فلكيا.. الكشف عن موعد أول أيام عيد الأضحى هذا العام
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
كشف رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية المصري، طه رابح، اليوم السبت، عن أول أيام عيد الأضحى وموعد وقفة عرفات لهذا العام.
وقال رابح في بيان نشره المعهد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن غرة شهر ذي الحجة فلكيا للعام الهجري الحالي 1445 ستوافق يوم الجمعة الموافق 7 يونيو المقبل، وفقاً للحسابات الفلكية.
وبذلك يكون أول أيام عيد الأضحى فلكيا يوم الأحد، الموافق 17 يونيو المقبل.
وأضاف رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن "هلال شهر ذي الحجة سيُولد بعد حدوث الاقتران مباشرة في تمام الساعة 2:39 ظهرا بتوقيت القاهرة، الخميس 29 من ذي القعدة للعام الهجري الحالي 1445، الموافق 6 يونيو المقبل".
وأوضح أن "الهلال الجديد سيبقى في سماء مكة المكرمة لمدة 11 دقيقة، وفي القاهرة لمدة 18 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم (يوم الرؤية)، وفي محافظات جمهورية مصر العربية، يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح ما بين (12 - 20 دقيقة)".
وأكد رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية "أنه في العواصم والمدن العربية والإسلامية، فيبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين (1-28 دقيقة)، فيما عدا كوالالمبور وجاكرتا، حيث يغرب القمر فيهما قبل غروب الشمس بـ9 و14 دقيقة على الترتيب"، بحسب البيان.
وأوضح طه رابح أن "ذلك طبقاً للحسابات الفلكية التي يقوم بها معمل أبحاث الشمس بالمعهد برئاسة الدكتور ياسر عبدالهادي".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تقرير فلكي حول ظروف رؤية هلال عيد الفطر 1446 هـ
الرياض
أكد مركز الفلك الدولي أن معظم الدول ستتحرى هلال شهر شوال (عيد الفطر 1446 هـ) يوم السبت 29 مارس 2025م، ورؤية الهلال في ذلك اليوم مستحيلة من شرق العالم، وهي غير ممكنة من باقي مناطق العالم العربي والإسلامي باستخدام جميع وسائل الرصد بما في ذلك العين المجردة والتلسكوب وتقنية التصوير الفلكي أيضا، في حين أنها ممكنة باستخدام التلسكوب فقط من وسط وشمال القارة الأمريكيةـ مع كون الرؤية صعبة جدا من شرق القارة الأمريكية حتى باستخدام التلسكوب، ولا توجد إمكانية لرؤية الهلال بالعين المجردة إلا من مناطق المحيط الهادئ غرب الولايات المتحدة.
وبالنسبة لوضع الهلال يوم السبت 29 مارس في بعض المدن العربية والعالمية، فإن الحسابات السطحية للهلال وقت غروب الشمس كما يلي: في جاكرتا يغيب القمر قبل غروب الشمس بست دقائق، وعليه فإن رؤية الهلال في إندونيسيا وما حولها مستحيلة لعدم وجود القمر في السماء. وفي مسقط يغيب القمر بعد 05 دقائق من غروب الشمس، وعمره ساعة واحدة و48 دقيقة، وبعده عن الشمس 1.5 درجة فقط.
وفي مكة المكرمة يغيب القمر بعد 08 دقائق من غروب الشمس، وعمره 03 ساعات و28 دقيقة، وبعده عن الشمس 2.2 درجة فقط. وفي عمّان والقدس يغيب القمر بعد 11 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 03 ساعات و55 دقيقة، وبعده عن الشمس 2.3 درجة فقط. وفي القاهرة يغيب القمر بعد 11 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 04 ساعات و17 دقيقة، وبعده عن الشمس 2.4 درجة فقط. وفي الرباط يغيب القمر بعد 19 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 08 ساعات و05 دقائق، وبعده عن الشمس 3.8 درجة فقط.
وفي أمستردام عاصمة هولندا، يغيب القمر بعد 24 دقيقة من غروب الشمس، وعمره 06 ساعات و49 دقيقة، وبعده عن الشمس 3.5 درجة فقط.
ورؤية الهلال في جميع المناطق سالفة الذكر غير ممكنة لا بالعين المجردة ولا باستخدام التلسكوب، خاصة وأنها جميعا أقل من حد “دانجون” العالمي. وهو عالم فرنسي بين أن رؤية الهلال غير ممكنة بالعين المجردة أو بالتلسكوب إذا كان بعد القمر عن الشمس أقل من حوالي سبع درجات، وهو ما تؤيده الأرصاد الفلكية الموثوقة للهلال.
وفضلا على ذلك فإن رؤية الهلال غير ممكنة أيضا وفقا لجميع المعايير العالمية المعروفة ومنها معيار “إلياس” وهو فلكي ماليزي متخصص برؤية الهلال، ومعيار “يالوب” وهو مدير مرصد غرينتش السابق والرئيس السابق للجنة الأزياج الفلكية في الاتحاد الفلكي الدولي، ومعيار “مرصد جنوب أفريقيا الفلكي”، وهو معيار انتجه اثنان من علماء الفلك في الولايات المتحدة، ومعيار “عودة”، وهو أحدث المعايير الحالية.
وبالنسبة للدول التي تشترط الرؤية الصحيحة للهلال، فيتوقع أن تكون عدة رمضان فيها 30 يوما وأن يكون عيد الفطر فيها يوم الإثنين 31 مارس، ولكن نظرا لحدوث الاقتران يوم السبت 29 مارس قبل غروب الشمس ولغروب القمر بعد غروب الشمس من وسط وغرب العالم الإسلامي، فقد جرت العادة بمثل هذه الظروف أن تعلن بعض الدول بدء الشهر في اليوم التالي، وعليه من غير المستبعد إعلان بعض الدول عيد الفطر يوم الأحد 30 مارس.
بل إن رؤية الهلال يوم السبت 29 مارس غير ممكنة حتى باستخدام أحدث التقنيات العلمية في رصد الهلال، وهي تقنية التصوير الفلكي باستخدام الـ CCD كاميرا، والتي يمكنها رؤية الهلال حتى في وضح النهار نظرا لقوتها الفائقة، فبعد القمر عن الشمس عند غروب الشمس يوم السبت يتراوح بين 1.5 درجة في مناطق شرق العالم العربي إلى قرابة الثلاث درجات في غربه، وهذه قيم لا تسمح برؤية الهلال حتى باستخدام هذه التقنية، أما بالعين المجردة فلم يثبت في التاريخ رؤية الهلال رؤية صحيحة عندما كان بعده عن الشمس أقل من 7.6 درجة، وباستخدام التلسكوب، فلم تثبت رؤيته على أقل من 6.0 درجات.
وللتأكيد على عدم وجود إمكانية لرؤية الهلال يوم السبت من المنطقة العربية، فإن الكرة الأرضية ستشهد كسوفا جزئيا للشمس ظهر يوم السبت يشاهد من أجزاء من غرب العالم العربي مثل موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس. وكسوف الشمس هو اقتران مرئي يشاهده الناس بأعينهم ويقدم دليلا على عدم إمكانية رؤية الهلال وقته أو بعده بساعات معدودة.
وبناء على ما سبق من الشواهد العلمية والحسية المشاهدة بالعين المجردة يوم السبت، فإنه لا بد من التنبه للشهادات الواهمة التي قد ترد في ذلك اليوم، فإنها في حالة ورودها تؤكد بشكل قطعي على الخطأ الذي قد يقع فيه بعض الأشخاص في توهم رؤية أهلة غير موجودة في السماء.
ولمزيد من المعلومات يمكن زيارة رابط الموقع .