة الرابعة من دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث للبرلمان العربي، والتي عقدت صباح اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة برئاسة معالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي.
وقع مذكرة التفاهم كل من المستشار كامل شعراوي الأمين العام للبرلمان العربي، و ا. د. انتصار صغيرون الزين، رئيس الهيئة العلمية للمنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي.
ويسعى الموقعون على مذكرة التعاون، إلى تعزيز أطر التعاون بين المؤسستين بما يخدم جهود البحث العلمي في المنطقة العربية، وبما يسهم في تطوير آليات البحث العلمي في المنطقة العربية وجعلها أكثر مواكبة لاحتياج المنطقة العربية.
كما يهدف بروتوكول التعاون الموقع بين البرلمان العربي والمنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي، إلى تقديم الاستشارات العلمية في مجالات الطاقة والتعليم والسياحة والصناعات الغذائية والدوائية، وإقامة المشروعات التأهيلية في العديد من مجالات العلوم الإنسانية والتطبيقية بالتعاون مع جامعات عربية تمنح المؤهلين عنها شهادات اجتياز بتوثيق دولي، كما سيسهم في تفعيل تنظيم المؤتمرات العلمية والندوات بالتعاون المشترك بين الطرفين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرلمان العربي المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي المتحدة للبحث العلمی البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
وفد عراقي في دمشق للبحث في التعاون الأمني والتجاري
دمشق - يزور الجمعة 25ابريل2025، وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني دمشق للقاء الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع ومسؤولين حكوميين والبحث في التعاون الأمني والتجاري، على ما أفاد مكتب رئيس الوزراء العراقي.
وتأتي الزيارة في وقت يندّد عدد من السياسيين العراقيين البارزين في المعسكر الموالي لإيران وأنصارهم، باحتمال زيارة الشرع العراق للمشاركة في القمة العربية في 17 أيار/مايو تلبية لدعوة رسمية من بغداد.
وقال مكتب محمد شياع السوداني في بيان "وصل إلى العاصمة السورية دمشق، وفد رسمي حكومي عراقي، برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني السيد حميد الشطري للقاء (...) الشرع وعدد من المسؤولين الحكوميين".
وتتعامل حكومة بغداد بحذر مع دمشق منذ إطاحة بشار الأسد الذي كان حليفا وثيقا لها، في كانون الأول/ديسمبر. غير أن السوداني أشار الأسبوع الماضي إلى توجيه دعوة رسمية للشرع للمشاركة في القمة العربية.
وتُعدّ هذه الزيارة ثاني زيارة لوفد عراقي إلى دمشق تُعلنها بغداد منذ إطاحة الأسد.
وسيبحث الوفد الذي يضمّ مسؤولين من وزارات الداخلية والنفط والتجارة وهيئة المنافذ الحدودية، "التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز الترتيبات المتعلقة بتأمين الشريط الحدودي المشترك"، بالإضافة إلى "توسعة فرص التبادل التجاري (...) ودراسة إمكانية تأهيل الأنبوب العراقي لنقل النفط عبر الأراضي السورية إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط".
وفي منتصف آذار/مارس، زار وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بغداد حيث أكّد أن حكومة دمشق تريد "تعزيز التبادل التجاري" مع العراق.
والتقى السوداني الذي جاءت به أحزاب شيعية موالية لطهران ضمن تحالف "الإطار التنسيقي"، الشرع في قطر الأسبوع الماضي، في اجتماع لم يكشف عنه الإعلام الرسمي في الدول الثلاث إلّا بعد أيام.
وقالت مصادر أمنية عراقية لفرانس برس إن هناك مذكرة توقيف قديمة بحق الشرع في العراق وتعود إلى فترة كان فيها مقاتلا في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأميركية وحلفائها وسُجن في العراق لسنوات إثر ذلك.
وبينما جاء الدعم الرئيسي للأسد من روسيا وإيران وحزب الله اللبناني، شاركت فصائل مسلحة عراقية موالية لإيران في الدفاع عن نظامه خلال الحرب التي استمرت 13 عاما وأشعلتها حملته الدامية لإخماد الاحتجاجات المنادية بالديموقراطية.
وتواصل الفصائل المسلحة العراقية مع مؤيديها على شبكات التواصل الاجتماعي، استخدام خطاب شديد اللهجة ضد الشرع.