البرلمان العربي يوقع مذكرة تعاون مع المنظمة المتحدة للبحث العلمي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع البرلمان العربي بروتوكول تعاون مشترك مع المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي، على هامش أعمال الجلسة العامة الرابعة من دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث للبرلمان العربي، والتي عقدت صباح اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة برئاسة معالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي.
وقع مذكرة التفاهم كل من المستشار كامل شعراوي الأمين العام للبرلمان العربي، و ا. د. انتصار صغيرون الزين، رئيس الهيئة العلمية للمنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي.
ويسعى الموقعون على مذكرة التعاون، إلى تعزيز أطر التعاون بين المؤسستين بما يخدم جهود البحث العلمي في المنطقة العربية، وبما يسهم في تطوير آليات البحث العلمي في المنطقة العربية وجعلها أكثر مواكبة لاحتياج المنطقة العربية.
كما يهدف بروتوكول التعاون الموقع بين البرلمان العربي والمنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي، إلى تقديم الاستشارات العلمية في مجالات الطاقة والتعليم والسياحة والصناعات الغذائية والدوائية، وإقامة المشروعات التأهيلية في العديد من مجالات العلوم الإنسانية والتطبيقية بالتعاون مع جامعات عربية تمنح المؤهلين عنها شهادات اجتياز بتوثيق دولي، كما سيسهم في تفعيل تنظيم المؤتمرات العلمية والندوات بالتعاون المشترك بين الطرفين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرلمان العربي المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي المتحدة للبحث العلمی البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20% بعد انسحاب واشنطن
يمانيون../ اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة عشرين في المئة إثر قرار الولايات المتحدة، أكبر مساهم فيها، الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق ما أعلن مديرها في رسالة الكترونية داخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة، تيدروس أدانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها الجمعة الى العاملين في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا يناهز 600 مليون دولار في 2025 و”لا خيار آخر أمامها” سوى البدء باقتطاعات.
وفضلا عن إعلان بدء انسحاب بلاده بعد عودته إلى البيت الابيض، قرر الرئيس دونالد ترامب تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف انحاء العالم.
وكانت الولايات المتحدة باشرت خلال ولاية ترامب الأولى في 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.
وحذر تيدروس نهاية يناير من أن المنظمة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.
وأضاف تيدروس في رسالته أن “اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة الى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية”.
في فبراير، قام المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة بخفض الموازنة المقترحة للعامين 2026 و2027 من 5,3 الى 4,9 مليارات دولار. وقال تيدروس “مذاك، تدهورت إمكانات المساعدة في التنمية” و”اقترحنا تاليا على الدول الأعضاء موازنة أقل، تناهز 4,2 مليارات دولار، أي بخفض نسبته 21 في المئة مقارنة بالموازنة التي طرحت في البداية”.
وخلص مدير المنظمة “رغم كل جهودنا لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا.